تضامنوا مع الصوت الإعلامي الشجاع الدكتور نبيل جاسم

فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 19:26
المحور: الادب والفن
    

لم يشهد أي بلد من بلدان العالم مثل العراق عمليات التضييق والتهديد والإغتيال لمبدعي السلطة الرابعة وإشتددت وتيرة هذه العمليات بعد عام 2003 والتي يخطط لها وينفذها سياسيو السقط المتاع وجلهم من الأحزاب السنيّة والشيعية ، فالأعلامي العراقي الذي يكشف زيف وفساد ولصوصية هؤلاء السياسيين يصبح في مستهدفاً والإستهداف هنا يتقنّع يافطة الدعاوي القضائية ولكن من خلف تلك اليافطة يتحرك أصحاب المناصب المزيفة لتنفيذ جريمتهم وإسكات الصوت الإعلامي الذي فضحهم وفضح عقولهم البليدة وجيوبهم المليئة بالسحت الحرام مبتدئين ب(قانون) عابر للعدل ومنتهين بمسدس كاتم للصوت ..
وهكذا هدد ومن ثم أغتيل العديد من المثقفين والإعلاميين العراقيين على أيدي سياسيي (العهد الديمقراطي) واليوم يأتي المستشار الأمن القومي السابق والنائب الحالي موفق الربيعي ويطلق تهديداته النارية ويصوب عصا القضاء ضد الإعلامي المتألق والشجاع الدكتور نبيل جاسم الذي تحدث في برنامجه "أكثر من حوار" في فضائية السومرية عن تصريحات الربيعي المتناقضة وبل المدفوعة الأثمان ، طارحاً على تلك التصريحات تساؤلات الشارع العراقي الذي أدرك أن سياسيين من أمثال الربيعي يصرّون على تسجيل الجرائم المرتكبة بحق العراقيين ضد المجهول!!!!
التساؤلات أغضبت سيادة النائب موفق الربيعي ولذلك قدم للقضاء دعوة قضائية ضد الإعلامي الدكتور نبيل جاسم ، وإذا فترضنا أن هذه الدعوة من حق الربيعي لكننا نتوجس ما خلف هذه الدعوة لذا نوجّه أنظار المثقفين والإعلاميين العراقيين إلى أية إجراءات سلطوية تهدف إلى إقصاء صوت الاعلامي نبيل جاسم من المشهد الإعلامي أو محاولة تعرّض حياته وحياة أهله إلى المخاطر والموت ومن هنا ندعوا لحملة تضامن معه كونه صوت إعلامي جسور ينتصر للعراقيين ويعري من أوصل العراق إلى هذا الجحيم .

#فاروق_صبري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات