أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - لحظة الانتقال Moment of Transition














المزيد.....

لحظة الانتقال Moment of Transition


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 15:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لحظة الانتقال Moment of Transition
التحدث والكتابة عن المواضيع الدينية كالمواضيع السياسية حساسة تعرضك للمواجة مع الجهات الني تختلف معها و اني شخصيا لا احب عداوة احد و لكن و عندما اتطرق للاسلام فاني اتطرق لدين قضيت مرحلة الطفولة و المراهقة في محيطه و الان اجد ان كل من لا يفهم لغة القرآن القديمة و التأثيرات اللغوية و الدينية الاجنبية الكثيرة عليها لايفهم الاسلام و هذا يعني ان المسلم العربي يؤمن بدين لا يفهمه ناهيك اذا كان المسلم غير عربيا ينقصه ابسط ادواة الفهم و هي لغة القرآن.

اجد نفسي في موقف صعب بين جبهتين فمن ناحية هناك الجبهة الاسلامية المؤمنة التي تعتبر الاسلام الدين الوحيد المرخص من عند الله و العربية (حتى قبل تطورها قبل الاسلام اكمل لغات العالم و اجملها) و لكن و من ناحية اخرى كما لخصتها لي طالبة ارامية مسيحية في الجامعة بانه مع الاسف هناك بعض منتسبي الديانة المسيحية و اليهودية الشرقية من الذين يتصرفون بنفس الطريقة المتطرفة عند التطرق لمحمد و القرآن و الاسلام. بالتاكيد لايخدم الديانة المسيحية و اليهودية اطلاقا اذا زعم احد ان محمد كان مريضا او مقملا دون براهين علمية.

نحن لا نعرف الكثير عن محمد ماعدا ما نجده في القرآن و ان المصادر الاسلامية متطرفة لا يمكن الاعتماد عليها. لقد تجاوز الاستشراق الغربي اليوم مرحلة المواجهة مع الاسلام و يعتبر القرآن نصا دينيا قديما مهما يضم في طياته كثير من المعلومات يمكن استنتاجها لغويا ليتكون لدينا بقدر الامكان صورة حيادية واضحة عن الاسلام كما ظهر. الوسائل التي في متناول ايادينا هي طبعا اللغة و الجغرافية و التأريخ و علم الاثار و غيرها.

نتمنى ان يأتي اليوم الذي نتكلم فيه عن هذه المواضيع سواء كانت دينية او سياسية بهدوء و حيادية لاجل ان نفهم ما جرى او ما يجري على حقيقته. منذ اللحظة التي خلعت فيها الهوية الاسلامية اشعر بحرية لا متناهية و تحرير النفس و ارى ان القيود التي كبلتني بها الاسلام سقطت لافتح صدري للانسانية. يعبر المطرب الكردي الكبير (علي مردان) عن حبه العميق للعود عندما يغني: لا اعلم اذا كان عودي ينتسب الى اليهودية او المسيحية او الاسلام. في الحقيقة لا يهمني اصله و فصله لان حبي له لا يتأثر.. كانت (نازنين) الكردية اليهودية بالنسبة لي كآلة (على مردان) الموسيقية لا انساها ابدا.
اليكم الان اغنية علي مردان بصوت المطربة الكردية ناز عزيزي:
https://www.youtube.com/watch?v=rS6mHCGBXos
www.jamshid-ibrahim.ne



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دشداشة محمد
- التجارة و المروة
- على خط الدثار
- فقدان الطاقة اللغوية
- قبل الديك - بعد الديك
- دمه حلال
- لعبة الزبيب
- كسفت الشمس عندما اشرقت
- غيرة الكمال Jealousy of Perfection
- من يصلي على من؟
- عمولة السمسار: السرسري Sensari
- هل هذه لغة؟
- نار ذكية
- تفاهة الحملات
- سؤالا المانيا ام عربيا؟
- بفضل عالم الكذب
- ليس الايمان مجانا
- من ابراهام الى ابراهيم
- القرآن: نظام ام خربطة؟
- المهنة: يقرأ و يكتب


المزيد.....




- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - لحظة الانتقال Moment of Transition