أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - 14 تموز عيد وطني أم يوم للأقتتال والتناحر !














المزيد.....

14 تموز عيد وطني أم يوم للأقتتال والتناحر !


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 07:32
المحور: كتابات ساخرة
    


أمر مخجل أن يكون العراق بلا عيد وطني , فالأمر يجعل المواطن يعاني من نقص في كينونته كمواطن بعد أن طالت المدة الأنتقالية التي يتذرع بها الساسة فيما يتعلق بذلك اليوم , الحكومة في مأزق بعد أن أجتثّت أغلب المناسبات بهدف طمس التاريخ - أقصد تاريخ الدولة وليس الشخص أو الشخص الأعتباري - وتجييره فيما يخدم مشروعها (الأسلاموي) الذي جعل كل نظام سبقها (جائر ظالم بائد) , وكبر المأزق بعد أجتثاث بقية المناسبات على يد المتناحرين ممن لايعجبهم العجب بسبب أهدافهم المتناقضة التي أعدمت التريخ ومعه المباديء
ومن هذا المشهد المحيّر صدر القرار الخجول والذي لانعرف بالضبط مخترعه , وله في ذلك أحد الحسنيين كمجتهد في زمن ساخط , أقصد قرار جعل يوم 14 تموز عيداً وطنيّاً يفترض أن يجمع كل العراقيين ليحتفلوا به أسوة بباقي البلدان التي تفتخر بأعيادها , خصوصاً عيدها الوطني , كثير من الأصدقاء أخبروني عما أصابهم من إحراج أمام باقي الأمم حين يسألون عن عيدهم الوطني , ولهم في ذلك حق ومطلب يجعلنا نثني على يد المجتهد المذكور آنفاً , ولكن , ظهر للسطح أمر متوقع ولكنه محيّر فعلاً , فقد أنهال البعض على البعض الآخر بالسب وتبادل الأتهامات والشتائم , وباب الحيرة التي أصابت المراقب الحيادي ينقسم الى شقّين , الأول التغيير الواضح لبعض الشخوص والحركات عن موقفهم السابق والثاني أنقسام العراقيين هذه المرّة الى أربعة أرباع وليس الى نصفين كما في السجالات المعتادة والمستمرة لحين قيام الساعة , ربع مؤيد لأختيار هذا اليوم جملة وتفصيلاً , وربع آخر مع الفكرة لكنه معارض للمناسبة فهناك برأيه مناسبات أهم من تلك الواقعة التي أسست لثقافة القتل والسحل والحرق لتبقى تجر بالويلات على الحاضر , وربع لا يكترث لتلك المناسبة ويفضل عليها أختيار يوم زواجه أو ميلاده ليفرضه على الناس عيداً وطنياً رفضوا أم قبلوا بذلك , أما الربع الأخير فلا علاقة له بالموضوع كالمنهمك في البحث عن (عجل خالته ) , أقول لكل من سبق , هذا تاريخكم , أختاروا منه ما شئتم ليكون عيداً وطنياً , ولن تختلف الأيام بالمضمون فجميعها مؤلمة , مخجلة في كثير من الجوانب , وعليه أرى أن نختار يوماً وطنياً من أيام العصور الذهبية حيث مملكة سومر وأكد وبابل لنجعله عيداً وطنياً فعلى الأقل سيكون غير مشحون بالذاكرة الوحشية وربما يكون خالياً من المثالب , وفي الختام أتمنى لكم (عيد وطني سعيد) دون أقتتال وتصفيات وتنابز أحبتي الأكارم ..



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤول أم جرذ أم جلّاد
- أن تتفرج لن تكون من الأبطال
- رحلة قطار التاسعة
- الدين وكارثة التبشير
- موجز أخبار الإختطاف
- حكاية من عمق الأزدواج
- ليلة إبتزاز نبيل جاسم
- خايف عليها تلفان بيها
- إستشراء تحت الغطاء
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم
- نبوئة نيويورك بالتيمور طويريج
- العراق وحكاية الرقّي والمجنون والحوائج الكريهة
- مواسم الإعلام الخليع
- أخطاء جسيمة في المشهد الدولي
- حوبة العراق ومايحصل في اليمن
- العالم يحتضر فيما نحن ننتصر
- عاجل مستشفى الرشاد
- كوميديا الفواتح العراقية
- السيد العبادي وما يجب أن يقال
- مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار


المزيد.....




- إلغاء حفل استقبال -شباب البومب- في الكويت جراء الازدحام وسط ...
- قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وتردد قناة الصع ...
- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- قال إن وجودها أمر صحي ومهم الناقد محمد عبيدو يعدد فوائد مهرج ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - 14 تموز عيد وطني أم يوم للأقتتال والتناحر !