أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - سعدون - والي الحَرَمْ -!















المزيد.....

سعدون - والي الحَرَمْ -!


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 11:37
المحور: الادب والفن
    




سعدونُ ، الذي منذُ أزيَدَ من ثلاثينَ حولاً يرقُدُ في زاويةٍ من صندوقِ الذكرى ،
يَتَكَوَّرُ على نفسه ، يُمسِكُ بطرفِ كاسكيته كي لا تَسرُقها الريح ..
ما الذي أيقظكَ ، يا سعدون ، حتى تُلاحقني في برلين الثلج ؟
مُتعَبٌ أنـا ، يا سعدون ، أَغمَضتُ ذاكرَتي ، علَّني أَهنأُ بِنَزرٍ يسيرٍ من الهدوءِ
فـي زَمَنِ الخـرابِ ، ووَحشةِ غُربَـةٍ مُرِكَّبَةٍ ، أَعـومُ فوقَ زَبَـدِها ..
كيفَ تَسَلَّلْتَ ، تَسِنُّ بعكّازِكَ نَصْـلَ الذِكـرى ..
تحرِثُ دُروبـاً وتُهَيَّجُ صهيـلَ طفولَـةٍ ، كُنّـا نَسبَحُ في جُنونِهـا البريء .. ؟!
لمـاذا أَتيتَ تُشعِلُ فَتيلَ صاعِقِ الذكرى ؟!
أَتُراكَ جِئتَ تُشهِرُهـا ، ظَنَنتَ أنـي نسيت ؟
لا ، يا صديقي ! فذاكرتي ليست " ثُقباً أَسوَدَ " ..!

* * *

سعدون ، يا حافِظَ الوِدِّ .. يا مُطَيَّبَ الأصباحِ وظَهاري القيظ بقيمَرِ (قِشطَة) غنائـه العذِبِ ،
سعدون ، يا طِيبَ الحـيِّ ومَفخَرَةَ الكُلِّ ،
سعدون النَشْمَي ، إليكَ هَزّني شوقٌ فَتِيٌّ وأَنتَ تَصيـحُ ... تَهُزّ عِكّازَكَ بوجهِ الكاميرا(1) ،
..........................
..........................
سعدون ، ليسَ كَكُلِّ الفتيان .
ٍسعدونُ إبنُ " خاله حبيبة "، التركمانية البَهيَّة .. و" عَمّو عُصمان " الطيِّبَ ،
كـانَ آخِـرَ العنقـود ، بعدَ خَمسِ بناتٍ ،
كـانَ فرحـةَ الأهـلِ والدار ،
سَعدونُ كانَ مِنّا ، أهل الحَيْ ..
لكنّـه لا يتذكّرُ عُرسَ الحي يوم خِتانـه ...

سعدون ، يا رفعةَ رأس موظف الإعاشة البسيط ، " عمّو عُصمان " .. الساهِرِ على خُبزِ الفقراء
من غِشِّ أصحابِ المخابِزِ...

كَبُرنـا سويةً ، تَقاسمنا رَحلَةً واحدةً في المدرَسةِ الإبتدائية ،
رَسَبنا في مادةِ الحِسابِ ، وأَعدنا الصفَّ الخامِسَ سوِيَّةً ، وَظَلَّتْ لَعنَةُ الرياضِيّاتِ للآنِ تُلاحقني !
ببساطةٍ لَمْ نَكُنْ بينَ المُتَفَوّقينَ ، غَيرَ أَنَّ سعدوناً كان عَدّاءاً ، لا يُدانيه أَحَدٌ ..
كؤوسُ ركضِ المئة مترٍ والمئتين ، كانت محجوزةً له كُلَّ عامٍ ،
في تلكَ السَنَةِ ، التي رَسَبنا بها ، ماتَ " عَمّو عُصمان " ،
قيلَ أَنَّ آفَـةً أكَلَتْ جَوْفَـه .. لَمْ نكُنْ وقتَها سَمِعنا بالسرَطان ،
أُمُّ سعدون " خاله حبيبة "، سَمَّته " والي الحَرَمْ " بعدَ وفاةِ والده ..
سَرَتْ الكُنيَةُ ، ولَمْ يَعُدْ " سعدون " يُذكَرُ إلاّ وقتَ توزيع نتائجِ الإمتحانات وإعلانِ أسماءِ
الفائزينَ في السباقات الرياضية .. !
تماهى الصبيُّ مع كُنْيَتِه .. كلَّ جُمُعةٍ ، وخلالَ العُطَلِ المدرسية يَتأبَّطُ زَنبيلَه يطوفُ سوقَ الإِنباريينَ وسوقَ الدجاج (2)
، مُغنِّياً يعرِضُ بضاعَتَه عَتّالاً ( سَنَعرفُ لاحقاً أنها قوةُ العمل ) ..
غَيرَ مَـرَّةٍ ، كنتُ أَراه يَتَرنَّحُ بخطىً قصيرة تحتَ ثُقلِ الزَنْبيلِ فوقَ رأسٍ غاصَ بين الكتفين ،
يُغنّي مَقطوعَ الأنفاسِ ..
لَمّـا سألته مُتأسياً لحاله لماذا يشقى بتلكَ " المهنة " رَدّ ممازحاً " والي الحرَم يلزمه أَنْ يتدبّرَ
فلوساً لأنَّ تقاعد المرحوم لا يزيدُ على إيجار الدار .. وما تستحصله الوالدة والأخوات من
أَشغال التطريز لا يَسد الحاجة .." ويضحكُ دونَ قهقهةٍ . كانَ وجهه ضاحكاً ، بأخدودينِ يمتدانِ
من جذرِ أنفه حتى فمه ، يشكلانِ مع شَفَتِه العليا مثلثاً مُنفَرِجاً ، متساوي الساقين .....
سَنُنهي المرحلةَ الإبتدائية وننتقِلُ إلى المتوسطة ، والكاسكيت ، علامته المميزة ، لا تُفارِقُ رأسه صيفاً أو شتاءً ..
وإنْ حالَ لونُها .. مرّةً عابَثتُه لماذا يُصِرُّ على إرتدائها ، فأجابني:
" الولدُ على سِرِّ أبيه ..المرحوم والدي لَمْ تُفارِق الفيصلية (3) رأسه ، والكاسكيت هي فيصلية حديثة .. !
أنا لستُ مثلَ حالِكَ ، أبوكَ يلبسُ العمامةَ وأنتَ مْفَرِّعْ ـ حاسرَ الرأس ـ !! "
...............................
بعدَ المتوسطة ، سنفترّقُ .. سأكملُ الإعدادية / علمي ، ويدخل سعدون سِلكَ الشرطة ليتخرَّجَ
مفوضاً للشرطة ..
" ما لَكَ ومال الشرطة ، يا سعدون ؟!"
فيجيبُ بعفوية :" كفى دراسة ! لا بُدَّ لي من تَدبيرِ موردٍ ثابتٍ للعائلة .. فعيونُ أُمي وأخواتي
أَتلَفها التطريز، الذي لا يَفي بمتطلباتنا على تواضعها .. ثمَّ يمكنني أنْ أواصل الرياضة ، ضمنَ
فريق ألعاب الشرطة .."
...............................
...............................
سعدونُ ، العسكريَّ والرياضيَّ الوحيد ، على ما أَظنُّ ، الذي كانَ مولَعاً بالكتابِ والأدب ،
على نحوٍ أَخَصّ .. زَرَعها فيه أبوه " عمو عُصمان "... إذْ ما كان يخرجُ الى المقهى من
دون كتاب ..
مَرَّةً ، ونحنُ في الصف الثاني متوسط ، إستعرتُ منه واحداً من كُتُبِ أبيه . كانَ روايـة
" الأم " لمكسيم غوركي .. شُغفتُ بها . كنتُ أضعها تحتَ وسادتي ...
ذاتَ يومٍ عُدتُ الى البيتِ ، فوَجدتُ والدي ينتظرني في باحة الدار غاضباً . عَنّفَني صارخاً :
" أَتُريدُ أَنْ تَهجِمَ البيتَ على رؤوسنا بكُتُبِ سَتَالين – بفتحِ السينِ والتاء !- ..؟؟ كُنْ أَيَّ
شيءٍ ، إلاّ شيوعياً ! كُنْ ناصرياً أو من جماعة الچادرچی أو حتى من جماعة أبو ناجي ! لا بُدَّ
أَنْ يأتي أَحدهم ، يوماً ما إلى الحُكمِ .. شيوعي ؟! الكل يتآمر عليكم ..! " ثُمَّ أَخفَضَ صوتَه ،
كأنه يُسرُّني بأمرٍ خطيرٍ :" أَتُريدُ الحقيقة ؟! الشيوعيونَ أُناسٌ مستقيمونَ ، أَمينونَ ، يُناصِرونَ المُستضعَفينَ ..
ولكن مَنْْ يسمَعْ ..؟ إنْْ قُلتُ هذا سيُكَفّرونني ويرموني بالزندَقَةِ ...!! "
قُلتُ أَنَّها قصة !
قالَ " أَنا أَعرِفُ سَتَالينَ من شواربه وتسريحةِ شَعره .. أَتُريدُ أَنْ تَستَغفِلَني ..؟! "
لَمْ يترك لي فِرصَةً للإيضاحِ .. مَزَّقَ الكِتابَ ورَماه في حاوية القُمامة ...
بأَيِّ وجهٍ سأُلاقي صاحبي سعدون ؟!
إنقطعتُ عنه بضعةَ أَيّامٍ . حتى طَرَقَ البابَ علينا يسألُ عَنّي .. خَجِلاً حَكَيتُ له القِصَّـةَ
معَ والدي ... إنزاحَ وجههُ الباسِمُ أصلاً عن إبتسامةٍ حُلوَةٍ :" الله يسامحه .."
............................
............................
أواسطَ السبعيناتِ ، إتّصَلَ بي يسألُ واسِطَةً لإستثنائه من الإلتحاقِ بالحربِ في " الشَمالِ " !
إلتقينا في المقهى " البرازيلية " بشارعِ الرشيد . حَدّثني بلوعَةٍ أنه لا يُريدُ المشاركةَ في حربٍ
لا يُميِّزُ الرصاصُ فيها بين البشَرِ ، أَشراراً كانوا أم أَخياراً ، ولا يُفَرِّقُ بينَ عربيٍّ أو كُرديٍّ ،
.. " وكما تَعرِفُ فأنني كُرديٌّ .. "

