العالم يحتضر فيما نحن ننتصر

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل
(Mohsen Aljanaby)

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 16:15
المحور: كتابات ساخرة
    

قطع الأعناق في العالم صار موضة الموسم , فالإقالات اليوم جداً مقلقة إن دلّت على شيء أنما تدل على أن العالم يزداد وساخة ليس في غنج نسائه ولا دلال صباياه وشبابه بل بطريقة تفكير شيوخه , يعني على سبيل المثال وخلال هذا اليوم تم :

إقالة مدير البرامج في قناة أمريكية أسمه (رودنير فيغيرو) لإسائته لزوجة أوباما ميشيل تلك التي نسميها فلفل بالـ(هورني) حين قارنها (مهمود الشيب جليل الحيا) ببطلة فيلم كوكب القرود الذي شاهده العالم جميعه !

إقالة ثلاث قضاة بريطانيين لمشاهدتهم مواد (أوباحية هورنية أيضاً) و(النوب) أثناء العمل ورغم مافي الأمر من جانب إيجابي كونه يدحض نظرية أتهام العالم للبريطانيين بأنهم أبرد من (أسفل ظهر) السقّا لكنهم جعلوها فضيحة !

إقالة وزير الكهرباء في الكويت لأنقطاع الكهرباء عن منطقة صغيرة لساعتين رغم أنه الوحيد في الكويت نزع العقال وأرتدى بدلة عمل من ماركة أيف سان لوران جلبها أثناء زيارته لشاطيء (النود بيتش) في فرنسا , ياجرابيع الدبدبه ترى ماذا يفعل لكم ليرضيكم !

سالفة الإقالات (اللامبررة) إذا ما أستثنينا منها طرد الوزير الكويتي لأنه (محسوب علينا) تذكرنا بحبيبتي نيللي وفوازيرها أيام زمان لما تطلع لتقول :
إقالات إجابتها مشطوبة
لو جت في المعطوبه الطوبه
تعمل لنا فزوره .. روء .. زهزها .. أبها .. منجها
(عوذة منّك يا نيللي بطلت أحبك والتوبه وخلي الطوبه المزروفه سالمة ومامحفوفه , بيش طالبه جماعتنا المشايفين بيروت من أيام دگة عاكف ولا ضايگين الجمبري من أيام صالح جبر قيطانها , عمي أستهدي بالرحمن , ولازم يبقى الطبق مستور ولتصيرين مثل عبد الله بدر لما شمروه بالسجن بسبب شطحه بسيطه مع ألهام شاهين المشهورة حين قال : الأصابع قامت والقوالب نامت , ورغم عدم فهمي لتلك المقولة وأسألكم أن توضحوها , لكنها تفيد كرد صاعق لكل من يقيل أحداً أو يقترب من جوقاتنا المحروسة)
فشعارنا ( أن تبقى مستورة ياحسين الصافي) ليشمل الشعار كل (سبتتنكَ ومنهوله) فالمهم مكانتنا بنظر العالم کـ (خير أمة أخرجت للناس) وعساكم سالمين يابعد بلادنا المنصورة !

#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات