نَورَس

يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 10:09
المحور: الادب والفن
    

لِغيرنـا " صـلاةُ الإستسقاءِ " ، ولَنـا الرجـاءُ ...
قَطْـرٌ لـ "أرضِ السَوادِ " ، يا فارِسَ المـوج ،
فـ" لا خيرَ في أُمّـةٍ تأكلُ ما لا تزرعْ ! "
وكمـا تَدري أَنَّ النفطَ ، ليسَ مأكلاً ولا مَشرباً ، بل نقمة ..!!
هَرَبْنَـا من البوادي ... فَصِرنـا بالرمالِ مُحاصرينَ .. !

قَطْـرٌ، يا فارس الغيمِ والريـح ، يغسِلُ أَدرانَ ما لَمْ نَشَأهُ ...
فَنَحنُ قَـومٌ غُـرٌ .. لا مَفَـرَّ لنـا ،
وإِنْ كُنّـا " لا نهـابُ المنايا "، لكِنّنا " عبيد الطاعة الواعية !!"

قَطـرٌ ، أَيُهـا النَورَسُ ، حنيناً فاضت جُعبَةُ الغَريبِ ،
وحـده لا شريكَ لَـه في الخَيبَـةِ ..
قَطْـرٌ لِقَبـرِ أُمٍ ماتَتْ حَسرَةً على بِكْـرِهـا الغائبِ ،
قَطْـرٌ لِبَحـرٍ نَسِيَ المَـدَّ ..
لِسفائنَ أَدمَنَتِ " الموانيءَ " ، وسَفَّهَتِ " الرحيلَ " !
.....................................
.....................................

أَجِرنـا ، فَدَيتُُكَ ، أَيهـا النَورسُ " الأملَـح !"

#يحيى_علوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل