أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -29-















المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -29-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 12:26
المحور: الادب والفن
    


"لا يستطيع أي شعب الوصول إلى وحدة سياسية وبناء دولة حديثة ذات بنية ديموقراطية ما لم يمر بأزمة .. الأزمة ليست معرقلاً وإنما ضرورة" ..

***** ***** ***** *****

البعثيون هم أول من ساهم في التأسيس لحركة مسرحية في بسنادا ..
المستقلون هم أول من ساهم في التأسيس لحركة فنية/موسيقية في بسنادا ..
الشيوعيون الثوريون هم أول من ساهم في التأسيس لحركة حزبية سرية لإسقاط النظام السياسي في بسنادا ..

***** ***** ***** *****

تأمل فقط كيف تنام وكيف ينام الآخر! .. لتتعلم كم هي الحياة غنية بالصور ..
تأمل فقط الصور المتنوعة للحياة هذه! .. لتتعلم كم نحن مختلفون وكم هو جميل الاختلاف بين الناس ..
تأمل أكثر! .. لتتعلم كم هو ضروري الدفاع عن قانون تكافؤ الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة .. الذين يبلغ عدهم بنحو 650 مليون في العالم ..

***** ***** ***** *****

لا يجوز أبداً أن يدّعي مدرس الرياضيات بأنّ مربي الحيوانات هو شخص "معاق" لأن مهاراته في الرياضيات ربما غير موجودة كما ينبغي ..
لا يجوز أبداً أن يدّعي الجالس في الكرسي المتحرك بأنّ المشاة في الشارع هم أشخاص "معاقون" لأنهم لم يستطيعوا التعامل مع كرسي متحرك ..

***** ***** ***** *****

"كل البشر مقعدون، وأفضليتهم المقعدين أنفسهم، لأنهم يعرفون ذلك".
"فولفغانغ شويبله"

***** ***** ***** *****

ميكيس ثيودوراكيس و يانيس ريتسوس .. زوربا اليوناني يعود من جديد ..

شعب صغير يكافح من دون السيوف والرصاص ..
لأجل الخبز في جميع أنحاء العالم، لأجل الضوء والأغنية ..
تحت اللسان تختبئ التنهيدات والآهات والهتافات ..
إذا ما ارتفع الصوت بالغناء للخبز والضوء ..
تتشقق الحجارة ..

***** ***** ***** *****

"أين كان السوريون قبل الدخول للنوم الطويل في الكهف في مدينة إفسوس العتيقة؟ .. هل كانوا يوماً مستيقظين؟ .. لأنهم فقط تقلبوا أثناء نومهم!" ..
المهم أنهم استيقظوا أخيراً وعليهم أن يتدبروا أمورهم بأنفسهم ..

***** ***** ***** *****

"الجراحون السوريون المحترفون، لا ينتظرون انتهاء الحرب كي يعقدون مؤتمراً علمياً لهم في مدينة تدمر .. الجراحون المحترفون، لا يسألون عن حجم الأورام وخبثها وإنما يطلبون أن يناولوهم المقصات، لأن هدفهم هو إنقاذ المرضى" ..

***** ***** ***** *****

يدخلُ منكوش الشعر إلى المخبز ..
يبتسم بوجه أحد الزبائن ويلقي عليه تحية الصباح .. يرد الرجل عليه بابتسامة ويسأله: هل أتيت لتوك من الرقص والغناء؟
يجيبه بامتعاض وبعض المرح: لست مغنياً ولا راقصاً .. أنا في طريقي إلى العمل ..
يسأل الزبون باستهتار: وما هو عملك هذا؟
يجيبه: أعمل كأستاذ جامعي ..
يهز الرجل/الزبون ساخراً .. يضحك ويغادر المخبز.

***** ***** ***** *****

العلم والمعرفة في ألمانيا مجانية لمن يرغب .. وهذه حقيقة.
يقول أحدهم: من يرغب أن يأكل العشرة ويهضمها مطمئناً لمستقبله في ألمانيا يتوجب عليه أن يدفع التسعة التي بحوزته ..
يجيب أحدهم: لكن من يدفع التسعة ويأكل العصي ليس كمن يعدها ..

