أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - متسائلا ومستهزءاً ومتحدياُ يحدّق دم سرادشت صوب ( الجمداني) الحمراء














المزيد.....

متسائلا ومستهزءاً ومتحدياُ يحدّق دم سرادشت صوب ( الجمداني) الحمراء


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 03:14
المحور: الادب والفن
    


?

ملاحظة مهمة أتمنى قراءتها قبل الموضوع:
1- ودم سرادشت يكره دموع تماسيح سكبها (كتّاب) على جريمة اغتياله والذين اتخذوا من هذه الجريمة فرصة لبث سموم الحقد المعلب في علب العسل على الكرد وعراقهم الحالم الديمقراطية .
2- فلا أشير إلى ( الجمداني ) الأحمر الذي تتوّج به روؤس ذلك الحشد الكردي البهديناني ، البرزاني الأصيل في أخلاقه وانتمائه لحلم الحرية والحياة الكريمة ومقاومة التلسط والاستعباد .
3- ليريح البعثيون الصداميون أنفسهم عناء توظيف جريمة اغتيال سيد شباب كردستان العراق سرادشت لدناءاتهم وعقولهم العفنة ، فروح سرادشت الصافية كمياه شلالات كلي علي بيك لا تقبل الاقتراب من مستنقع الغادرين أيتام المعدوم بذله صدام حسين


سأشحن صوتي بنيران حمزة الحسن وهي تحرّق ، سفالة الصامتين والمهلليين في اغتيال لوركا كردستان سرادشت عثمان كي أصرخ : حذار من فرانكو كردستاني ..
سأعلي صوتي مع جسارة أحمد عبدالحسين وأبوس دمعته الصاخبة وهو يلعن ديمقراطية (الجامداني) الأحمر والتي سفحت (و العمائم السوداء والبيضاء التي صمتت و) دماء سرادشت التي مازالت تنوح باغاني محمد عارف الجزراوي على أرصفة أم الربيعين .
ساعانق صوتك يا حسن النوّاب وأنت تغلي كالمرجل لفجيعة اغتيال شجيرات الشجاعة التي بدأ سرادشت عثمان بزرعها في أرض كردستان العراق ولكن ماذا يمكن أن يقول قاتله أو الذي حرّض على قتله أم غطى القتلة بالراية الصفراء للاعلام وفي بياناته الرئاسية ؟
ودماء الذبيح سرادشت مازالت ساخنة وستبقى مالذي سوف يعلنه ذاك القاتل
الذي يبرر وشرطته الاعلامية جريمة أسطع من شمس علم كردستان ؟
يقول القاتل االذي تمسكن وتعنتر وتقنّع بشروال بيش مه ركه : ان قتل سرادشت دفاع عن شرف تجنى عليه هذا الصعلوك الصحفي ، شرف ماجداتنا الكردوية (عبارة متفرعة من مستنقع ماجدات المعدوم بذله صدام حسين) ، وفي طليعة تلك الماجدات ابنة (االجمداني ) الأحمر!!
أن اسكات سرادشت – هذا مايقوله- القاتل انقاذ لمحاولاتنا من اجل استرجاع الفرع للاصل ، استرجاع المحافظة الرابعة كركوك لكردستان وتعجيل مدّ انابيب النفط من بابا كركر وإلى حيفا !!
ويواصل القاتل حديثه الاعلامي بشفافية عالية وصدق واضح تماشيا مع نعمة الديمقراطية التي رمتها الينا طائرات آباجي :
هذا الولد المشاكس سرادشت لم نستطع ارجاعه إلى بطن امه بسبب تخلف وزير صحتنا ، فإسترجعناه إلى بطن الأرض !!!
ويحدق القاتل الديمقراطي نحونا دون أن يرفّ له جفن عبر كاميراته التلفزيونية قائلا:
الصبي صاحب اللسان السليط هشمنا لسانه بمسدس صاخب الصوت حتى يسمع الجميع خرس الألسنة الطويلة ، نعم استخدمنا رصاصة سريعة ورحيمة في الاسكات ولم نستخدم شراسة سكاكين بترت ألسن عراقية لانها تتطاولت على منقذ عاصمتنا هه ولير من أيادي الملتفعين بالراية الخضراء ، أرأيتم كم نحن نمارس الشفافية حتى في قطع الألسنة !!!!!!
ولا ينسى القاتل الديمقراطي أن يحذّر الكورد من قلم وعقل وجسارة سرادشت قائلا:
أنه خطر على الامن القومي ، لانه يشكك بمشروعية امارتنا (الجمدانية ) الحمراء ، لذلك لابد ان نجعل من يوم قتله يوماً فرح نحتفل به كل عام حيث نرفع علمنا عالياً ، عالياً وننشد :
كه س نه لي كرد مروه
كرد زندوه .........................
هذا ما ينشده دجلاً القاتل الديمقراطي جداّ عبر كاميراته واذاعاته وبياناته وحظيرة اعلامييه وهو يرفع قميص حلبجة والانفال وتحت هذا القميص المدماة وباسمه يغتال شجرة جوز كردستانية اسمها سرادشت الحر ابن الحر و" كم من الاحرار يقتلون باسم الحرية !!؟" مثلما يسأل أحد المفكرين .
ولم يكن أولهم سوران ماما حمه الذي اغتيل بالرصاص امام منزله بتاريخ 21 تموز عام 2008 ولن يكون اخرهم سرادشت عثمان .
قبل قاتلنا الديمقراطي ومعه من حمل قميص عثمان وسيف معاوية ولم يزل يزرع في أجساد العراقيين الاحقاد المفخخة ويطفئ شموع الصواني لعرس القاسم بسيف ظلامه الوهابي .
قبله وبصحبة صمته من رفع رآية امام الحكمة علي وامام الشجاعة الحسين ، يرفع هذه الرآية زيفاً وندماً ولطماً وهو يثقب رأس أطوار بهجت بالدريل الطائفي .
ولكن قاتلنا لن يدرك أن 5000 أجثام حلبجاوية نهضت الان وهي تحمل في أياديها الشموع واكفانها تضاء بدماء سرادشت .
نهضت وهي تتقدم وتلتقي على قمة بيره مكرون بالالاف من المؤنفلين جاؤا من صحراء السماوة ونكرة السلمان ، طوبزاوا ومن واد يقع بين قضاء "دووزخورماتوو" وسلسلة جبال حمرين وهم يحملون على اكتافهم الالاف من سرادشت .
معلنين بصوت صاخب بلغة كردية صادقة وبهوية عراقية صافية :
كه س نه لي كرد مروه
كرد زندوه "4".......
ولن تموت الابتسامة الساخرة والمريرة في عيني سرادشت
أنها ابتسامة تولد من كركرات الطفولة وبرائتها ومشاكستها
فرصاصات القاتل الديمقراطي هشّمت وأسكت القلم الجسور ولكنها لن تستطيع تهشيم واسكات كاكه سرادشت المزدان بشجاعة "البرنو" والذي ان أمهل فلا يهمل وان صمت فإن صمته يلوّح بشروق زلزلزال الحرية.
دم سرادشت ستظل محدّقاً صوب (الجمداني) الحمراء بتساؤل واستهزاء وتحدي.







