أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - الشعب العراقي والطاقة البديلة














المزيد.....

الشعب العراقي والطاقة البديلة


أنور السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لا يختلف عليه اثنان أن الطاقة الكهربائية, تمثل عصب الحياة للإنسان, لأهميتها, في تشغيل المصانع ومختلف جوانب الحياة ونظرة صغيرة تظهر أن كل حياة الإنسان, تعتمد على الطاقة الكهربائية.
تطور الطاقة مر بعدة مراحل, مع تطور الإنسان, إلا أنها بمجملها تعتمد في عملها على النفط ومشتقاته, وهو ملوث للبيئة ناهيك عن كلفته, لذا بحث الإنسان عن مصادر بديلة للطاقة محاولا الاعتماد على الطبيعة, خصوصا إن البدائل النووية, مكلفة جدا, وخطرها عظيم.
حاول استخراج الكهرباء من المياه عبر إنشاء السدود, ومن الرياح باستخدام المراوح العملاقة, واستخدم الألواح الشمسية معتمدا على أشعة الشمس, وأخيرا بعض الابتكارات في استخراج الكهرباء من النفايات.
النظر بموضوعية لمشاريع وزارة الكهرباء, يبين ابتلاعها حصة كبيرة من الموازنة العامة للأعوام الماضية, ورغم ذلك بقينا نعيش واقعا مرير ومؤلما, وفشلا كبير بالإنجازات مقارنة مع ما صرف من أموال كبيرة, وخاصة بما يخص تأهيل وتطوير, وصيانة خطوط النقل والمحطات التحويلية ووحدات شبكات التوزيع.
المضحك المبكي أدعاء الوزارة, أنها تستخدم أساليب ومعدات متطورة, في حين أقتصر عمل فرقها, على ترقيع الأسلاك المتهالكة والمتهرئة, بغيه صيانتها وإعادتها الى الخدمة, رغم انتهاء أعمارها الافتراضية, فضلا عن اعتمادها في عمليات الترقيع مما متوفر في مخازن الوزارة ,من أسلاك قليله الكفاءة, مما يعرضها للعطب بسرعة.
منظر الأسلاك في شوارعنا الفوضوي, وهي تتدلى على الأعمدة وتفترش الأرصفة, وعلى أسيجة المنازل مستقرا لها, يبين عدم وجود تخطيط بتقصير أو تعمد وفساد مالي كبير.
حيرة المواطن العراقي, دفعته للبحث عن بدائل, للحصول على الكهرباء, فسعى لشراء مولدات الصغيرة للاستخدام المنزلي, ودفع أجورا لأصحاب المولدات الكبيرة, التي جعلت من شوارعنا, وكأنها معرض, أو سوقا للأسلاك الصينية, فأرهقت جيبه, ولم يتوقف بحث عن بديل, اقل كلفة واسهل استخداما.
توصل الشعب العراقي, المعروف بذكائه, الذي تعلم على التعايش مع كل الظروف متحديا حر الصيف, وصعوبة الوضع الاقتصادي الذي يمر به, الطاقة البديلة لعدم توفر الكهرباء, وكان حلا بسيطا رغم غيابه عن أكثر العباقرة!
لا تفكروا كثيرا بالبديل.. فهو صناعة محلية يدوية, و من مواد أولية متوفرة.. عرفتموها؟
أحسنتم أنها .."المهفة " أيها السادة.



#أنور_السلامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن يحترق بصيف لأهب
- مهنة الطب والانحدار نحو الانهيار
- التحالف الوطني ورصاصة الموت الرحيم
- الاحزاب السياسية ولعبة الربح والخسارة
- لا حياة لمن تنادي
- ( الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!)
- يتباكون على وطنهم بدموع التماسيح
- وكانوا من طراز ألسندي بن شاهك
- على طبق من ذهب
- نحن في قمة الهرم المقلوب
- بانيقيا أكل جوفها بأفواه القوارض
- من العقل أن تكون مجنونا أحيانا


المزيد.....




- فيديو لسباق غير قانوني بين سيارتين في فلوريدا ينتهي بكارثة م ...
- قبل لقائه ترامب.. أحمد الشرع: العقوبات على سوريا في -مراحلها ...
- شهرٌ على وقف إطلاق النار في غزة: تحذيرات من تفاقم شحّ الإمدا ...
- العراق: قوات الأمن تدلي بصوتها عشية انطلاق سادس انتخابات بر ...
- زيارة بن سلمان للولايات المتحدة...ما الشروط التي تصر عليها ا ...
- استقالة مبكرة لرئيسة بعثة الأمم بالكونغو الديمقراطية
- مقتل لبناني بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
- -غلاكسي إس 26 ألترا-.. كل ما نعرفه عن الهاتف الرائد القادم م ...
- وزراء دفاع الساحل يجتمعون في النيجر لتفعيل القوة الموحدة
- أمام استفحال القمع: لا حل إلاّ في التصدّي للجور والظلم


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - الشعب العراقي والطاقة البديلة