أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - على خشبة المسرح الوطني ومع عرض مسرحيته :يشتّم عبد كعيدي المسرحيين ويصفهم بالجرذان ومديره يخاطبه بالزميل المخرج !














المزيد.....

على خشبة المسرح الوطني ومع عرض مسرحيته :يشتّم عبد كعيدي المسرحيين ويصفهم بالجرذان ومديره يخاطبه بالزميل المخرج !


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 15:12
المحور: الادب والفن
    


بعد التعيين الشرعي لنوفل أبو رغيف كمديرعام لدائرة المسرح والسينما إشتدت أكثر وتيرة الإساءات الفاقعة الموجهة ضد المبدعيين المسرحيين العراقيين وخاصة أؤلئك الذين دفعتهم قاماتهم الإبداعية إلى تعرية كل من يريد تفريغ المسرح في العراق من دوره الإنساني ومن بعده الجمالي ومحاولة إحالته إلى منبر خطابات دعائية واستعراضات بائسة تذكرنا بجهود ضباط التوجيه الإعلامي لما قبل عام 2003.
ولعل أخطر واسفل تلك الإساءات تمثلت في ثلاثة حالات مخزية بدأت بمنع الفنان المبدع أحمد شرجي من الدخول إلى دائرة المسرح وبأمر مباشر من مديرها العام ابو رغيف الذي إعتدى أفراد حمايته على الفنان المسرحي علي السوداني وهذا الإعتداء السافر حدث وسط صمت العديد من (المسرحيين) الذين لم يتخذوا موقفاً واضحاً ورافضاً تجاه مذكرة الإستدعاء زميلهم الفنان المسرحي حاتم عوده إلى التحقيق تحت تهمة غبية تقول ان (المتهم) وضع لايك في الفيس بوك على منشور يهاجم نوفل ابو رغيف المدير العام لدائرة المسرح والسينما!!!
وبجدارة مثيرة ومعلنة جدّد شخص يدعى عبد كعيدي شكل ومضمون الإساءة المتعمدة الموجّة ضد مبدعي المسرح ، فكعيدي المعروف بصولاته وجولاته في تقديم عروض (مسرحية) هزلية هزيلة ايام قادسيات صدام حسين ، قدمته دائرة نوفل ابو رغيف كمخرج عبر عرض (مسرحي) والأول كتب كلمته المعتادة كمشرف عام على العروض المسرحية في دليل العرض ، حيث تضمن أيضا كلمة (المخرج) ، كعيدي قرأ هذه الكلمة امام الجمهور والفنانين المسرحيين ومديرهم العام الذي صار يصفق ويضحك لكلمات (المخرج ) الفطحل الشتائمية البذيئة الموجهة تجاه فنانين مسرحيين ، واصفاً إياهم بالجرذان واللصوص وووووو..
كم هو موجع لنا كمسرحيين أن تشوّه جنتنا المسرح وتحتلها عقول مريضة لتطلق نعيقها وسمومها خاصة ونحن نعلم أن هذه الجنة فضاء للمحبة والمعرفة والجمال ، نلتقي خلالها لنقدم رؤيتنا ورؤيانا وننثر زهور التلاقي من أجل تجديد أشكال ومضامين المسرح والإرتقاء بذائقة المتلقي ....
هذا الحدث العار دفع بعض المثقفين المبدعين العراقيين إلى إعلان حملة إحتجاج وادانة واسعة عبر العديد من وسائل الاعلام مما أحرج مدير دائرة المسرح والذي أمر ووجّه أحد موظفيه لإصدار بيان بتاريخ 19-3-2014 ....
بيان نوفل هذا جاء كي " يكحّل " الغضب الذي افرزه نعيق عبد كعيدي لكنه حاول تعميته وتعويمه بطريقة بائسة وبلغة لبست قناع الحرص على الفنانين ومسرحهم ، يقول البيان (إشارة لما صدر عن الزميل المخرج عبد علي كعيدي خلال تقديمه لمسرحية "سرحان بين الأمس والآن" وخروجه عن فقرات العرض والمنهاج المحدد من قبل قسم المسرح في الدائرة والمثبته على الفولدر الخاص بمسرحيته المذكورة ، تود دائرة المسرح والسينما وبناء على توجيه المدير العام الدكتور نوفل ابو رغيف أن تؤكد مجدداً بانها تقف بالضد تماما من أية تصرفات أو إساءات تصدر لاي طرف او جهة أو مؤسسة ........) ..
واذا كانت شتائم كعيدي لم تكن موجودة في فولدر مسرحيته بجانب كلمة المدير العام وخرجت عن (فقرات العرض والمنهاج) سهواً!! وصعدت خشبة المسرح لترمي الجمهور باحجار حاقدة بيد من هو بيته زجاج رخيص فهل هذه الشتائم ( تمثل رأياً شخصياً وتصفية حسابات خاصة) لا تستحق من المدير العام غير الوقوف ضدها وتبرأة نفسه منها !!!!؟؟؟
يمكن لنوفل أن يوهم البعض بأنه برئ من دم يوسف لكنه كيف يمسح من اللقطات المصورة تصفيقه وضحكه وهو يستمع لشتائم أطلقها زميله المخرج الفطحل عبد كعيدي ضد مسرحيين من أمثال حاتم عودة وإبراهيم حنون وحيدر منعثر وشفيق المهدي!!!!!!؟؟؟؟؟
أتمنى لو يدرك المسرحيون الصامتون تجاه تجاوزات طالت زملائهم المبدعين بأن من مسؤوليتهم العراقية والإبداعية إزاحة صمتهم المخزي قبل أن يتلقوا أبشع التجاوزات في دائرتهم ومديرها بعد ذلك يصفها بالتصرفات الشخصية ....
وهل ينتبه البعض من المدراء وهم من فناني دائرة المسرح الوطني بان شتائم كعيدي ليست حدثاً (بين اخوة أعزاء وضمن البيت الثقافي ) وخاصة بان الحدث المخزي لم يكن من ما تمنيتموه !! لذلك يستحق المخرج الشتّام البراءة ولا داعي لإجتثاثه من جنتنا المسرح!!!!؟؟؟



