أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - عشاق (ابادة الشعب الكردي)














المزيد.....

عشاق (ابادة الشعب الكردي)


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 11:39
المحور: الادب والفن
    



هذا العنوان( ابادة الشعب الكردي) ليس مانشيتا لفلم بوليسي ولا هو اشارة الى كتاب تاريخي ، واكيد انه لا يدخل في باب التخييل لان متنه يدلّل على فقر لقراءة الوقائع وتخمة في افتعال مجرياتها ولا هو عنوان هذا المقال مباراة في والنكتة ورسم اللامعقول ، في الحقيقة انه أشبه بكتاب سري مرسل من دائرة استخباراتية ، انه كذلك امنية ، امنية كبيرة جداً لم يستطع المجاهد الرفيق المعدوم بوحشيته ونذالته علي حسن المجيد تحقيقها رغم اتكائه على – مرجعيته المستنبطة من – سنوات الجمر والقهر ، الحرب واللعب على حياة العراقيين ومستقبلهم.
هذه الامنية البغيضة والبليدة يطلقها ويحاول تحقيقها الأفياء لـــــــ(ثقافة) هلهولة للحزب القائد ، وهذا الامر ليس غريبا ولا يثير الدهشة ، الغريب والمثير للتساءلات أن يعتبر البعض من أصحاب المواقع الألكترونية امنية (ابادة الكرد) تعبيراً من تعبيرات حرية الرأي والتي تصاغ وفق أمزجة تتشكل عبر مصالح شخصية ضيقة لكنها متحركة في جميع الاتجاهات التي تنفخ الجيوب وتمسخ الضمائر.
أليست (حرية الرأي) تحرر قيود الدعوة للقتل والابادة الجماعية للاخر المختلف !!؟
مالذي يمكن أن نسمي حرية فتاوى جديدة-قديمة هذه والتي يعاد انتاجها في بلدان العروبة من قبل أنذل الهاربين من أمام دبابات البرابرة الاميركان ، مالذي يمكن تسميتها غيرفتاوى تسمح لترسيخ وترويج (ثقافة) القتل التي تفوح رائحتها العفنة؟
لم ولن تستطيع هذه (الثقافة) تلويت هواء ام البساتين ولا جبال ووديان كردستانها .
أصحاب هذه الدعوة – الأمنية ينتشرون كالطحالب في صحف ومواقع عربية وعراقية وهم يشهرون سيف المعدوم بذله في وجوه كل من يريد أن يرى العراق بلداّ متحضرا يتسع لجميع القوميات والطوائف ومن دون تفضيل كذبة الأكثرية والدم الصاف الذي فشل (الحلم) الفاشستي الهتلري اثباته ، ورغم هذا الفشل في تحقيق هذا (الحلم) الظلامي ما يزال ( فرسان) القومجية العروباوية ينطقون به في بقظتهم ومنامهم ويتهلوسون من اجل انجازه ولعل هذه الهلوسة كانت واضحة وفاقعة وصارخة بعد فقدهم المعدوم بوحشيته علي حسن المجيد الذي كان وسيبقى (عشاقه) أقزم من أن يتطالوا على الكرد الذين بهم أيضا يضاء القوس القزح العراقي.
ومن المؤكد أن رؤية انشوطة الاعدام حول الرقبة المعلونة قد شحن عشاق (ابادة الشعب الكردي) بركام هائل من الزعيق ، فيه يطالبون ويعملون من أجل قلع وحرق جبال بيرة مكرون واشجار الجوز وسهول شهرزور ، لكن محاولاتهم العوراء هذه لا تقبل بها خارطة العراق والعراقيون سوف يدوسون عليها بأقدامهم المباركة.






#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (قصيدة) الشويعرسمير صبيح تنث رائحة تفاح متعفن ضدالكرد
- يا كتبة (المقاومة الشريفة) اعلنوا التوبة!!!!!!!
- الغناء على أطلال الأرصفة!!!!!!!!!!!
- كولاله سوره*
- عمائم (القم) تحاصر قلب أحمد عبد الحسين
- ديناصور يتشبّه بالاناقة !!!!!!!! إلى صلاح المختار
- اعتذر أيها البولاني من مقداد عبدالرضا والا!!!!!!!
- من امتلاك المرأة وإلى سرقة السلطة ... البعثيون*شيمتهم الغدر! ...
- انهض يا انكيدو العراق ..انهض ايها القرمطي..انهض يا قاسم محمد
- سبعينيّات حسن العلوي:زيف التنظيرات وسفاهة االتاريخ
- دمعة العراق على غياب منقذ سعيد!!!!!!
- محاولة لإعادة انتاج ( ثقافة) سكين الثورة البيضاء!!!!!!!! محم ...
- حبيبتي كركوك ...الى سيف الخيّاط ... لن يستطيعوا إطفاء قوس قز ...
- رفقاً به ... يا حفار القبور
- حوار مع الفنان المسرحي فاروق صبري أجرته جريدة الاهالي العراق ...
- لا ل(ثقافة) الطاغية والمراقد والتديّن المتحفي
- هلاهل فوق- سطوح- بيوت العراق
- الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي
- بعد رحلة عرض -أمراء الجحيم- :عودة الغربة
- المسترزقون الجدد


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - عشاق (ابادة الشعب الكردي)