أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -35-














المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -35-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4879 - 2015 / 7 / 27 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


"هذا التصفيق ليس لي وسأقول لكم لماذا؟"
قول مأثور

***** ***** ***** *****

"كلما تَلَكّأَ الإنسان في خلع ملابس نومه للسباحة في المستنقع الأزرق، أصبح غريباً أكثر عن عالم الغوص في أعماق البشر".

***** ***** ***** *****

سألتني صديقتي "كارمن" عبر "واتس اب" قبل بضعة أيام بكامل الجدية والإهتمام: بأية لغة تحلم ليلاً؟
اليوم صباحاً أجبت على سؤالها ..
عزيزتي "كارمن"، اكتشفتُ اليوم متأخراً بعض الشيء بأني أحلم غالباً بالعربية والألمانية بالوقت نفسه .. هذا المزيج اللغوي يلّون أحلامي، يُخمد اهتزازاتها الشرقية وظواهر طنينها الغربية ..

***** ***** ***** *****

تستطيع القصص القصيرة "الجيدة" أن توفر .. بشكل خاص للتلاميذ والطلاب في المدارس والجامعات .. مدخلاً رائعاً وواضحاً للولوج إلى عالم الأدب.

***** ***** ***** *****

القصة القصيرة هي تلك القصة التي يجب أن يشتغل شخص ما عليها طويلاً جداً إلى أن تصبح قصيرة كما ينبغي.
بيثنتي أليكساندري .. شاعر إسباني

***** ***** ***** *****

"القصة القصيرة رصاصة، تصيب الهدف أسرع من أي رواية".
يوسف إدريس

***** ***** ***** *****

إذا استطاع شخص ما أن يجعل من رواية ما قصة قصيرة، حينها لا لزوم للرواية.
إرنست همينغوي .. كاتب أمريكي

تعليق:
يجزم صيقي نور أننا بهذه الطريقة نحذف كثيراً من الروايات الملأى بالحشو.

هذا يتطلّب عبقرية أدبية ما زالت غير متوفرة في الأسواق السورية .

تجيب صديقتي غادة: متوفرة .. ولكن لاسوق لها .. ليس كل ما تسوقه أسواق الأدب هو الأرقى .. هناك ما هو مغمور لألف سبب .. أوله أن دور النشر عندنا في معظمها ليست إلا مطابع رأسمالها الورق وحبر الطباعة وأحياناً إخراج الغلاف .. وفي الشديد القوي قد تتكرم الدار فتعلن عن إصدار ماطبعت .. فقط .. ويبقى على الكاتب أن يسوق نفسه .. وهنيئاً لمن ينحدر أو تنحدر لقيم السوق ..

***** ***** ***** *****

بعض خصائص القصة القصيرة في ألمانيا:

غالباً ما يكون حجم النص قصيراً جداً .. غالباً ما يتم الدخول إلى الحدث دون مقدمة ونادراً مع مقدمة، بما يتلاءم مع موضوع القصة والمغزى العام لها .. تكون نهاية القصة القصيرة عادة مفتوحة .. نادراً ما يوجد قفزات زمنية .. التسلسل الزمني للحدث له مسار خطيّ .. المعلومات المقدمة عن شخصيات الحدث قليلة.

الحبكة مختصرة جداً، وغالباً ما تتمحور حول قضايا من الحياة اليومية للشخصية الرئيسية في القصة .. الشخصيات ذات الدور المركزي في القصة القصيرة قليلة جداً .. الشخصيات في القصة القصيرة هي أشخاص من الحياة اليومية وليسوا أبطالاً .. يرافق نهاية القصة عادةً تطور فجائي .. وقت السرد قصير جداً .. تمتد معاينة الحدث ما بين دقائق قليلة وقد تصل إلى عدة ساعات حيث يتم العرض بطريقة تكثيفية هادفة.

تتمحور القصة القصيرة حول حدث فردي يكون بمثابة العصب الرئيسي لها .. من غير المحبذ الاستغراق في الإسهاب والتفصيل في القصص القصيرة .. غالباً ما تبقى أماكن الحدث وساحات عرضه بدون تسميات، بذلك يبقى مكان القصة مجهولاً .. يترك محتوى العرض القصصي المجال مفتوحاً أمام القارئ للحكم على الحالة الموصوفة وتأويلها بغض النظر عن خلفيته الثقافية.

ينبغي على القصة القصيرة أن تخلو من التركيبات اللغوية التعليمية/ الواعظة و الفلسفية / الأخلاقية المقررة للحدث فلا ينبغي على القاص أن يلعب دور الشرطي .. كثير من الأحيان لا يكون الراوي/القاص من الأشخاص الذين يحيطون علماً بكل شيء.

***** ***** ***** *****

أحرق فرانس كافكا حوالي 90% من أعماله الأدبية .. لعله كان يجد صعوبة في إنهاء مخطوطاته الكابوسية.
أن تزور متحف كافكا في مدينة براغ يعني أنك ستنشغل بتفسير كوابيسه عبر 150000 ليلة عاشها الكاتب والدكتور في القانون.

***** ***** ***** *****

"العمل يجعلك حراً"
"لكل شخص ما يستحقه"
عبارات/شعارات باللغة الألمانية .. تصدرت بعض بوابات معسكرات الإعتقال النازية .. يُحاسبك القانون اليوم على هذه الكلمات في حالة استخدامها عن سابق قصد .. و يُحاسبك أيضاً إذا حاولت الالتفاف على هذه العبارات بشبيهاتها .. كأن تقول مثلاً: "اجتماعي، هو ما ينجزه العمل" .. أو "التحليق يجعلك حراً" .. أو الخ.
هل من عبارات وشعارات شبيهة مكتوبة على بوابات السجون العربية؟

أجوبة:
"أختر بأي عصا تريد التعذيب، عصا محمد، عيسى أم عصا الله"
"لا تستنجد بأحد .. محمد في رحلة وعيسى عند الرب والله لايفهمك"
"والعدل أساس الملك ولكم في القصاص حياة"
"بلاء الانسان في اللسان"
"الشرطة في خدمة الشعب"
تذكرت قول الله تعالى في كتابه المبين "و أن ليس للإنسان إلا ما سعى"
"لا أحد يعرف ماذا كُتب على البوابات في سوريا .. فهو يدخل إما معصوب العينين أو فاقد الوعي .. وعنما يخرج لا يلتفت إلى الوراء قطعاً"

***** ***** ***** *****

قال أهل الضيعة: ابنك أكل "ناضف" يا آنسة .. وعَلِقَ على شواربه.
آنسة: "ناضف، ناضف، ناضف .. شعب الضيعة ناطف".
أبو نواس: "يقول والنَّاطفُ في كفه .. مَن يَشْتَري الحُلْوَ من الحُلوِ".
آنسة: "من منكم مازال يرغب أن يشتري النَّاطِف ابني لفطوره؟".

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -34-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -33-
- غري إكسيت و غري إمبو
- الغَضَارَة البسندلية
- جنزير من ذهب
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -32-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -31-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -30-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -29-
- أيكون اسمها العنقاء؟
- وعندما يكبر الضَّجَر
- سيدة محلات ألدي
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -28-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -27-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -26-
- حين يعانقك الكر في بسنادا
- الهِجْرَة مَرّة ثانية يا مَنْتورة
- سينما في بسنادا
- صباحك جميل أيها الرجل الأسود
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -25-


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -35-