#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشاق (ابادة الشعب الكردي)
- (قصيدة) الشويعرسمير صبيح تنث رائحة تفاح متعفن ضدالكرد
- يا كتبة (المقاومة الشريفة) اعلنوا التوبة!!!!!!!
- الغناء على أطلال الأرصفة!!!!!!!!!!!
- كولاله سوره*
- عمائم (القم) تحاصر قلب أحمد عبد الحسين
- ديناصور يتشبّه بالاناقة !!!!!!!! إلى صلاح المختار
- اعتذر أيها البولاني من مقداد عبدالرضا والا!!!!!!!
- من امتلاك المرأة وإلى سرقة السلطة ... البعثيون*شيمتهم الغدر! ...
- انهض يا انكيدو العراق ..انهض ايها القرمطي..انهض يا قاسم محمد
- سبعينيّات حسن العلوي:زيف التنظيرات وسفاهة االتاريخ
- دمعة العراق على غياب منقذ سعيد!!!!!!
- محاولة لإعادة انتاج ( ثقافة) سكين الثورة البيضاء!!!!!!!! محم ...
- حبيبتي كركوك ...الى سيف الخيّاط ... لن يستطيعوا إطفاء قوس قز ...
- رفقاً به ... يا حفار القبور
- حوار مع الفنان المسرحي فاروق صبري أجرته جريدة الاهالي العراق ...
- لا ل(ثقافة) الطاغية والمراقد والتديّن المتحفي
- هلاهل فوق- سطوح- بيوت العراق
- الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي
- بعد رحلة عرض -أمراء الجحيم- :عودة الغربة


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - متسائلا ومستهزءاً ومتحدياُ يحدّق دم سرادشت صوب ( الجمداني) الحمراء