أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - حكاية من عمق الأزدواج














المزيد.....

حكاية من عمق الأزدواج


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


رمضان بعده ما بدأ وجماعتنا ع السريع رفعوا شعار (وياهم وياهم عليهم عليهم) وأشتغلت الفتاوى والأحكام والشرايع اللي يستذكروها في مثل تلك الأيام المباركة فقط من كل عام ، صديقي ابو محمد قابلته عصر اليوم ولما رآني صعقني بسؤال نمساوي فاجئني:
- عندي سالفة متخالفه مدوختني
- سولفها وأنعل أبو السر لابو اليضمّه
- صحيح أكو فتوى تقول حلال رقص الزوجه لزوجها جاوبني بسرعه صحيح لو غلط
- صحيح وحلال لكن بعد الألتزام بالشروط وبالعافيه عليكم وروح والهوى بظهرك
- شنيّه الشروط
- لازم تكونوا لوحّدكم وتسدون الباب وروحوا بفالكم وبيت الطرب ماخرب
- بس هاي السالفه متخالفه ومتناقضه يمعوّد
- شنو قصدك
- الزوجه ما ممكن ترقص لزوجها بدون موسيقى وغناء تمام لو مو تمام
- تمام
- والغناء والموسيقى حرام
- والله عليك سوالف خوييي ابو محمد
- ولذلك خربت سالفة رقص الزوجه وصارت أحلام
- قصدك
- لازم يصير تعديل ع الفتوى لأنها منقوصة في أهم الأركان
- عمي تره سالفة تحريم الغناء كانت خاضعه لظروف وبيئة خلّتها تظهر لأن الغناء بالعصر الجاهلي كان محصور بالإماء اللي كاشفات صدورهن ومستهترات وماجنات كُللش
- قصدك
- قصدي مو كل غناء حرام يعني لما اسمع ياس خضر يغني (عيونك زرازير البراري) شنو الحرام بالموضوع وأنت قاضي بالنزاهة وتعرف أكثر منّي
- والله السالفه بعدها متخالفة ومدوختني ، بس ما أخفي عليك أني أحب أتناقش بيها وأتفيقه لكن ضاربها عرض الحائط وما أطبقها !
- قصدك
- أكولك ولاتكول داعيك أسمع أغاني ولا يهمني من زمان
- أنت كافر .. ويجوز مو كافر .. الله أعلم
رمضان سعيد يا ضحايا الأزدواج !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة إبتزاز نبيل جاسم
- خايف عليها تلفان بيها
- إستشراء تحت الغطاء
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم
- نبوئة نيويورك بالتيمور طويريج
- العراق وحكاية الرقّي والمجنون والحوائج الكريهة
- مواسم الإعلام الخليع
- أخطاء جسيمة في المشهد الدولي
- حوبة العراق ومايحصل في اليمن
- العالم يحتضر فيما نحن ننتصر
- عاجل مستشفى الرشاد
- كوميديا الفواتح العراقية
- السيد العبادي وما يجب أن يقال
- مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار
- أبتسموا ولا تتألموا على آثار الموصل والنمرود
- حين صرنا مضحكة لأطفال كندا
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - حكاية من عمق الأزدواج