أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - حين صرنا مضحكة لأطفال كندا














المزيد.....

حين صرنا مضحكة لأطفال كندا


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 22:24
المحور: كتابات ساخرة
    


يوم أمس أتصل بي (العيال) من مونتريال بكندا (أولاد بنت أخي د.إيمي) والحمد لله سمعوا كلامي أخيرا" فلم ينادوني هذه المرة بكلمة (جدو) حيث يبدو أنهم (أستهدوا بالرحمن) وألتزموا أخيرا" بالفرمان الذي أصدرته حين هددتهم بشرط تعجيزي في المرة السابقة بوجوب جلب (الكاروك) الذي هززتهم فيه كلما نادوني بتلك الكلمه المشؤومه التي يسمونها (جدو) فهي مقرفه تجعلني أتطلّع في المرآة كلما سمعتها مثلما يحصل في المسلسلات حين يتعرض البطل الى صدمة (تهجير الحبيبه) أو (هول النجاة من سيارة مفخخة مركونه بالفلكه القريبه) .. المهم أنهم البارحه صاروا (حبابين وجرجروني بالكلام) فسألتهم :
أخباركم علومكم ، شلون الجو عدكم ؟
أجاب علاوي بأن درجة الحرارة عندهم الآن (سططعش) تحت الصفر وفي الليل تصل الى 36 (هماتينه) تحت الصفر !
تفاجئت جدا" مما حدا بي للسؤال بعد أن وقف شعري :
ولكم شلون مدبريها هناك .. الله يساعدكم !
وأسترسلت بالأسئلة متعاطفا" مع مصيبتهم :
بالبيت كم صوبه عدكم ؟
أشكم برميل نفط ترستوا ؟
زين الكهرباء كم ساعه باليوم تجيكم ؟
أبو المولد يطفي بالنهار مثلنا ؟ و هم ياخذ أستراحه ساعتين بالليل ؟ والخط الذهبي أببيش الأمبير عدكم ؟
لم أكمل أسئلتي حتى فغر الجميع (علاوي ودينا وسويره الخبيثه) أفواههم من الضحك , كانت قرقرات هستيرية أزعلتني كثيراً وكأن كل أطفال كندا قد شاركوهم الضحك !
دائماً ما يستغفلوني هؤلاء الملاعين ولحد الآن لم أعرف السبب لهذا الأستغراق اللامبرر في الضحك , فقد قال أهلنا : ضحك بلا سبب من قلة الأدب , وعليه فأنني أستجير بكم أحبتي كي تخبروني أسباب هذا الأستخفاف الذي وضعني في موقف محرج , خصوصاً أمام أولاد صغار غير مؤدبين يفترض أن نتفوق عليهم في الحذاقة ورجاحة العقل وعميق الفكر , وبناءاً على ما ذكرت , على كل من يعرف أسباب ضحكهم أرجوه أن يساعدني فلدي اليوم مساجلة أخرى معهم وسأعد لهم العدة كي أهزمهم وسأجعلهم شذر مذر , فلم يبق لنا سوى الأولاد في كندا (أم الفحم) يتصلون بنا ليسخروا منا فيما نحن أمة التاريخ والحروب و(النفط ) ... (ولكم بسيطه آني أعلمكم) !!



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة
- حكايات أهل العراق
- الدولمه بين كرات النار وكرات الثلج
- في ذكرى حرب تشرين
- هل أتاكم حديث الأسحاقي
- فرج آيدول وحرب الخليج الثالثة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - حين صرنا مضحكة لأطفال كندا