مالكة حبرشيد
الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 01:29
المحور:
الادب والفن
يداعب جدائل الغياب
وهمس الأمس يلوح
في آخر السراب
كل اللحظات هناك
مشتعلة بالتساؤل
وحنطة القلب
تناثرتها الطيور المهاجرة
الق السلام
أيها الراحل في الملكوت
عل التحايا تعيد الانسجام
أو تعجل بالختام
قد يصير دمع الوداع قصائد
تؤجل القطاف
ولو إلى حين
ها أنا أخطو نحو الشعر
أبني بيوته
بصور كلمى
لأنثى البرق الـ تهتز
تحت الريح
ورجل الأناشيد
الـ يحمل هتافات الرماد
سأداهم الغياب
بقصيد يعرف سلالة الوجع
فالألم سلالتي
والنزيف زوبعة
زينت ركن انزوائي
لا بأس أن أبدل ما مضى
باحتراق جديد
أصير قافية بكماء
في بيت القصيد
أعيدني إلى بدء الرعفة
وأشحذ سيف الأرق
بوجه الأيام الهاربة
أنا من طوائف بايعت
منذ أكثر من عمر
رمادها
وتدفع كل لحظة حصة
لحلم آفل !
#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