يحيى علوان
الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 20:26
المحور:
الادب والفن
(1)
" إنْ قُلتََهـا ، قَتَلَتكَ ،
وإِنْ لَمْ تَقُلْهـا ، خَنَقتكَ ..
............
فَقُلْهـا ومُتْ ! "
معين بسيسو
شاءتْ الظروفُ والصدفُ أَنْ تَتَعرَّفَ على أَشياء عن بعض "نجومِ" المشهد اليوم .
إِنْ قُلتهـا الآنَ رَمَوْكَ بـ"التشهير" وما يُشبه " التجديف ".. ، وإِنْ قُلتَهـا بعدَ مماته ،
قالوا " هذه لَيستْ فروسيَّةً .. كان حرِيَّاً بكَ أَنْ تقولهـا عندما كانَ على قيد الحياة "!!
لذلكَ سأحملهـا معي إلى قبري .. فهـل ستزعل مني ، يا معين ..؟!
(2)
* لستُ أَدري من أينَ تأتّى لحُكّامنا " الجهابذة " ومناصريهم من المثقفين " الفَلْتَه " أن
يرجمونا بـ"السوداوية" إِنْ شَكَوْنا مستقبَلَ أجيالٍ يَنولِدُ من رَحَمِ حاضِرٍ آسِنٍ ..
في حين يُسمّي الأوربيونَ مَنْ لا يتطامَنُ مع الحاضِرِ... ويحتجُّ من أجلِ مستقبله
ومستقبلِ الأجيال القادمةِ ، بأنه الجزءُ الحيوي من المجتمع ؟!
(3)
* في الفلسفةِ يقالُ أَنَّ " التجريدَ سَليلُ المَلموسِ " و" التطبيقُ معيارُ صحةِ النظرية "..
من يومها رُحتُ أَرتابُ " المجرَّدَ " وأَخشى " التنظيرَ" !
(4)
* اللهمَّ أَعِنّـا علـى جَهـالَةِ التعميمِ بفَيضٍ من نِعمَـةِ التبعيض .. !
#يحيى_علوان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