أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - نبض اعتباطي














المزيد.....

نبض اعتباطي


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 23:59
المحور: الادب والفن
    


عجزت عن فهم المتنبي
قصص العقاد..
لم تنتعش في تربتي
ولا طه حسين روّى بساتيني
خلف نزار جنحت
نطفة شاردة
طالت ابن الجيران ..
من ثقب الجدار
زوج صديقتي ..
قرب خم الدجاج ..
فوق سطح الجهل
حين صفعتني ريحك ..
تاه مني الخطو
العبارات تعثرت
صار تفسير الزمان وفقا للمكان
دون استعادة = بالوقار
ولا حتى حمرة الخجل
على زجاج الدمع
ارتطم الجموح

أدركت حاجتي الملحة للفلسفة
ناشدتك الرحيل ..
كقطة ملاذها خناقها
مواؤها انكسارها
أزرار المعطف..كانت
رحيمة بسذاجتي
وقت لامست مواجعي
برودتها .. أيقظت غفوتي
على رخام نظراتك دحرجتني
ضحكتك الصارخة
موهت اضطرابي
غرورك مشط خجلي
حتى بلغت أخبث أجنتي
وكانت................
لحظة عبور نحو عالم نحاسي -
لا يعنيه الشعر
لا تستهويه القصيدة
ولا يعرف الفصول إلا بقدر
ارتباطها بالأعياد الوطنية
المصارف البنكية
تواريخ صلاحية المعلبات
لخلخلة ثوابت العشق
والحفاظ على توازن ..
عقارب القبلات -
لا يقتنع أن المجرات
يختل دورانها
وحرارة الوسادة
قد تحرق خيوط الروح
كلما طقطق الدلال ذكاءه
انتهى في شرنقة اللامبالاة
انضباط الزمن
استنزف النبض=
التيارات الهوائية =
امتصت الانتعاش
كنست قصائد الشعر
لتسقط عشيقة نزار
في هوة الاعتياد

واظبت على رسم الهيئة
الوجنة
الأرداف
الخاصرة
كي أظل على مقاس اللوعة
لما تقرر - سلفا - في برنامج العمر=
ابتسامة مستطيلة
أحمر شفاه لا يفقد البريق
مهما كانت اللحظة فاترة
وفستاناطويلا ..
يدخل السهرة بطعم الشتاء
ويخرجعلى إيقاع الخريف
بقاياي = رسائل الحب
وأغاني زمان
تنعيني في بقعة ما من دواخلي
أرشق المرآة بنظرة اشمئزاز
سرعان ما تبيحني ..
لعملية إخصاب

ثورة الأسئلة
تستهجن التلف المبرح
النبض الاعتباطي
سحق وجه الأنوثة
على امتداد حدود مضبوطة
يتعالى النحيب
والابتسامة مغشى عليها
تجوب الأصقاع
في نوبة غياب



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلة السراب
- دعوات على شرفات الانتظار
- سعال القصائد
- نفحات القهر
- على امتداد الحنين
- طقوس ارتواء
- في مخدع الوهن
- على إيقاع الانهيار
- بين السراب والهروب
- هروب مجدول الحنين
- عذارى الالفية الثالثة
- فصول ..خارج دائرة الكون
- بين الصلب والترائب
- شريعة الغاب
- الصعود نحو الهاوية
- ملحمة الصمت النواحة
- معراج الرحيل
- عند مفارق الجوع
- تحت قبرة الخوف
- عند منعطف الغضب


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - نبض اعتباطي