***** ***** ***** *****

في سوريا وكما هو معروف لنا جميعاً لا يدرس أي شخص ما يتمناه وإنما ما يُسمح له به بحسب علامات الباكالوريا والمفاضلة .. إلا نادراً .. لذا فإن نصيحتي للسوريين الراغبين بالدراسة في ألمانيا التفكير جيداً بنوع الدراسة ومستقبلها العملي حين التخرج .. فمثلاً دراسة العلوم/البيئة/الزراعة/الحيوان/الأدب/التاريخ/الفلسفة .. نادراً ما تطعم الجائع.

***** ***** ***** *****

أنصح .. بصورة خاصة الطالبات السوريات .. بدراسة الهندسة الطبية .. أو هندسة الميكانيك الطبي والمعالجة الفيزيائية .. في جامعة أوفنبورغ مثلاً أو أي جامعة أخرى ..

***** ***** ***** *****

يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الترقيع التعليمي .. هذا يعني عدم السعي لمتابعة دراسة ما بُدِأ في سوريا .. لأن النتيجة ستكون حتماً .. خريج جامعي غير جدير .. من يريد البقاء والبناء في الغربة عليه أن يبدأ من جديد ..

***** ***** ***** *****

لست ضد أي إنسان وطني مهما اختلفت وجهات النظر التاكتيكية .. لكنني ضد العنف والدعوة له من قبل إنسان وطني .. العنف مرفوض بكل أشكاله .. ولن أدخل هنا في سجالات عقيمة حول الغرب والشرق أو الديموقرطية "الغربية/الشرقية" .. أو بديهيات الإرهاب وتمويله وتاريخه ..

***** ***** ***** *****

الوطن السوري هو لجميع السوريين .. والجميع له الحق بالكلمة .. أنا ضد العنف والدم والسلاح .. وضد الإرهاب .. وبهذا نحن متفقان كما تقول أنتَ .. وسنختلف بالرأي حين تسمعني أقول: بأنني ضد العمليات المسماة فدائية .. وبأن الحكومات الغربية هي حكومات ديموقراطية علمانية .. أو حين أقول: بأنّ الحرب في سوريا يجب أن تكون حربان .. حرب على الإرهاب السلفي الفاشي وحرب على الدكتاتورية اللاوطنية ..

***** ***** ***** *****

ضَحكَ القِرْدُ من زَئيرِ "تيمور" الأعرج في عرينه ..
قَرِدَتْ أَسْنَانُهُ من عقوبة الضحكِ ..
أَضْحَكَهُ بِفُكاهَاتِهِ تحت قُبّة البَرلَمان "الأوزبكستاني" ..
نَضَبَتِ النَّاقَةُ وما نَضَبَت هذياناته/"هزلياته" ..
يقولون: "شرُّ البَليَّة ما يُضحك" ..

***** ***** ***** *****

أما أنتَ أيها السوري إذا ذهبتَ للبحر .. للنهر .. للسباحة ..
أما أنتَ أيها السوري إذا تورطت في العشق بين الموج ..
فلا تقل: الصيف في قلبي ..
بل قل: أنا في قلب الصيف.

***** ***** ***** *****

"اللّعنة عليكم أيّها الأصدقاء كم أحبكم ..! غير أنّه لا أصدقاء لي إلا الأعداء!"

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيكون اسمها العنقاء؟
- وعندما يكبر الضَّجَر
- سيدة محلات ألدي
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -28-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -27-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -26-
- حين يعانقك الكر في بسنادا
- الهِجْرَة مَرّة ثانية يا مَنْتورة
- سينما في بسنادا
- صباحك جميل أيها الرجل الأسود
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -25-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -24-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -23-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -22-
- جميلة هي أمي
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -21-
- موعد مع السيد الرئيس
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -20-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -19-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -18-


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -29-