أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أحييكَ يا وطني ............














المزيد.....

أحييكَ يا وطني ............


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


ترى من كان يغرفني ويسقيني هموميْ
يغازلني وينثر وشلة المأساة في قهرٍ بقوميْ
هنا رقدت منافذنا
هنا داست على أحلام ذكرانا
أماني صفنة الأحباب في طفق لمنفانا
تراهنني سيوف المجد لا ذكرى لأطلال ونادبة بأشلائيْ
أنا المأزوم من زمن الحروب وفي عنقي قلادات من الفوضى لمولانا
أيا هذا متى نكروا خواص الماء والعطشان لم يبرح مكامن صحوة الأيام والأحلام والزهوِ
بلادي تستجير وصوت حادينا
يهفهف في ندى روحيْ
تحيرني دفوف الأمس تطرق في ثنايانا
وتمسكنا وبالأفراح تحيا في خفايانا
هنا رقدت وصارت تعتلي وطناً يهيم الحب للأمس بمرسانا
ويأتي يومنا بالسوء أتعس من ندى الماضيْ
وكانت صورة الأيام معنانا
تسائلني وتخرج من صميم البوح تندى في حقول المجدْ
تخفي السر تظهر من صدى الإبحار في سفن تهد الحدْ
ترى والسيف في الغمد على صدر الليالي الآن قد يجثو
وتستر عريها المعهودْ
أيا بلدي فأني الوهم غازلني صداك الآن لا موجودْ
بلادي حفنة نامت وحط الوهم والأغراب ينسلون مثل الدودْ
على المهل خطايا الليل عائمة وبوح الواهن الغجري منفوثاً من الأعماقْ
وبوح المجد قد ولّى ونادم حلة الأشواقْ
بقينا نحفظ الذكرى
وصوت الأمس قد ولّى
وجئنا بالمحاذيرِ
هنا زادت مآسي الدود في أعماق تفكيريْ
ولا نقدرْ ...............
فدنيا الأمس قد ولت وجاءت أتعس الأيام لا تفترْ
وزدنا من ركام الليل زادتنا مآسينا
لنلعق بوحنا الموجوع من صفنات حادينا
هنا حاكت خيوط الغزل ماضينا
هنا باحت بوهن الحاضر الموبوء يا ساترْ
فهذه لعنة الأقدار والقادرْ
تعالوا ندمن اللحظات نبني وهج أفراح لما نبغيه من حاضرْ
نقبّل صورة التأريخ والتأريخ يدفنه حفاة الليل والأوباشْ
ويا وطني تعيش الآن بالإنعاشْ
ونحملك على الأكتاف مرسوماً بوجه الله محفوفاً بأحلام خرافيةْ
أيا وطني صباح الخير نحمل في رؤاك المجد نبحث عن رؤى شعبكْ
أحبك من صميم القلب يا أحلى الأناشيد البدائيةْ
هنا سرجون يطوي فيه أنشادكْ
هنا جلجامش الوطني لابس جبة الأمسِ
وآشور ينام الآن مقهورا بلا حدسِ
وإني في صدى حلمي أعب الخمر في كأسيْ
وأرسم صورة الكلمات في عمقكْ
أحبك والنشيد الآن في ظلكْ
رسمت الريح والمعنى
تنسم أيها الغادي تحملت الأسى والمرْ
بكل منافذه تعبرْ
وترسم حلة النهرين خالد من عصور المجدْ
لك القبلات من إبن غفا في حضن وهج الله سامحنيْ
أنا المجنون بالذكرى ونلعن قبلة الأوغادْ
فقد حفروا ندوباً في مرابعنا وأنت الشاهق العاليْ
لك الإطراء والحب ومازلت بقلبي أنت الغاليْ
فلا تحزن أيا وطنيْ
وأخرج من ركام الليل ترسم سحنة الذكرى بأجلالِ
سلام للهوى عبق الأريجِ
تنسم بالصدى بوح البهيجِ
إليك القلب يا وطن المرايا
وما تخفيه من صوت الحكايا
ألا فانهض ودعنا نستريحُ
الا فانهض مجرد زوبعات لا تبيحُ
واغفر لجة الأبناء فيكٓ-;-
وإني في هواك أقتفيكٓ-;-
أحييكٓ-;- ........ أحييكٓ-;-

6/4/2015
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجمر الشك
- ما دونه الشافي
- البصّار ..........
- إحتواء
- عشق .........
- هذه الدنيا ..........
- إعترافات إرهابي
- رصيف المحطة
- هكذا رسموا صحوتيْ
- جلسة سمر
- فانتازيا صاحب الكتاب
- صور للذكرى
- حذر
- من عادة العواد ........
- حقائق !!!!!!
- بوح سري
- حديث القرى
- يا أيّها الشعبيْ
- فسحة أمل ..........
- عودة زرياب الموصلي


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أحييكَ يا وطني ............