أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - عاجل مستشفى الرشاد














المزيد.....

عاجل مستشفى الرشاد


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 19:54
المحور: كتابات ساخرة
    


مؤكد سمعتم بالنكته التي تقول :
واحد صار عنده (بنچر) قرب مستشفى المجانين فقام بفتح الأطار المعطوب وأنشغل بوضع (السبير) فأنتهز لص الفرصة وسرق (الصمونات) فأحتار مفرفراً رأسه يميناً وشمالاً مثل أم ولد غرگان , طول هذا الوقت كان يراقبه من عبر الحائط أحد المجانين في المستشفى وصاح به :
يمعوّد لاتدوخ تره الشغله بسيطه , أُخذ من التايرات الثلاثة كل واحد صمونة وشدها للسبير المابيه صمونات !
صرخ صاحبنا : أنا أخوك .. والله فكرة .. عمي أنت ذكي وعندك عقل صافي , لعد ليش شامريك بمستشفى المجانين , المفروض يحطّوك مستشار لو وزير كهرباء !
اليوم صارت بيّه نفس النكته , طبيت البيت بالأربعة ولگـيت هدوء مو طبيعي , فأستغليت الفرصة ومن دون تبديل ملابسي تمددت لأنام لاسيما وأني فحطان بعد أن فررت نصف العراق , وبعد أن داهمتني الغفوه ورحت في حلمي الذي أحلمه نفسه , سمعت صريخاً يصم الآذان , كان صادراً من التلفزيون , لم يكن واحداً بل ثلاثة تلفزيونات , واحد في الصالة والثاني في الصالون والثالث بغرفة النوم يقرب عني ثلاث أمتار يرعد بهتاف :
المحمودية بيها رجال تهز الدنيا .. .. هله هله .. هله هله
راحت النومه عليّه وهذه المرة بسبب المحمودية , لم أجد الريموت كنترول , ثلاثة أجهزة لاتتوقف عن الصراخ و ريمونتاتها أختفت مثل الطائرة الماليزية , ركضت وضجرت وفقدت الأعصاب , حتى خرجت باحثاً عن ضحية ألقي عليها اللوم في تلك المصيبة اللا أخلاقية , وجدت أبنتي الصغيرة مستغرقة بالرسم على سبورتها متخذة وضع الطبيب النفسي الذي يكتب فيما ينظر بشفقة الى مرضاه , فسألتها :
باباتي هذا منو الشريف اللي معلّي التلفزيون قبل لاتنطفي الكهرباء , وين راحت الريمونتات مال الثلث تلفزيونات , بلعتهن الگاع لو كسرتوهم وذبيتوهم بحاوية النفايات ..
رمقتني بنظرة تشبه نظرة مديرنا العام حين أدخل عليه منكداً وهو في الأجتماع وأجابت : بدل ماتبقى تدوّر على الريموت .. خوب طفّي نقاط الكهرباء !!
أنا أخوك والله فكره .. راحت عن بالي .. والله يسامحك يا (ثوَل) دمرت الوادم وصارت تستحق النقل على وجه السرعه الى مستشفى الرشاد !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا الفواتح العراقية
- السيد العبادي وما يجب أن يقال
- مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار
- أبتسموا ولا تتألموا على آثار الموصل والنمرود
- حين صرنا مضحكة لأطفال كندا
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - عاجل مستشفى الرشاد