أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم بن محمد شطورو - مقهى الشعب














المزيد.....

مقهى الشعب


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


مقهى الشعـب. كعادته، كأنه دوائر متـداخلة و أفـواه متـداخلة و اخـتـلاجات و وجـدانـات متـداخـلة. تراها تـنسج خيوط اللـذاذات الروحية و تخيـط ألبـسة المعنى.. هي نـفـس البغـبغـة قـبل الثورة، بغـبغة الـتـلاقـي و بهـجة التواصل و تــوهج النار. تــلاقــح للـذوات من شأنـه خـلق عـالم جــديـد عبر مسافات المحكي. الآن في مقهى الشعب تجـد احدهما يـقـول للآخر:
ـ يجب أن أقـوم بالـتـنـازل الذي أترقـب منه تـنـازل فلان لنصل إلى حل. ما فائـدة المحاكم و العـداوة.
هناك هبوط للغة الساسة. مثال آخر أكثر وضوح للـقـائـل:
ـ أنا لا أقـول أنها رمت العـصا في العجلة كي لا يـقـول الناس أن الـذي لا يـطـال العـرجـون يقول ممرو..
طاولات متـقاربة و تـكـاد تكون متـداخلة و أنا تـداخـلت معها و كأني أضمها بـداخـلي.. يا للشعب الرائع.
"احبك يا شعب". مقولة "فرحات حشاد" الخالـدة. إنها ليست مقـولة سياسية و إنما وجـدانية من الأعماق. ما أروع السياسة حين تـنبع من وجـدان ممتـلئ بهذه الـذوات و حكاياتها و مشاعـرها و أفـكارها. يكمن الشر في احتـقار الناس و تـقـسيمهم بيـن عامة و خاصة و في كل شكل من أشكال التميـيـز الـقـائم على الملكية المنهوبة أو المشروعة. لا يمكن أبـدا أن أصدق إيمانا بإلاه لا تـسـري فيه مياه عـذبة من الحب للبشر و العالم برمته.



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى اغتيال الحاج -محمد البراهمي-
- المنبتون يهددون الثورة
- السؤال النووي
- الله و الانسان
- الموت المعقول
- شكري حي
- من الفن ينبثق العالم
- إمرأة -المترو-
- فضيحة العرب
- أزمة المثقف
- التفاحة الساقطة
- الاعلام التونسي الناقص
- سوريا في مواجهة الصحراء
- القراصنة
- التنورة المتمردة
- محاولة الاستئناس في تونس بحزب -سيريزا-
- اللوحة الغريبة
- هل القرآن دستور الدم المراق؟
- قصتي مع الفتاة الروسية
- النجاح الأوتوماتيكي لفشل الحكومة التونسية


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم بن محمد شطورو - مقهى الشعب