#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر اللص
- رسالة إلى الدكتور شفيق المهدي ... أنتظر ردّك!!!!!
- دعوة قضائية ضد المتهم نوري المالكي : اغتيال الشهيد هادي المه ...
- وصلتني ( عيدية ) شيمتهم الغدر والتهديد :أي مقاله بخصوص صلاح ...
- يحاولون اغتيال جسارة اسمها برهان الشاوي
- له قناديل التضامن...كاظم الحجاج يحتج بكبرياء الانبياء حتى يض ...
- رسالة عاجلة للسيد رئيس الجمهورية مام جلال:قاسم محمد مؤسسة مع ...
- قضية الشكوى ضد صحيفة - العالم- العراقية:حينما يصبح القانون ك ...
- متسائلا ومستهزءاً ومتحدياُ يحدّق دم سرادشت صوب ( الجمداني) ا ...
- عشاق (ابادة الشعب الكردي)
- (قصيدة) الشويعرسمير صبيح تنث رائحة تفاح متعفن ضدالكرد
- يا كتبة (المقاومة الشريفة) اعلنوا التوبة!!!!!!!
- الغناء على أطلال الأرصفة!!!!!!!!!!!
- كولاله سوره*
- عمائم (القم) تحاصر قلب أحمد عبد الحسين
- ديناصور يتشبّه بالاناقة !!!!!!!! إلى صلاح المختار
- اعتذر أيها البولاني من مقداد عبدالرضا والا!!!!!!!
- من امتلاك المرأة وإلى سرقة السلطة ... البعثيون*شيمتهم الغدر! ...
- انهض يا انكيدو العراق ..انهض ايها القرمطي..انهض يا قاسم محمد
- سبعينيّات حسن العلوي:زيف التنظيرات وسفاهة االتاريخ


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - على خشبة المسرح الوطني ومع عرض مسرحيته :يشتّم عبد كعيدي المسرحيين ويصفهم بالجرذان ومديره يخاطبه بالزميل المخرج !