أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن لفته الجنابي - أخطاء جسيمة في المشهد الدولي














المزيد.....

أخطاء جسيمة في المشهد الدولي


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس اليمني أخطأ حين أستخدم المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والتي تعطي الدول الأعضاء حق الدفاع الشرعي عن نفسها على شرط أن يكون الإعتداء مسلح وخارجي ، لكن الأمر مشى وصدق وتصدق من قبل مجلس الجامعة العربية ورفع الى مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة !

الحوثيون أخطأوا فهم متمردون تتوفر فيهم شروط الإعتراف من مسك الأرض والقيادة الواضحة ، لكنهم لم يكترثوا للقانون الدولي ربما فاتتهم فرصة (والتفويت ربما مقصود) بأن يعلنوا للعالم كما أعلنت داعش بوضوح عن نفسها وأهدافها وبرامجها !

إيران أخطأت بدعم المتمردين في أكثر من دولة في السر والعلن بغية أن تتوسع فالقوة مهما كانت هائلة لايمكن لها المواجهة على أكثر من جبهة ، وإن كانت حريصة على أتباعها فعليها أن تساندهم للوصول للسلطة وهي طريقة أثبتت نجاحها في أكثر من دولة !

قرار ضرب الحوثيين كان خاطيء فقد أتخذ قبل عقد القمة مما يفسره البعض على أنه مدبر من قبل العربية السعودية والبحرين وقطر كونه خرج بفوائد مفضوحه لها فلو لم يضربوا الحوثيين في اليمن لكانوا في موقف محرج في القمة حيث ستوجه لهم أستجوابات عن داعش وماجرى في العراق وسوريا ومناطق أخرى!

المملكة السعودية أخطأت أو تورطت فهي اليوم أمام إمتحان عسير فيما يتعلق بأولويات الأخطار من إرهاب وقلاقل تحصل على حدودها ومدى دعم أميركا والغرب لتلك التدخلات والتداخلات التي تضرب في عمق المباديء التي يرتكز عليها المجتمع الدولي !
وتبقى الحقيقة الأكيدة :
كل من يتصور بأن تلك الحروب ليست طائفية وليست عاطفية لا أخلاقية بعيدة عن العقل ، سيكون بإمكاننا أن نستفيد منه ونحلبه .. فهو ليس ثورا" بل بقرة أسترالية لاينضب حليبها !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوبة العراق ومايحصل في اليمن
- العالم يحتضر فيما نحن ننتصر
- عاجل مستشفى الرشاد
- كوميديا الفواتح العراقية
- السيد العبادي وما يجب أن يقال
- مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار
- أبتسموا ولا تتألموا على آثار الموصل والنمرود
- حين صرنا مضحكة لأطفال كندا
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي


المزيد.....




- وسط تصاعد التوترات مع مادورو.. ترامب: فنزويلا -ترغب في الحوا ...
- تحليل: قبل تصويت مجلس الأمن المرتقب.. طموح كبير وتفاصيل مبهم ...
- بعد غياب سبع سنوات.. بن سلمان يتجه إلى واشنطن سعياً لضمانات ...
- مسعد بولس.. هل تنجح صفقاته الأفريقية في صنع السلام؟
- تحسبا لزوالها.. ذاكرة إسرائيل بأرشيف سري في -هارفارد-
- ماذا يخطط بن غفير للمسجد الأقصى في رمضان؟
- الاتحاد الأوروبي بين مخاوف التفكك ومطامح التوسع
- فودافون تحذّر عملاءها الألمان من المكالمات الاحتيالية
- ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه
- تصريحات جديدة من إيران: هذا ما فعلته ضربات أميركا بـ-النووي- ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن لفته الجنابي - أخطاء جسيمة في المشهد الدولي