أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - صخب هادر للكآبة














المزيد.....

صخب هادر للكآبة


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 15:54
المحور: الادب والفن
    


كتبنا كثيرا ..
كي لا نضيع
فلم ضعنا وتاه الحرف منا ؟
كم سابقنا الشمس
وفي النهاية صرنا
ظلا ملقى على الجدار
كم كتبنا بطاقة اليأس
وبنينا بإسمنت الاحتراق
كأنما اختارنا القدر
لبناء دارات للأشقياء
في عالم فسيح بالتوبة
محاصر بالذنب

أيها الغائب الغريب
عد قبل الموعد بقليل
لنتناول وجبة الصمت معا ...
في الصحن ذاته
تعال ..
وانسكب مع تدرجات الدخان
لا تبخل على المنفضة بالأعقاب
كيما يعرج الذهول نحو نقطة
تجمع بين الصخب الهادر للكآبة
والرسائل الـ تفضح وجه الانتظار
بعدما سقطت عنه الأقنعة
في سلة المهملات
كم تحمل هذه السلة من أسرار
بعيدا عن دغدغة المكتب
وبرودة الزجاج !

إلى هنا .. مازال الزمن بعيدا
يطقطق فصوله
فوق تعب الشارع
الشرفات مثقلة بمخلفات الانتظار
القطط تنكش الأكياس مبتهجة
بعدم رغبتنا في الأكل
تتمنى لو أن كل الأيام
تمتليء بالاستغناء
بضجر بهيج
يجعل حياتها أعيادا
والأجفانَ مثقلةً بالسبات
التباشير الأولى للرحيل

هدهدنا الشعر كثيرا
عله يسيطر على الأجواء
يستدرج الأرواح
نحو سنة ضوئية
تنير أجهزتنا العصبية
فإذا المراحل تتوالى
في تشنجات
حتمية
..فاستسلمنا للغبن

ما كان الحرف ليغير موضعه
مهما اشتدت الريح..
واهتزت الآآآآآه
حين عجز الفلاسفة
عن فك ألغاز الكون
صرخوا في وجه العقم
وكنا علقة عالقة
برحم الغموض
حولها تتراقص الذرات
الفاقدة للمعنى !

الشعراء لا يعترفون بالهزيمة
هكذا تقول المنابر
المكتظة بالأصوات
في زمن يطيب المهازل
بالكولونيا
يمنح الغباء
المزيد من الجلال
كلما أجاد حلق ذقنه
تفنن في رسم شواربه
وفرك أسنانه مليا ....
قبل القراءة ثلاثا
وبعدها .. لا حرج !!



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفل ولاء
- حمى الايام
- رذاذ الحلم
- نبيذ الكآبة
- حبال الريح
- غفوة ....ليس الا
- قصيد معطر بالارق
- نبيذ الصمت المراق
- سجدة غير مكتملة
- آيات...من غبش الابجدية
- لعبة الضجر
- محكمة
- توابل الزمن المغدور
- على مشجب الخوف
- نشوة احتراق
- عرس الدم
- نقمة ضريرة
- نبض اعتباطي
- قبلة السراب
- دعوات على شرفات الانتظار


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - صخب هادر للكآبة