أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير














المزيد.....

تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 02:55
المحور: كتابات ساخرة
    


الحكومة تريد من العشائر في المناطق المغتصبة (مقاتلة داعش) وهذا (خوش) رأي على الأقل أحسن من (سالفة) الحرس الوطني لأن الأخير لا تعرف عواقبه (أخاف يصير) جيش (ظل) أو (ميليشيا جديدة) تتبع أشخاص وحركات لها أهداف لاتصب في خدمة القانون , فربما يختلف علينا ويقلل من هيبة الدولة (ويسبي الوادم) مثل (سالفة الصحوات) اللتي أنتهت بالثارات والتنافسات وختموها بالتصفيات بعد أعلان أسماء (الصحوچيه على الصبات) في كل الدوائر بطريقة مقصودة بحجة توزيع الرواتب مما جعل (التنظيم القافل) يلعب (لعب الخضيري بشط) لتنتهي الصحوة في أغلب المناطق الحارّة (أو الحائرة) بقبر دون شاهد !
(سالفة العركات) بين العشائر - في البصرة وسوق شلّال والكوت وشارع الفلاح وغيرها الكثير مما يحصل يومياً - فيها جانب مشرق رغم أن (كل الحروب يكون المنتصر فيها خاسر ) وهنا لا أقصد التشهير بالمنازلة الكبرى الأخيره التي أنتهت قبل يومين بين أفخاذ بني (مالي خلك طلايب !) ولا أريد التطرق للأسلحة التي ظهرت في بغداد قبل أسابيع فأنتم رأيتموها بأعينكم في مباراتنا مع أيران خصوصاً مع الهدف الثالث ! , بل أريد أن أشيركم الى كل السلاح المنتشر في العراق من الفاو الى زاخو فأنا محتار في تلك الظاهرة بعد أن صارت واقعاً يرضخ له نيلسون مانديلا و وأنجلينا وصوفي مارسو , تلك الحقائق على الأرض تجعلنا نفتح رسالة يقرأها من يجيد القراءة تقول (العراق ليس بحاجة للأسلحة فهو ترسانة كبرى يمكن أن يصدره الى روسيا والصين وكل المجاتيل في سوريا وليبيا وماكالت ) فعندنا الآن تتحقق نظرية (وفرة بالأنتاج) مع (سوء في التوزيع) , فأذا ما عرفنا بأن السلاح في المناطق الغربية أُغتصب مثل باقي الأشياء في المناطق المغتصبة حيث وصل سعر الرشاش الى 30 ورقة وهو في تصاعد , نكون قد وصلنا الى نتيجة بأن العشائر الـ (زينه) في المناطق الغربية ماعدها سلاح و(حايره برواحها) و رغم يقيني - بأن السلاح خارج منظومة الدولة يبقى جريمة فهو يهدد السلم الأهلي ويبقي البلد في مشاكل غير محسوبة العواقب - نتفق جميعنا بعدم القناعة لكنّي وأياكم مع هذا الواقع نستغرب مرة أخرى وثانية وثالثة من تغاضي الدولة عن سحب السلاح من المدنيين وتسليمه تحت أشرافها الى مقاتلين تحت السيطرة -مادام الجيش بحاجة- لتحرير المغتصب من المناطق , وتلك ضرورة ملحة ماسّة .. فهموني ياجماعة , السلاح منتشر ولايكاد شارع يخلو من مالكيه ومافياته فلماذا لايتم سحبه على وجه السرعة بمساعدة الأجهزة الأمنية والمنظومات من مؤسسات دينية وأجتماعية خصوصاً العشائر , أما يكفي هذا السلاح لتجهيز مقاتلين لتحرير المناطق أيّاها تحت أشراف الدولة ليفوز المشارك بشرف الدفاع عن أرضه ويتخلص من رجس الذلة في التهجير والواقع البائس , وإن كان البعض يلمّح الى أن قضية عدم وجود السلاح كمجرد تبرير لعدم المشاركة فلماذا لاتلقون الحجة عليهم لتنجلي الحقائق ؟ هل نطلب من عشائر الرمادي والموصل وتكريت مقاتلة داعش بالـ (خواشيك) أم (بالغترة والدشداشة) , نناشدكم أن تضعوا خطة محكمة للخلاص ولاضير (إن كنّا لانملك القوة الكافيّة ) من أن نشرك جوقات الـ (الخبثاء الغمّان) ممن يسمون أنفسهم (التحالف الدولي) فهم لاعبين سرّيين لانعرف عنهم سوى أنهم يطيرون في السماء سكارى فرحين بما يحصل في العراق الصابر الجريح , يكفي ما خسرنا من شهداء أبرياء وتدمير للبنى والصروح , وسأبقى محتاراً بما يحصل عندنا , فهموني ياجماعة الخير !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة
- حكايات أهل العراق
- الدولمه بين كرات النار وكرات الثلج
- في ذكرى حرب تشرين
- هل أتاكم حديث الأسحاقي
- فرج آيدول وحرب الخليج الثالثة
- لغز الموازنة ولطم شمهوده
- بيتنا وبيت أبونا والغربه فرهدونا
- العراق وحرامي البيت الأخطر من أمريكا
- الهالووين ينقذ بلاد الرافدين


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير