أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش














المزيد.....

يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 24 - 22:01
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت صدفة جمعتنا معاً قبل قليل فوقفنا أمام بوابة أحدى المؤسسات تبادلنا خلالها السلام والقبلات والأفتقادات معها فواصل من النم والأغتياب
فجأة توقفت قربنا سيارة (مونيكا) ثم رمقتنا (الحجية) النازلة منها بنظرة تعالي وإحتقار حتى راودنا شعور بالرعب بأنها ربما تتهمنا بأننا قتلنا أبوها أو عشيرتها أو سببنا لها عاهة مستديمة فكرهتنا أكثر من اللحم بين الأسنان , حصل ذلك بعد أن فتح لها الباب شاب ببدلة عسكرية وشعر (سبايكي) يقف بأستعداد وكأنه باتمان فيما كان شباب آخرون يركضون وكأنهم في حركة فورية رأيتها في الجيش أيام زمان .
ليست مشكلة أنها أستخسرت فينا السلام و لا ضير أنها أستدارت مسرعة وهي (تسحل) عبائتها وكأنها تتبختر على السجاد الأحمر لتستلم الأوسكار
أستغربت ورددت مع نفسي (شعليكم بيها) حين همس صاحبي أبو حيدر : شدعوه ياب حنّوش - وأسترسل في أرجوزة سومرية تقول - خايب خاله والله خوش .. چانت سارحه بالهوش .. وهسّه لبست ثوب كلوش هسّه لبست ثوب كلوش , گلولوووش !
سيد جاسم زاد من أستغرابي : يجون خلاف ويصعدون عَ الجتاف خوات الـ شيلمان ..!
أبو جواد الشرطي كان يقف خلفنا فصرّح بأقتضاب في أذن الأستاذ سامي حتى سمعناه ووصل صوته للسماء : هاي مو بت فلان اللي كان گاعد بالهيكل مال إبن عمتك وسابي المنطقة بالصخول وأمها وأختها (طووووط) ..أستخفر الله !
طفح كيلي فسألتهم : خايبين شمالكم تقرضون بالرايح والجاي , حرمه وشافت كوم رياجيل وموغريبه أذا ما بادرت بالسلام على كيفكم أخوان !
ضحكوا جميعهم .. وقالوا بوثبة رجل واحد :
أنت شگد فقير وحباب .. خايب هاي (الحوته حنوّشه) أحنا سويناها وصارت نايبه بالبرلمان , چاموش أحنا الگدّامك أنتخبناها وخلينا الوادم المطفيين ينتخبوها لأن حلفت وأتكفّرت وگالت راح أسوّيلكم الهور مركَ والگصب خواشيكَ وأحرق روحي من أجل خدمة الناس .. تاليها طلعت تستنكف من طارينا وماتكلف نفسها حتى بالسلام ..
وبعد أن أستطلعت الحيثيات وأطلّعت على المكنونات صدحت بصوت عالٍ وكان صوتي جهوريّاً كعادتي سمعه كل من في الوزارة من الوكيل للفراش (رددوا بعدي ياجماعة عشر مرّات):
أنتم كمش ياناس غمّان والعباس
عفتولنا الزينين وجبتولنا الخـــيّاس !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة
- حكايات أهل العراق
- الدولمه بين كرات النار وكرات الثلج
- في ذكرى حرب تشرين
- هل أتاكم حديث الأسحاقي
- فرج آيدول وحرب الخليج الثالثة
- لغز الموازنة ولطم شمهوده
- بيتنا وبيت أبونا والغربه فرهدونا


المزيد.....




- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش