أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - الشعب ويوم الفتح القريب














المزيد.....

الشعب ويوم الفتح القريب


أنور السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قله خبره المجتمع, مع سوء الطالع أنجبت الانتخابات ساسة فاسدين, افرغوا خزانه الدولة في جيوبهم, وتركوا من أنجبهم للجوع والحرمان, ناهيك عن ضعف ثقافة المجتمع, مما جعل الأخير غير قادر على الحفاظ على مقدراته من عبث العابثين وكذلك انجرافه نحو الشعارات الرنانة, التي أعلنها بعض الساسة الفاسدين في حملاتهم الانتخابية آن ذاك.
المظاهرات فيها فئات مختلفة من الشعب, مثل المثقفين والكاسبة وأيضا أصحاب الأجندات الخارجية, هذا الحراك الجماهيري, لازال فتيا ومركبا ومعقدا, ينتابه الغموض بسبب مشاركة هؤلاء أي أصحاب الأجندات الخارجية , لما فيه من مخاطر كثيرة تحيط به, تفرض عليه إن يكون دقيقا في حركته, مع كثيرا من التأمل والحنكة وتفكر والتسلح بالعلم والمعرفة, ومن جانب آخر أصبح رهينة للخيارات التالية ؟
الأول دفع رئيس الوزراء بقوة نحو تحقيق المطالب, التي يحلمون بها في العدالة والمساواة وكسر حاجز الفقر, الذي أرهق كاهل المواطن العراقي, ولن يغفر له التأريخ صمته على حكومة فاسدة, جعلت العراق الغني بثرواته ينكشف, أم العالم برداء الفقر والجوع والحرمان, بميزانية خاوية, بعد أن أيقن, انه لن يتحقق له, أكثر من ما قدم له.
الثاني هو الاستمرار بالتظاهر كل يوم, لتغيير الحكم سلميا وجبار ساسة العراق بالتنازل, عن العروش التي بنيت بالمال الحرام, وإجراء انتخابات مبكرة, وصولا إلى تغيير الدستور الفاشل,وإعادة كتابته مع ما يتلائم ومتطلبات المرحلة الراهنة, ووضع استحقاقات الشعب نصب أعينهم, وكذلك إلغاء البرلمان والعودة إلى الحكم الرئاسي وإقرار قانون الأحزاب, وقد تتحول المظاهرات السلمية إلى دموية وإسقاط الحكم بالقوة وطرد الفاسدين وهذا الخيار الأصعب.
إذا جبهتان في آن واحد بمواجهه الشعب العراقي, داعش وأخواتها في الشمال والغرب, وجبهة الفساد المستشري في مفاصل الدولة , والثانية تعالج الأولى! إن القضاء على دولة الفاسدين يمهد للقضاء على داعش وأخواتها, والكل يعلم ما كان لداعش مكان في العراق, لولا وجود الخونة في الحكومة العراقية, التي قدمت التسهيلات من سحب القطعات العسكرية وترك ساحة المعركة بعتادها لداعش.
غرس الفاسدون شوكتهم, في قلب التقدم الفكري والصناعي للبلد, ولا شك إن المرجعية أدركت أنه لا يمكن أن تصبر أكثر, فحددت لكل جمعة حزمة من الإصلاحات, وآخرها إصلاح القضاء وتعديل سلم رواتب الموظفين وما له من تأثير على إصلاح المجتمع, واستبدال القضاة الفاسدين بآخرين كفؤين, مع إعطاء الحكومة المهلة لإثبات حسن نواياها.
الشعب قرر تسديد ضربته القاضية لداعش والفاسدين في آن واحد, والأخير ما زال متخبطا يمينا وشمالا, باحثا عن مخرج له, بعد أن فضحته المرجعية, لعدم استجابته لها, وتبقى كل الخيارات مطروحة, ويوم الفتح قريب.



#أنور_السلامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاسدون في قبضة الشعب
- الساسة والشعب والبئر..!
- هل لتركيا خطة استعمارية في العراق وسوريا ؟
- البصرة في المنعطف الأخير
- أمريكا مصاصة دماء الشعوب النائمة
- يوم القدس ورمزية المستضعفين
- استشهاد الإمام علي ..أول غيث الإرهاب في الإسلام
- العراق ودوره الاقليمي..والنهوض من الكبوة.
- (بعد تردي الحال: هل سيكون التحالف الوطني في النجف بلسما؟ (!
- أقضية النجف: مدن أم قرى متخلفة
- النجف وغزو الفضائيين
- الشعب العراقي والطاقة البديلة
- المواطن يحترق بصيف لأهب
- مهنة الطب والانحدار نحو الانهيار
- التحالف الوطني ورصاصة الموت الرحيم
- الاحزاب السياسية ولعبة الربح والخسارة
- لا حياة لمن تنادي
- ( الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!)
- يتباكون على وطنهم بدموع التماسيح
- وكانوا من طراز ألسندي بن شاهك


المزيد.....




- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...
- -إضفاء الشرعية-.. خلية استخباراتية إسرائيلية لشرعنة جرائم ال ...
- استشهاد 6 فلسطينيين من عائلة واحدة وقادة جيش الاحتلال يبحثون ...
- بريطانيا تعتزم محاكمة 60 شخصا لدعمهم حركة -فلسطين أكشن-
- -ترامب لم يخسر لكن بوتين انتصر بوضوح-: بولتون يحلل باختصار ق ...
- عظام حيوانات أُكلت وقطع أوانٍ استُخدمت.. ماذا وُجد أيضًا خلا ...
- واشنطن تقاضي ترامب وتتهمه بتقويض الحكم الذاتي
- ترامب: شي جينبينغ أخبرني أن الصين لن تغزو تايوان ما دمت رئيس ...
- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - الشعب ويوم الفتح القريب