أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ولكم في القصاص حياة














المزيد.....

ولكم في القصاص حياة


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 03:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون"(البقرة 179)
في هذه الآية المباركة الكريمة خاطب الجليل الكريم أصحاب الالباب، لعلهم يتقون، ويكون لهم درسا، ليتجنبوا الوقوع بالخطأ ويعيشون حياة هادئة بعيده عن الحرام.
الآيات والقرائن كثيرة، لا نذهب بعيدا لنضرب الامثال بقارون، وفرعون، لبعد الحدث عن زماننا، لكن نقول ليكن الملعون الاكبر صدام، كذلك القذافي، ومبارك، ومرسي، وزين العابدين بن علي، آيات لكل من يتصدى للعمل السياسي، والخدمي، ولم يراع مصلحة الوطن، والمواطن، ويعيش في واد والشعب في واد اخر، غير ابهين بصيحات الثكالى، والايتام، ولا هم لهم سوى إشباع غرائزهم الشيطانية، الحيوانية على حد سواء.
اثنا عشر سنة على سقوط طاغية العصر، ولم يعتبر من كان له لب، سيما انهم عاصروا الفترتين(زمن حكم الطاغية، وتفرعنه على ابناء وطنه، وزمن اذلاله بقوة القوي المقتدر)، حيث عايشوا العواقب التي المت به وبأمثاله.
تدهور اقتصادي، انفلات امني، ضياع اكثر من ثلث مساحة العراق، اقتصاد متهري، خروقات مستمرة حتى ابيحت بغداد، وبعض المحافظات لتكون نهرا دائم للدماء، لتصبح بغداد كدمية في متناول الاطفال يضربونها متى شاءوا، واينما اختاروا، بالطرف المقابل لم نجد للحكومة واجهزتها الامنية، باختلاف مسمياتها، وتشكيلاتها، رغم ضخامة الميزانيات المرصودة لها اي حلول ناجعة، او خطط استراتيجية، لمكافحة ذلك النزف الدموي، والانفلات الامني، وايقاف ذلك النزيف المستمر، مما يدل على حجم الفساد المتهرئ الذي ينخر جسد الحكومة، ومؤسساتها بكافة انواعها.
حصول العراق على المرتبة الرابعة ضمن الدول العشرة الاكبر فسادا، وفقا لمؤشر منظمة الشفافية الدولية من بين 174دولة، مما يدل على حجم الفساد، والتقاعس الحكومي للمتصدين للعملية السياسية، والامنية، كذلك يدل على فسادهم شخصيا اذا ما قارنا تضخم ارصدتهم المصرفية، وثرواتهم الشخصية.
مع كل هذا وذاك، ونتيجة للوقائع الملموسة على مدى اثنا عشر عاما، كان لزاما على الشعب العراقي ان يتظاهر من اجل تقديم المسؤولين عن هذا الفساد الاداري، والمالي، الى المحاكم مهما كانت صفتهم، وموقعهم التنفيذية، والتشريعية.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب يهجو نفسه
- خريجون يفترشون الارض
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ولكم في القصاص حياة