أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -34-















المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -34-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 15:38
المحور: الادب والفن
    


طريقة إيصال المعلومة بأنواعها وألية تلقيها في الشرق مُلَبَّدتان بالعُنْف والتَعْنِيف ..

***** ***** ***** *****

لقد تم تنفيذ ما يقرب من 700 من أحكام الإعدام في عام 2015 في إيران.
لا لعقوبة الإعدام .. لا يجوز أبداً لمؤسسات دولة أن ترد على القتل والجريمة بالمثل!
منظمة العفو الدولية ألمانيا .. بتاريخ 24.07.2015

***** ***** ***** *****

تطلُ جارتي الحلوة من نافذة سيارتها الجديدة: أتعلمُ أن كتاباتك جريئة قدر وسامتك؟ ..
أقولُ بحياءٍ يليق بها: "لا أَقْصدُ الكِتَابَةَ، إنّما أتدَّربُ على صَّنْعَةِ الكِتَابَةِ لأصير طيّع القلم، كصبيّ يافع بساق واحدةٍ يتَمَرَّنُ عَلَى رياضة القَفْزِ بعد أنْ أضاعَ الثانية في حرب الجَرَاد الذي سرق من بيوتنا حتى لّون مُحِّ البَيْضِ".

***** ***** ***** *****

سألتها صبايا الحارة: ما هي أخبار العريس الجديد؟
أجابتهم: كيف يتجرأ المهندس الزراعي على طلب يدي وأنا خريجة هندسة مدنية؟! .. طردته أمي بعد أن شرب كأس الشاي الأول ..

***** ***** ***** *****

الترجمة الأدبية من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية هو عمل مقدور عليه .. أمّا الترجمة الأدبية من العربية إلى الألمانية فهو عمل شاق يفوق كل تصور ..
اللغة الألمانية هي أصعب لغة في العالم بلا منازع! ..
إتقانها بنسبة 75 % يتطلّب توفر شرطين: أولهما أن تكون قارئاً جيداً لمواضيع متنوعة بمعدل خمس ساعات في اليوم الواحد .. وثانيهما أن تدخل إلى ألمانيا طفلاً جريئاً ..
قد يتقنها دون توفر الشرطين من هو فقط موهوب لغات .. وهي شريحة تُعد على أصابع اليدين ..

***** ***** ***** *****

مفهوم الإنسان عند الفيلسوف كانت الألماني والشاعر مظفر العراقي:
يستطيع الإنسان أن يصبح إنساناً فقط من خلال التربية.
إنه لا شيء، إلا ما عملت منه التربية .. إيمانويل كانت .. فيلسوف ألماني

تقدر أن تصبح إنساناً يا سيدي .. لا تكتب تقريراً!.. أنتَ لا شيء، إذا كتبت في حياتك تقريراً .
"بتصرف" .. مظفر النواب .. شاعر عراقي

***** ***** ***** *****

لم أقرأ منذ تواجدي الفعلي في مؤسسة الفيسبوك في الشهر التاسع لعام 2014 وحتى الآن منشوراً رافضاً لمؤسسة الزواج الشرعي وفق الأسس الإسلامية أو المسيحية في سوريا .. أو بالحد الأدنى منشوراً مشجعاً للزواج المدني.
أتوقع أن أكثر من 35% من شابات وشباب سوريا هم من أنصار الزواج المدني! ..

***** ***** ***** *****

يقولون: "تبّنى السيد عبد الرؤوف الكسم في نهاية الثمانينات أضابير بعض الشيوعيين المقدمة من قبل عائلاتهم .. ساعد بعض الأهالي على إيجاد مخارج آمنة لأولادهم ممن تورطوا في العمل السري" ..

يقول أحمد: استلم الكسم رئاسة الحكومة السورية في بداية الثمانينات لكنه لم يتنطح لقضية الإعتقالات والمعتقلين كونه لم يمتلك حق حتى ابداء الرأي في ذلك .. ناهيك عن كونه جاء كممثل لبورجوازية دمشق في تلك الحقبة.
إن كان لديك اثبات على ماكتبته نقلا عن .. فذلك لم يحدث في بداية الثمانينات بل يمكن حدوثه في بداية التسعينات عندما استلم رئيسا لمكتب الأمن القومي بعد عزله من رئاسة الحكومة.

تقول البتول: الشيطان يكمن في التفاصيل ياعزيزي .. وعلى سيرة يقولون .. يقولون أن مجموعته الشخصية من اللوحات الفنية اﻷ-;---;--صلية تبلغ قيمتها بالدوﻻ-;---;--ر اﻷ-;---;--مريكي رقماً بسبع أو ثمان خانات .. يقولون!!

يقول حميد: زارنا الكسم في القامشلي ليستعرض هيبته الوهمية بسيارته الفخمة ..

تقول سمر: أصدر الكسم مرسوم عطلة ليوم دوام بعد عطلة رسمية من أجل المصلحة العامة .. وهذا أفرح الناس!

***** ***** ***** *****

قبل عدة أيام كنت في زيارة عمل لمدينة هاملن، مدينة ألمانية قديمة ورومانسية تقع بالقرب من مدينة هانوفر .. هناك أمضيتُ ليلتين في فندق صائد الفئران .. وهناك زرت أيضاً معرضاً للحرف اليدوية واشتريت فأرة من شوكولاته ..
هاملن هي مدينة الجرذان ورجل المزمار، هي مدينة الغلمان الذين اختفوا، من منا لم يقرأ الأسطورة/الحكاية؟ .. تلك الأسطورة التي خلدها الشاعر الإنكليزي روبرت براونينغ بقصيدة الزَّمَّار عام 1842.
THE PIED PIPER OF HAMELIN

***** ***** ***** *****

سر: "لا أحب أغاني فيروز حداد ولا أغاني صباح فخري بل أتعرق حين اضطر لسماعهما" ..
أحب من الأسماء فقط تلك المغمورة .. صوت سرحان بياع البوظة .. صوت هولا بياع اللوز .. صوت ابراهيم صقر و ابراهيم دلعونا .. الخ.

***** ***** ***** *****

أقول: "حين تسقط البراميل في بعض الأحياء السورية، تتوقف الساعات اليدوية عن العمل .. كل الساعات أفقرها وأغناها .. أبسطها وأعقدها .. والسبب كما يقولون يعود للضغط العالي".

تقول هدى: و للكلام تتمة .. بالمقابل يقولون: أنّ الذبح والتفجير والخطف وررمي القذائف يُوقف عضلة القلب ويحجر الدمع في عيون فقدت أحبابها وأمانها ..

يقول نظام: أقسم أن الهمج احتلوا سورية بالذبح والتاريخ يتكرر .. ولو كنتُ بموضع قرار لاستبدلت البراميل بالصهاريج ..

أقولُ: أنا ضد لغة البراميل والصهاريج ..

تقول البتول: هذه البراميل ليست سوى هداياهم المسمومة قد رُدت إليهم .. وكل برميل يُلقى يُعادل سيارة مفخخة أو عبوة لم تنفجر في دمشق أو اللاذقية أو حلب أو غيرها .. ربما لو كنت معي عندما شهدت تفجير جسر الحياة في العدوي أو تفجير البنك المركزي، لكنت غيرت رأيك تغييراً جذرياً.
ما من إنسان سوي يحب القتل للقتل ومن المستحيل هنا أن نطبق تعاليم السيد المسيح عليه السلام وندير خدنا اﻷ-;---;--يسر لمن يصفعنا على الخد اﻷ-;---;--يمن .. أصلاً لن نكون سوى جثثاً هامدة في أحسن الحاﻻ-;---;--ت أو أشلاء يلتقطها المتطوعون ليصار إلى دفنها تحت عنوان "مجهول الهوية".
لو فقدت عزيزاً ولم يبق لك منه ولو حتى قبر تزوره وتقرأ الفاتحة لطالبت بالصهاريج ﻻ-;---;-- بالبراميل .. ولو أمضيت سحابة أيامك ولياليك دون كهرباء ﻷ-;---;--ن تفحير أنبوب الغاز سيسقط النظم واﻷ-;---;--نظمة لربما طالبت بالقنبلة الفراغية .. مع ذلك أتفهم موقفك فمن يسمع ليس كمن يعيش اﻷ-;---;--مر ومن يأكل العصي ليس كمن يعدها فهل فهمتني أنت؟

أقولُ: تحياتي لكم جميعاً .. أنتم تعرفون تماماً كم أحترمكم .. وأنتم صرتم تعرفون تقريباً طريقة تفكيري العلمانية والعلموية وموقعي اللاصطفافي .. أنا بالتأكيد ضد الحركات الأصولية المسلحة .. إلّا أني لست أيضاً مع النظام السوري وسبل معالجته للأزمة السورية مستعصية الحل .. كلاهما إلى الجحيم .. وموقفي هذا لا يتضارب مع احترامي الشديد لكل من يدافع عن وطنه .. احترامي لكل العسكر الفقراء والبسطاء ..
ثم أني في الحقيقة لم أقصد الجانب السياسي من منشوري أعلاه بشكل مباشر .. وإنما قصدت الجانب الأدبي .. ألا ترون معي كم هو المحتوى جميلاً ورائعاً؟ بل ويذكرنا لعله أيضاً بمآسي الحرب العالمية الثانية ..

***** ***** ***** *****

لو أجتمع البشر جميعاً على رأي، وخالفهم في هذا الرأي فرد واحد، لما كان لهم أن يسكتوه، بنفس القدر الذي لا يجوز لهذا الفرد إسكاتهــم حتى لـو كانت لــه القوة والسلطة ..
إننا إذا أسكتنا صوتاً فربما نكون قد أسكتنا الحقيقة، وإن الرأي الخاطئ ربما يحمل في جوانحهِ بذور الحقيقة الكامنة، وإن الرأي المجمع عليه لا يمكن قبوله على أسس عقلية إلا إذا دخل واقع التجربة والتمحيص، وإن هذا الرأي ما لم يواجه تحدياً من وقت لآخر فإنه سيفقد أهميته وتأثيره.
جون ستيوارت مل .. فيلسوف بريطاني

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -33-
- غري إكسيت و غري إمبو
- الغَضَارَة البسندلية
- جنزير من ذهب
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -32-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -31-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -30-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -29-
- أيكون اسمها العنقاء؟
- وعندما يكبر الضَّجَر
- سيدة محلات ألدي
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -28-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -27-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -26-
- حين يعانقك الكر في بسنادا
- الهِجْرَة مَرّة ثانية يا مَنْتورة
- سينما في بسنادا
- صباحك جميل أيها الرجل الأسود
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -25-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -24-


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -34-