أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فوزية الحُميْد - اليمن بين صعدة وصنعاء .














المزيد.....

اليمن بين صعدة وصنعاء .


فوزية الحُميْد

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 10:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من يقرأ الحوثية في صعدة المكان المثير للصراع في اليمن الذي يتخذ من معارضته المسلحة النهج العدائي . سيعرف بأن هذا التنظيم يقوم على أفكار متطرفة. إنه اليمن الذي تتقاسمه (أنصار دولة الإمامة في صعدة , ودولة القبيلة في صنعاء) وهذه الحوثية حالة ليست طارئة في النسيج اليمني وكل ما في الأمر أنها تحولت إلى حركة صفوية مسلحة. بفضل التحالف بين الفكر الزيدي في اليمن والصفوي في إيران ..هذه الورقة الحوثية الخاسرة تقاتل من أجل أوهامها في استحقاق الإمامة وهي من تعربد من 2004 م لاستهداف مقدرات اليمن. إنها صاحبة المذهب الأكثر تطرفا كما تثبت الأحداث ..واليمن في لحظته الراهنة بحاجة للخروج من فوضى الثقافة العمياء التي تمثلها القبيلة في همجيتها! والحركة في فئويتها ,وخرافاتها المستترة بغطاء الدين .مع أن جميع الأديان السماوية في عمقها جاءت بغرض المحبة ,والعدل ,والإخاء, ومن أجل كرامة الانسان لا تأليهه بألقاب ما أنزل الله بها من سلطان مثل شرف الدين, وأية الله ,وحجة الله ,وروح الله .إنها الجرأة على الله تعالى في ألقاب ارتبطت بالفكر الصفوي الذي هو من وجهة نظري أطروحات بشرية لا أكثر. فالدين هو الاسلام الذي هو السلام ,والانسان هو المحور في الخطاب القرآني قال تعالى(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الاسراء 70.. ولم يقل كرمنا القبيلة ولا الطائفة !بل قال سبحانه ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) الحجرات:13 وفي وضع اليمن المتشابك والأقرب للهشاشة منه إلى الدولة كان لشرعيته الطلب في التدخل لما آل إليه الوضع من الميليشيات الأذيال والعصابات .
..ومن هنا كانت (عاصفة الحزم ) استجابة بهدف حفظ الأمن لبلادنا السعودية يحفظها الله ,ولاستقرار اليمن الجار . والتي هي برأي المحللين رسالة لطهران ذات الأطماع التوسعية والردع للحوثين .. بل هي الدرس لكل عصابة تبحث عن دور هو أكبر من حجمها وعمالتها وفساد أفكارها ومنهجها.. ومع كرهي للحروب يتبادر إلى ذهني هذا السؤال الكبير.. كيف تغيب الحكمة اليمانية من أهلها الذين وصفهم رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام بقوله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) بل أين عقلاء اليمن وأمنياته ,وأحلامه المشرعة من حقول البن في عمران ,ويافع, وحراز إلى يقظة القهوة في صنعاء. بل كيف يختطف القات والعصابات والعصبية والفوضى نهار اليمن.
-نأمل أن يكون حال اليمن كما النغم الذي يشدو بصوت فنانه الكبير الموسيقار الراحل أحمد قاسم .. حقول البن في خديك موال جميل.
آخر السطر/
-المجد يحتاج لحلم أنيق .



#فوزية_الحُميْد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ,وتمكين المرأة .
- مطر ..
- في ألق الأمكنة / قصص قصيرة جدًا
- ذاكرة الذهن المغلق !!
- بهنس اللوحة الأخيرة !
- الشيخ العجلوني و ملكات اليمين !!
- عصابات !
- المعرفة والتحولات الاجتماعية
- الثقافة التقليدية وتشكيل الوعي العربي ّ
- سائق تاكسي
- فوز مرسي وحسابات الاختيار
- تدوير المناصب
- قراءة في أعمال الفنانة التشكيلية /خديجة زين
- قائد وشعب
- القصيبي /المثقف النموذج في المنجز الثقافي السعودي
- قراءة لقصيدة (سواد مدجّج بالتآويل) للشاعر السعودي/ أحمد عائل ...
- صوت !
- أمية!
- وطن نصفه منصور.. ونصفه الآخر فاطمة !
- آفة الإسلام...اختزاله وشخصنته


المزيد.....




- كيف صُنع مضاد سم للأفاعي -لا مثيل له- من دم رجل لُدغ 200 مرة ...
- الأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأر ...
- ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: -الرجل الذي خرق الوصايا الـع ...
- مقتل عدة أشخاص في خان يونس والجوع يهدد حياة أطفال غزة
- تركيا .. استخدام القضاء كسلاح ضد الصحفيين
- موقع: فيتسو أجرى تعديلات مفاجئة في جدول أعماله مؤخرا
- الولايات المتحدة.. انقلاب شاحنة محملة بعملات معدنية
- 7 قتلى إثر اصطدام شاحنة بحافلة سياحية في الولايات المتحدة
- الجيش الباكستاني ينفذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي
- سوريا.. آثار القصف الإسرائيلي على مدينة إزرع


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فوزية الحُميْد - اليمن بين صعدة وصنعاء .