أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - يحاولون اغتيال جسارة اسمها برهان الشاوي














المزيد.....

يحاولون اغتيال جسارة اسمها برهان الشاوي


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


في دول العالم المتحضرة أصبح فعل( الشخص المناسب في المكان المناسب ) قاعدة لأن تلك الدول تعتمد المعايير الديمقراطية خاصة بعد ما مجتمعاتها غادرت كهوف العقائد الدينية المتهرئة فيما صار هذا الفعل استثناءً أو كاد يغيب في مفاصل عديدة من (دولة القانون) في العراق والتي فرزتها انتخابات أقل ما يقال عنها أنها مهندسة ومسيّرة ومنفذة وفق عقائد الطوائف ورغبات الجوار.
ورغم أن حشد غير المناسبين في هذه الدولة أصبح قاعدة الا أن استثناءها ربما ينتج تفاؤلاً ضئيلاً يلوح تارة ويختفي لمرات يتوجه إلى بوابته بعض العراقيين الذين يعتقدون أن زلزال عام ما بعد عام 2003 مهما كان مربكاً ومفجعاً الا أنه يفضي إلى فضاءات فيها تطرد وبل تزيل العملة المضيئة العملة المظلمة ويبدأ بعد ذلك حضور الشخص المناسب لبناء الدولة المناسبة والمتحضرة وفق نبض الحياة العصرية!!!!!!!
هل قناعات هؤلاء العراقيين حلم مناسب؟
لا يمكن الإجابة بالإيجاب على هذا السؤال والعراقيون يعيشون مرحلة تضخم الفساد وتحرير الفاسدين من العقاب والارهابين من المقصلة أو ابسط اجراءات الردع في زمن نشهد أن ( دولة القانون) نحلم بها أما تضع رأسها الرئاسي في الرمل أو تهرّب اُولي القربى خارج العراق حينما تنتشر عفونة انقاذهم للذين يجعلون العراق جحيما كل يوم ولا يكتفون عند هذا الحد الجحيمي ،بل ويستميت البعض منهم في رصد وحصار واغتيال وازاحة اي استثناء في قاعدة غير المناسبين المهيمنين في المؤسسات والوزارات والمنظمات وفق توجهات مرجعياتهم المتديّنة أو المدلجة التي لا علاقة لها بالعراق والعراقيين .
كل من يتعارض مع المرجعيات المريضة والمهترئة هو في دائرة استهداف فرسان دولة قاعدة الشخص اللامناسب في كل المناسب والمناسبات وضمن هذا المنطق استرجل شخص يدعى عدنان الاسدي ويحمل رتبة شرطة دعووية موهومة لارسال مليشياته الطائفية لازاحة استثاء متألق اسمه برهان الشاوي من مؤسسة اعلامية عراقية من المفترض انها مستقلة ، هذا الاستثناء المتألق والمعروف بتاريخه الزاهي بالابداع والجمال والقصيدة وبحاضره الجسور والبهي والحالم وعنوانه برهان الشاوي يريده جاهل متخرج من كهوف القم الايرانية خاوياً ومناسباً لقاعدة البلادة وغير المناسبين لذلك جيّش ابن اللاسدي مليشياته الطائفية وحاصر قلعة اعلامية رائعة يحاول منتسبيها وفي مقدمتهم الدكتور برهان الشاوي تأسيس وترسيخ وتوسيع فضاءات الحرية وثقافات التنوع في عراقنا الذي نحلم به بعد ما انزاح من هوائنا عفونة الصداميين وعقديتهم القومجية البليدة وبعدما تقلص مستنقع التكفريين وبكافة مستوياتهم واختلافاتهم وسفاهاتهم الطائفية .



#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- له قناديل التضامن...كاظم الحجاج يحتج بكبرياء الانبياء حتى يض ...
- رسالة عاجلة للسيد رئيس الجمهورية مام جلال:قاسم محمد مؤسسة مع ...
- قضية الشكوى ضد صحيفة - العالم- العراقية:حينما يصبح القانون ك ...
- متسائلا ومستهزءاً ومتحدياُ يحدّق دم سرادشت صوب ( الجمداني) ا ...
- عشاق (ابادة الشعب الكردي)
- (قصيدة) الشويعرسمير صبيح تنث رائحة تفاح متعفن ضدالكرد
- يا كتبة (المقاومة الشريفة) اعلنوا التوبة!!!!!!!
- الغناء على أطلال الأرصفة!!!!!!!!!!!
- كولاله سوره*
- عمائم (القم) تحاصر قلب أحمد عبد الحسين
- ديناصور يتشبّه بالاناقة !!!!!!!! إلى صلاح المختار
- اعتذر أيها البولاني من مقداد عبدالرضا والا!!!!!!!
- من امتلاك المرأة وإلى سرقة السلطة ... البعثيون*شيمتهم الغدر! ...
- انهض يا انكيدو العراق ..انهض ايها القرمطي..انهض يا قاسم محمد
- سبعينيّات حسن العلوي:زيف التنظيرات وسفاهة االتاريخ
- دمعة العراق على غياب منقذ سعيد!!!!!!
- محاولة لإعادة انتاج ( ثقافة) سكين الثورة البيضاء!!!!!!!! محم ...
- حبيبتي كركوك ...الى سيف الخيّاط ... لن يستطيعوا إطفاء قوس قز ...
- رفقاً به ... يا حفار القبور
- حوار مع الفنان المسرحي فاروق صبري أجرته جريدة الاهالي العراق ...


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - يحاولون اغتيال جسارة اسمها برهان الشاوي