أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى علوان - ضدَّ التيّار !














المزيد.....

ضدَّ التيّار !


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضـدَّ التيـار !!

(2)


" إنْ ذَبُلَتْ زهـرةٌ في شجرةٍ ، أو ماتَتْ ،
فلا يعني أَبَـداً أَنَّ الشجرةَ قد ماتَتْ ..!"

إحتفَلَ الغرب الرأسمالي ، وما زالَ بـ "نهاية الشيوعية والماركسية ".. بل حتى بـ"نهايةِ التأريخ" ..!
فهل إنتهتْ ، حقَّاً ، أحلامُ البشرية ولم يبقَ منها غَيرَ اللهاث وراء "المال" ؟!
في إعتقادي، أنها لم تنته ، إلاّ إذا فَنَتْ البشرية!، فـ "إنْ ذَبُلَتْ زهرةٌ في شجرةٍ ، أو ماتَتْ فلا يعني
،أبداً، أَنَّ الشجرةَ قد ماتتْ !"
وأذا باعَ البعضُ "مُثُلَه" ، فأنَّ أحلامَ البشرية غيرُ قابلة للبيع أو المُقايضة ! إنْ لم تستسلم
لعمليةِ "التبليـد "! (ي.ع)




لـوقا الإنجيلي (80 م)

كلُّ شيءٍ مشترك

كانت جمـاعةُ المؤمنينَ قلباً واحداً وروحاً واحدة ، لَمْ يَقٌلْ أيَّاً منهم أنَّ حاجياته هي ملكيته الخاصة ،
إنما كانت ملكيةَ الجميع [ omnes habibant omnia communia] *





وردَ في " قصص الرُسل " عن المسيحية الأولى ، وكانت إستمراراً لأنجيل لوقا ، والتي يبدو أنَّ أنهما كُتبتا من
من قبل الشخص نفسه ، لكن لا يوجد ما يؤكد ذلك موَثَّقاً ، كان لوقـا وثنيّاً ، يمارس مهنة الطب . وبعد إنتقاله إلى
الإيمان ، رافق الرسول بولص في رحلاتٍ تبشيرية ، وكذلك إلى روما . كتبَ عن توسّع وإنتشار المسيحية . وكانَ
في مركز إهتمامه العلاقة بين المسيحية واليهودية وكذلك الوثنية .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* العهد الجديد ، قصص الرُسُل ، إصحاح لوقا ، ج2 ،ص 44






سيغموند فرويد(1933)

بشارة بمستقبلٍ أفضل

ضمن سلسلة محاضراته عن "التحليل النفسي" ، تطرّق فرويد (1856 – 1939) إلى الماركسية والتحولات ، التي
حدثت في روسيا :

مما لا شكّ فيه أنَّ مَتانةَ الماركسية لا تكمن في فهمها وتفسيرها للتأريخ ، وما يترتبُ عليه من تنبؤٍ
بالمستقبل ، بل في بَرهَنَتها الذكية/ الثاقبة على التأثير القسري للظروف الإقتصادية للناس على
مواقفهم الفكرية والأخلاقية والفنية . وبذلك كشَفَتْ عن سلسلة من الصلات المترابطة والتبعات ،التي
أُهملَتْ تماماً حتى الآن .

ففي وقتٍ تُعلنُ فيه أُممٌ أنها تنتظرُ الخلاصَ عبر تمسُّكها بالتقوى المسيحية ، فأنَّ التحولاتِ الجارية
في روسيا – رغم بعض الإجراءات المنفردة غير المُسرَّة – تُنبيءُ/ تؤشّرُ إلى مستقبلٍ أفضل . لكن ،
للأسف لا يُنبؤنا شكُّنا، ولا يقينُ الآخرين ، بما ستؤول إليه هذه المحاولة (في روسيا).
فقد يُبرهن لنا المستقبلُ ، أَنَّ هذه المحاولة ، ليس أمامها حظوظٌ كثيرة لإحداثِ تغييراتٍ جذرية في
النظام الإجتماعي ، ما لمْ نتوصَّلْ إلى إكتشافاتٍ جديدة تُمكِّننا من السيطرة أكثرعلى قوى الطبيعة ، كي
تسهُلَ مهمةُ تلبيةُ حاجاتنا . عندها ، فقط ، تغدو ممكنة إقامةُ نظامٍ إجتماعي ،لا يُُنهي العَوَزَ لحاجات
الجماهيرالمادية ، فقط ، إنما يُغذّي الحاجات الثقافية للفرد أيضـاً . على أنه سيتعين علينا أنْ نكافح طويلاً
ضد العقبات ، التي يخلقها أي نظامٍ إجتماعي يفرضُ تقييداتٍ تتنافى مع الطبيعة الإنسانية .*




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* سلسلة محاضرات ، مدخل في التحليل النفسي . 1933 :سيغموند فرويد ،ج1،ص603 – 608 ،
فرانكفرت أًمْ ماين 2000









#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضِدَّ التيّار !!
- دلفينُ بُنيَّتي
- محنةُ شهرزاد
- - أَشتري الفَرَحَ .. فَمَنْ يبيع ؟-
- حتى الآلهة لا تُحبُّ الإجماعَ ..!
- خُطىً تاهَتْ ...
- نَورَس
- -المارد - العظيم
- شَبيهيَ في المرآة ..
- - حِسنِيّة -
- مَطبّات ليليّة لا تَمَسُّ أحداً..!
- ليسَ - مِنْ مَسَدْ - !
- وفاءً لذاكرتي ..
- .. بَعْضِيَ والليل
- ذاتَ وَخْمَة(1)
- رُحماك
- شَذَراتٌ حائرة
- ماذا فعَلتَ ، أَيّها الإسقريوطي ..؟!
- سعدون - والي الحَرَمْ -!
- يا ظِلّها


المزيد.....




- السيسي يوجه الحكومة بـ-اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية- ...
- ما قصة المسيرة الإيرانية -شاهد 101- التي سقطت في العاصمة الأ ...
- إيران تفعل دفاعاتها الجوية وإسرائيل تحذر سكان طهران مع إعلان ...
- المرصد يتناول حرب السرديات بين إيران وإسرائيل
- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار. ...
- ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاص ...
- سوريا: تفجير انتحاري يودي بحياة 23 شخصًا على الأقل في كنيسة ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على -وقف تام لإطلاق النار-
- لماذا يعارض مهندس -أميركا أولا- الحرب على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى علوان - ضدَّ التيّار !