حاولتُ إيضاحَ الأمر له بأنني فَشَلتُ في تحقيقِ ُ أقلّ مما يريد ... بالحصولِ على ختمٍ في
دفتر الخدمة العسكرية من السفارة العراقية ببرلين كونني دَفَعتُ البَدَلَ النقديَّ بموجبِ
إيصالٍ من السفارةِ إيّاها .. وقتَها لم يكن الدفتر بحوزتي ... أَعطيتُ الملفَّ حينها للرفيق
كريم أحمد ، عضو المكتب السياسي للحزب وعضو اللجنة العليا للجبهة .كانَ على وَشَكِ
السَفَرِ إلى برلين الديمقراطية مع نعيم حَدّاد ، عضو اللجنة العليا للجبهة وفي قيادة الحزب
الحاكم .كُنتُ أَتَصَور الأمرَ روتينياً ، بأعتبار ما جرى من دفع المبلغ المطلوب والإيصال الرسمي
المختومِ والموقَّعِ من السفارة ..!
لكن ، بعدَ عودةِ الوفد من زيارته ، سلَّمَني الرفيق أبو سليم (كريم أحمَد) المَلَفَّ كما هو !
قُلتُ أَينَ الختم ؟
إفترَّ وجهه عن إبتسامة ، لَمْ أَفهمها حينها .. أَتكونُ إِبتسامَةَ خَجِلٍ من فَشَلٍ في تحقيقِ
ما هو روتينيٌّ ، أَمْ ..؟!!
قالَ الرفيق كريم أحمد أنه رجا نعيم حداد مفاتحة السفير العراقي ببرلين ( وقتها كان فائق
السامرائي ) لأنجاز المعاملة ، لكنه أعاد الملف بعد يومين كما هو قائلاً " منظمة الحزب في
ألمانيا_ منظمة حزب البعث_ ترفض ذلك وتقول أنَّ يحيى مُعادٍ للحزب والثورة ، وهو غير
جبهوي ... كذا!!
...........................

قالَ " والي الحَرَمْ : " كَفَى ، كَفى ..! قُلْ لِي ، ما الذي جَمَعَكُمْ معَ هؤلاء الأوباش ..
حتى يذبحونكم من جديدٍ فَتَروحونَ تُوَلوِلو نْ ؟؟!! "
..........................
..........................
أنتَ مُحقٌ ، يا سعدون ، قَتَلَتنا الغَفلَةُ وإدمان التبرير .. وتنظيرات " الباب العالي "!!
كُنّـا مَرحينَ مَرَحَ الكِباشِ في لَمَعانِ السكاكين أو مَرَحَ القطارِ من صفيره ، يتلاشى
في المَـدى ...
في تلكَ الأيام إستبَدَّ بنا الأوباش .. أباحوا الأصلَ والنسلَ .. شرَّدنا الفاسقون الأوباش ،
فغدونا " كلٌّ تحتَ نجمة " ، صِرنا " أَيدي سَبَأ " !
يا " والي الحَرَمْ " قَدْ ضَرَّنا الحنينُ وجَفوَةُ الصَحْبِ ، حتى تَصحَّرَ الشوقَ فينا ، فأنكفَأنا نستحلِبُ
الذكرى ... لَمْ نحصِدْ غيرَ ريحٍ وَعْرٍ ، بلا مَصَدّاتٍ .. صِرنا غَجَراً هجيناً ، لا نُحسِنُ الإقامَةَ ولا
الرحيل .. وفي عِـزِّ الهَبـاءِ ضَيَّعَنا الدليل ..!! فبقينا نُدَلِّكُ المصطلحاتِ والمفردات ، بل نتخاصَمُ
في إختيارِ " الصفات " (4) ، كأننا كُنَّـا نُريدُ أَنْ نَكنُسَ السماءَ من غبارِ الحروبِ ودخانها ، كيْ
تَظلَّ أهلاً للتمنّي ..! فيما الأوباشُ يُخوِّضونَ بدمنا !!
.............................
يا سعدون ، لَمْ أَسمَعْ ما كنتَ تقوله ، فالبَثَّ كانَ رديئاً بسبب غزارة الثلجِ المُتساقِطِ في برلين ..
ليتَكَ قُلتَ لِمنْ جاءَ بهم المُحتل ، في تحالُفٍ مع الجهلِ والعَصبيَّة :
" أنَّ رحمَ الفاشية لَمّـا يَزَلْ خِصبـاً "(5)
ليتَكَ قُلتَ لَهم :" صَلّوا اليومَ خَمساً ، ولا تنسوا التراويحَ ، فأنها مُستحَبَّةٌ ،
وإنْ لَمْ تكن فريضَةً !!
إتركوا فَزَعَ الصغارِ يتَخَمَّرَ في مهودهم ، لا خوفَ عليهم ..!
سيكبرونَ قَتَلَةً ، سَفّاحينَ ، تحتاجهم الميليشيات ..
سيصيرونَ لصوصاً أو كذّابينَ لا عهدَ لهم ، في أحسن الأحوال ..
لا شُعراءَ [يتبعهم الغاوونَ]
ولا قَصّاصينَ .. لا عُلماءَ ، ولا مثقفين .. !!"
ليتَكَ يا سعدون ....





برلين 23/12/2012

ــــــــــــــــــــــــــ
(1) منذُ أيامٍ لا تُبارحني صورة وجهه المميَّزِ يملأ شاشةَ التلفزيون ، الذي عَرَضَ تقريراً عن مظاهرة إحتجاجية ببغداد
ضدَّ إلغاء البطاقة التموينية ومن أجل إنصاف المتقاعدينَ والمعوقين .. وكان سعدون قد فقد ساقه في واحدة من
حروب صدام الهوجاء ...
(2) سوق الإنباريين كان يقعُ في الجهةِ الشمالية من الصحن الكاظمي ،قبالة باب الإنباريين ،التي سُمِّيَتْ عليه . أما
سوق الدجاج فكان يقع في الجهة الجنوبية من الصحن ، إلى اليمين من باب المُراد .
(3) هي السِدارة ،نوع من غطاء الرأس يلبسه الرجال ويشبه إلى حدٍّ بعيدٍ شكل الزورق.كان الملك فيصل الأول
يستخدمه عندما يلبس الطقم الأوربي .. ولذلك نُسِبَ غطاءُ الرأسِ ذاكَ إلى الملك فسُمّيَ بالفيصلية .
(4) في المؤتمر التأسيسي لرابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين ، الذي إنعقد عام1980 خارجَ
بيروت بالمدرسة الحزبية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، إندَلَعَ نقاشٌ حاد حول توصيف نظام البعث
الحاكم في بغداد .. كانت جراحاتنا لَمّـا تزل طرية ، بينَ مؤيِّدٍ لتوصيف النظام بالدكتاتورية الفاشية ، وبين
معارضٍ يستند في موقفه إلى " تعليلٍ " علمي- أكاديمي ...
(5) مقولةٌ لبريشت بعدَ إندحار النازية في الحرب العالمية الثانية ...



#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ظِلّها
- يوغا 2
- الذيب
- زُخرُفْ
- فِخاخُ الصِغار..
- شَبَهُ المُختَلِف ..
- فُسحَةٌ للتأمُّل (2)
- فُسحَةٌ للتأمُّل
- افتراضات
- هي دورةُ الأشياء ..
- مَقاصيرُ نُصوصٍ
- أَحزانُ المَطَرْ
- غوغاء!
- مُرافَعة
- كابوس
- هيَ قََطْرةٌ ... ليسَ إِلاّ !
- تِينا ، إمرأةُ المَحَطّاتِ !
- لِمَنْ يَهمه الأمرُ ...
- طائرٌ لَعوب
- مُعضِلَة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - سعدون - والي الحَرَمْ -!