أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -36-














المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -36-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


بعد لقاءٍ مرتبكٍ في خمارةٍ ألمانية كَتبتْ له في صباح اليوم التالي عبر "واتس اب":

"حتى تلك اللحظة تَوهَّمتُ أنّ ثَمَّةَ فرق صغير بين النَّاقَة والمرأة، حسناً، لعلّ ثَمَّةَ بلدان للنَّاقَة فيها قيمة تضاهي قيمة المرأة، أليس كذلك؟ .. وإذا لم يكن هناك ما يضير النَّاقَة لا يوجد أي حاجة لتقديم أي اعتراض أو أي اعتذار للمرأة .. إذاً نصيحتي للمستقبل، لا تبدأ رحلتك بالتنقيب عن النساء لتبدأ رحلتك الثانية بالبحث عن أخريات حالما يذهبن الأوليات إلى البيت .. لا تلمسهن ولا تقترب منهن بحميمية، هذا ما لا تريده النساء ولا تحبذه، الأفضل أن تُظهر لهن جوانبك الجميلة وتعطي لنفسك الوقت قبل البدء معهن، سيكون عظيماً لو تظاهرتَ بالاهتمام قليلاً بما ترويه المرأة" ..

***** ***** ***** *****

"من أصعب اللحظات في الوجود هي اشتياقك لشخص بلون الأزرق .. دون معرفة سابقة معه ودون معرفة ألوانه الحقيقية .. تشتاقه لأن في عينيه بريقاَ غامضاً .. ولأنه لا يكتب في صفحته إلّا نصف الحقيقة .. تشتاقه ولا تستطيع حتى أن تمد أصابعك لمعانقة أصابعه فأنت تفتقد لبعده الثالث .. تشتاقه دون أن تشم رائحته .. وإذا حدث أنْ أرسلَ لكَ صوته عبر "الواتس اب" مع صورة لوجهه وقامته .. أو فلماً قصيراً له .. فهذا لا يكفي .. لأنك مع هذا لن تراه إلا ثنائي الأبعاد .. وفي أفضل التقديرات "ثنائي فاصلة نصف" الأبعاد كما في الرسم الهندسي" ..

***** ***** ***** *****

"يَنْبَغِي على الإنْسَانِ أَنْ يُعَامِلَ الآخرَ كَما يَتَمنَّى مِنْ أَعْمَاقِ الْقَلْبِ أَنْ يُعَامَلَ مِنْ قبلهِ"

***** ***** ***** *****

"أَيا شجرةَ حورٍ في منتصفِ العمرِ تتوُّقُ للتَّطْعِيم والتَقْليمِ بأصابعَ بُسْتانيٍّ يُتقن عمله".

***** ***** ***** *****

"تنطفئ شخصيتك وتصبح حياتك بلا معنى حالما تبدأ بخسارة خصوصياتك اليومية أو بالتنازل التدريجي عنها"
نعم للأسرار الشخصية "الفردية" .. لا للتَطَفُّل عليها.

***** ***** ***** *****

موضوع الخصوصية في غاية الأهمية يجب أن نتعلمه/نمارسه في مشرقنا .. لا يحق لإي إنسان الاعتداء عليه .. وهذا يشمل بالدرجة الأولى شريك الحياة والأولاد والأهل والأصدقاء .. طبعاً لم أنس مؤسسات الحكومة بوصفها منتهكاً أساسياً للخصوصية ..
الخصوصية هي حق أساسي من حقوق الإنسان .. هي مثل الأكسجين الذي نتنفسه .. نختق إذا فقدناه .. ألا تشعرون بالاختناق؟

***** ***** ***** *****

الإنسان كائن كروي ..
لأنهم سَطَّحَوا خصوصيتك، لأنهم رسموها على سطح بدلاً من وضعها في كُرَةٍ تليق بها .. يعرفون تماماً أين أنت في هذا الوقت .. هم يعرفون أين كنت .. هم يعرفون كيف تتواصل مع الآخرين .. هم يعرفون بشكل أو بآخر كيف تفكر وما هو رأيك!.
يقول الممثل المسرحي الألماني ماتياس ريشتلينغ:
"أستطيع التحدث إلى عائلتي وأصدقائي عن الله والعالم، ولكن ليس مع الله والعالم عن علاقاتي الخاصة".
الخصوصية في اللغة الألمانية تعني: "بريفاتسفيري = بريفات + سفيري".
"بريفات" تعني خاص و "سفيري" تعني الكرة الأرضية أو الطبقة المحيطة بشخص ما.
الإنسان كائن كروي .. أنا مع تكوير حياة الفرد الخاصة، مع كرويته ضد سطحيته.

***** ***** ***** *****

نشيد الفرح
تُعتبر قصيدة "إلى السعادة" من أروع ما كتب الشاعر الألماني فريدريش فون شيلر في عام 1785 في عالم الأدب، ومن أعظم ما لحن المُؤلّف الموسيقي الألماني لودفيج فان بيتهوفن في المقطع الرابع والأخير من سيمفونيته التاسعة، والتي أنهاها عام 1824 .. ويعتبرها البعض أعظم قطعة موسيقية كُتِبَتْ على الإطلاق على الرغم من فقده السمع تماماً .. إنها أسطورة موسيقية .. "الآن ستتغير الموسيقى الى الأبد" .. كانت جملة بيتهوفن ليلة تقديم اللحن في فيينا .. ترتيلة الفرح هي النشيد الوطني الرسمي للاتحاد الأوروبي .. إنها دعوة إلى السلام والمحبة بين كل البشر.

***** ***** ***** *****

اختطفت الميليشيا الإرهابية "الدولة الإسلامية" عدد لا يُحصى من النساء والفتيات اليزيديات .. وفقا لمعلومات من المدافعين عن حقوق الإنسان هناك أكثر من 3000 من المختطفات فقط في عام 2014 ..

***** ***** ***** *****

"أنت شخص له "هيبة فيسبوكية" بل و"كاريزما فيسبوكية" أيضاً".

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -35-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -34-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -33-
- غري إكسيت و غري إمبو
- الغَضَارَة البسندلية
- جنزير من ذهب
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -32-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -31-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -30-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -29-
- أيكون اسمها العنقاء؟
- وعندما يكبر الضَّجَر
- سيدة محلات ألدي
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -28-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -27-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -26-
- حين يعانقك الكر في بسنادا
- الهِجْرَة مَرّة ثانية يا مَنْتورة
- سينما في بسنادا
- صباحك جميل أيها الرجل الأسود


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -36-