أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - مواسم الإعلام الخليع














المزيد.....

مواسم الإعلام الخليع


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 23:10
المحور: كتابات ساخرة
    


تمعن جيدا" في خطاب (البعض) ممن يسمون أنفسهم إعلاميين وأخبرني ماذا ستجد ياصديقي الكريم
بالنسبة لي دققت فرأيت أحدهم أعرفه ولن أنساه ماحييت فقد مر بموقف حصل أمامي يندى له جبين صاحبة الجلالة حين داس ملهمه على رأسه (بقندره) في زقاق في (البتاويين) أمام (كوستر شهود) كنت حينها جالسا" جنب السائق وأصبت بصدمة حتى صحوت اليوم فوجدته يمجد (الدائس على رأسه) ويثني على عصابته ليجعلهم حواريين فيما رفع كبيرهم قديسا" في وقت يشتم كل الناس مهما كانوا بغثهم وسمينهم أجمعين !
الثاني لم يبق شيئا" لم يخلعه ويبيعه ، أولها قطرة وآخرها بقرة يمتلكها قدمها قربانا" لكاهن شايلوكي دنيء ، قبض الثمن حتى تحول الى (قاصة) برجلين أكاد أرى الأوراق الخضراء منضدة خلف زجاج عينيه التي لا ترمش الا إستصغارا" لنفسه حين يتطلب الأمر أن يشحذ من رئيسه المريد ، يذكرني بتلك المغناج التي أشتغلت بالإعلام ، فبعد يوم واحد أتخذت قرارا" جريئا" بالتخلص من ملابسها الداخلية للأبد فالوقت لايسمح لها بإرتدائها وخلعها فأدت رسالتها وجنت منها قصورا" وأطيانا" فاقت ثروة أرسطو أوناسيس وجاكي وكارولين مجتمعين حتى وددت أن أفاتحها بأسم الدولة عسى أن تنجدنا بمئتي مليار نعزز بها خزينتنا الشحيحة ...
ياسادتي أعتذر منكم أولا" ومن صاحبة الجلالة ثانيا" عما يكتبه البعض ممن حسبوا على الإعلام سواء الورقي أو الإلكتروني
فهؤلاء الذين يمارسون الشتم و(شبك) الناس وتعلية فلان على حساب علان ولايعلموا بأن خطابهم أشد وقعا" من جرائم الذبح وإرهاب المجتمع وتفتيت اللحمة وتسقيط المبادىء الإنسانية ، هؤلاء أقول ليسوا إعلاميين بل إرهابيين حقيقيين أقرب الى جوقات تمتهن أقدم مهنة في التاريخ عليكم أن تحذروهم بعد أن تشخّصوهم لتفضحوهم ، فهم أخطر من الكاتم والعبوة والمفخخة كونهم يدخلون بيوتنا وأفكارنا ليلوثونها تدنيسا" داعراً خليع ، اللهم بلغت عساكم سالمين



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطاء جسيمة في المشهد الدولي
- حوبة العراق ومايحصل في اليمن
- العالم يحتضر فيما نحن ننتصر
- عاجل مستشفى الرشاد
- كوميديا الفواتح العراقية
- السيد العبادي وما يجب أن يقال
- مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار
- أبتسموا ولا تتألموا على آثار الموصل والنمرود
- حين صرنا مضحكة لأطفال كندا
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - مواسم الإعلام الخليع