فُسحَةٌ للتأمُّل

يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 01:00
المحور: الادب والفن
    

* " ما لله لله ، وما لقيصر لقيصر !"
وما للناس؟؟!!

* منحوس... إذا سار أمامهم ، قالوا " يريدُ تمييز نفسه عنّا فينصّبَ نفسه قائداً."
إذا سارَ خلفهم ، قالوا عنه ،" لابُدّ أنه يفكر بعصا الراعي ، كأننا قطيع يسوقه ."
إذا سار وسطهم ، قالوا "مصابٌ بالبارانويا ، يتوهم هجوماً من عدوٍ لا وجودَ له ."
إذا سار خارج الصف ، قالوا " عديم ذوقٍ لا يريد أن يكون مع الجماعة !!"

* لو قُدّرَ لي لأخترتُ الجنة ، لكنني أعشقُ معاصِيَّ .

* تحلم النقطة أن ترتقي ، فتغدو نقطة إرتكاز !!

* مهما كانت جائزتها ، لا تُقامر في لعبةٍ تجهلُ قواعدها !

* "كيف ترى الدنيا ؟" سأل الأعمى ،
" كما ترى " اجاب المبصر !!

* ليس معجزة أَن تصير عنقاءَ في رمادِ غيرك !!

* طأطأَ رأسه خجلاً من الجواب ، قالوا عنه "هزَّ رأسه موافقاً "!

* إِحذر مكبرات الصوت ! فأنها تُضَخّم صوتك ، لا حُجّتِك !

* نُناضل من أجل حق الأستثناء ، عسى أن تتكرّم القاعدة فتسمح بذلك !

* تُخطيء إن ظننتَ أن خدمةَ سيدين ، في آن ، تُحسبُ مضاعفة لأغراض
التقاعد!!

* " الحزب على صوابٍ دوماً ، يا رفيق" ! قال الأول ،
" حتى لو فقدَ صوابه "؟ سأل الثاني .

* قد تصل البشرية درجة من الرقي ، تقيم فيها سجوناً متنقلة للبدو الرُحّل !

* غير إنجلس ، سيأتي مَن يكتب عن " دور العمل في تحويل الأنسان
الى قرد !"...... للرأسمال !!

* ليسَ عاراً أن تصمتَ ، إذا لم يكن لديكَ ما تقول ...!!

* لا تُصلّي صلاتكَ الخاصة في محرابٍ غريب ..!

* أحلمُ بمصباحِ علاء الدين ، أفركه ليوفرَ لي عتمةً ساعة الخطر..!

* وصيةُ مدرب رقصٍ مُحنَّك : " إِضبط إيقاع قدميك ! فكل خطوة مخطوءة ،
تقود الى رقصةٍ أخرى...!! "

* الطريق الى الهدف أخطرُ كلَّ شيء ، لأنه دربُ كل الرصاصات نحو الهدف !!

* للثريّ ما يشاء ، وللفقيرِ ما شيءَ له...!!

* أما آن للروس تصحيحَ مقولتهم القديمة : " من يكذبُ مرةً ، يفقدُ المصداقية
الى الأبد ..."؟!

* سُئلَ عمّا إذا كان يرى ضرورةً للأيضاح ، فقد كثُرَ اللغط حوله !
قال :
-" ليست هناكَ حاجةٌ لأي إيضاح ...ببساطة ، أنا أرتكبُ المعاصي
والموبقات كي أُتيح الفرصة لـ-المصلحين- ليمارسوا دورهم ، الذي نسوه..!
- أُغني نشازاً كي أُحافظ على قدرٍ من الذائقة الموسيقية لدى الناس ، من
خلال توفير الفرصة للنقاد الموسيقيين....
- أَكتُبُ هراءً لأتيح الفرصةَ للمبدعين الحقيقيين أن يتقدّموا بنصوص مُبهِجة " !!

#يحيى_علوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل