إستشراء تحت الغطاء

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل
(Mohsen Aljanaby)

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 10:16
المحور: كتابات ساخرة
    

زرت عصر اليوم أحد أصدقائي بعد عودته من الديار المقدّسة وسألته عن أبرز مشاهداته خلال رحلة العمره فأجاب وهو المعتاد على إطلاعي على أدق أسراره ملتفتا" يمينا" وشمالا" هامسا" بعد أن أغلق باب المضيف وطرد أولاده بحجة تكليفهم بوضع الماء للمبرده ، وقال :
— شسولفلك خويه شفت خشوف مو بشر ، لبنانيات وإنگريزيات وشگر أمريکيات يبطحن الخيال ويموتن من الحسن
— وين شفتهم حجّي !
— بمطار الملكة عاليه الدولي
— قصدك بعمّان بالأردن
— لعد وين أشوفهم ، شو الأردنيات چلحات ملحات والسعوديات ماشفتلهن أثر ..
— عمره مقبوله عمري
—خايب شنو هاي مال عمري !
— مو الحاج نصيحله (حجّي) والمعتمر نسميه (عمري) وإن شاء الله العوده عن طريق مطار هنسلكي الدولي !
— شمالك مستعجل أشرب ببسي لو تريد عصير فراوله ، گضيت عمرك طاير ماتگلّي إشحصلت !
— ممنون (عمري) ترخصني عندي شغل يم عباس أبن فرناس بلکن الله يحن عليّه وأشوف ولفي الراح ومارجع ، دعواتك يابعد عمري !

#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل