أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - العيد ال81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حظي بحضور رسمي وجماهيري حاشد كرنفال الفرح والامل في الذكرى ال 81














المزيد.....

العيد ال81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حظي بحضور رسمي وجماهيري حاشد كرنفال الفرح والامل في الذكرى ال 81


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غصت قاعة مسرح سميراميس في بغداد ومدرجاتها، صباح يوم أمس، بحشود غفيرة من بنات وأبناء وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي ومناصريه، في الاحتفال المركزي بالذكرى الـ81 لتأسيس الحزب.
الحفل الذي ابتدأ بالنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت استذكاراً لشهداء الحزب والحركة الوطنية الديمقراطية، رفع شعاراً رئيسياً هو "لتتوحد الجهود الوطنية من اجل دحر داعش والإرهاب"، فضلاً عن شعارات أخرى زينت قاعة المسرح، يناضل من أجلها الشيوعيون في هذه المرحلة.
ووسط الزغاريد والهتافات، رحبت عريفة الحفل الشابة سارة مجيد بالحاضرين، معبرة عن الشكر لمن يشارك الشيوعيين الاحتفال بعيد حزبهم، والاعتزاز بمن يقف إلى جانبهم في النضال من أجل "وطن حر وشعب سعيد".

حضور رسمي وكلمات وبرقيات

وبالإضافة إلى قيادة الحزب وكوادره المتقدمة، يتقدم الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب، أتسم الحفل بحضور رسمي من شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية معروفة من بينها: وزير الثقافة السيد فرياد راوندوزي، وزير العلوم والتكنولوجيا السيد فارس ججو، النائب د.أحمد الجلبي، النائب السيد جوزيف صليوة، النائب مثال الالوسي، والسادة أعضاء مجلس محافظة بغداد، فرحان قاسم، ماجد الساعدي، مازن رزوقي، فؤاد علي اكبر وعقيل الربيعي نائب رئيس مجلس محافظة بابل
كما حضر الاحتفال السادة: د.علي الرفيعي رئيس التحالف المدني الديمقراطي، حميد الخزعلي ممثلاً عن السيد جاسم موحان النائب الأول لمحافظ بغداد، محمد الحسني ممثل سماحة السيد عمار الحكيم، والشخصية الوطنية نجيب محيي الدين ، وممثلين عن السفارة الفلسطينية، جبهة التحرير الفلسطينية، حركة فتح، الحركة الشعبية الفلسطينية، المنبر التقدمي البحريني والعديد من ممثلي الاحزاب والمنظمات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والاكاديمية
وقبل بدء فعاليات الحفل، ألقى كلمة فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، نيابة عنه السيد فرياد راوندوزي، حيا فيها بطولات الشيوعيين العراقيين الذين امتزجت دماؤهم "بدماء سائر شهداء الشعب والحركة الوطنية". (نص الكلمة في الصفحة الأولى)
ثم ألقيت كلمة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، من قبل الرفيق بسام محيي عضو المكتب السياسي للحزب. (نص الكلمة في الصفحة الأولى).
وتلقى الحفل، عشرات التهاني والبرقيات ، قرأتها عريفة الحفل، وقد وصلت من مجموعة كبيرة من الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية والأحزاب العراقية والحركات الشيوعية واليسارية والتقدمية في المنطقة والعالم.كما وصلت الى الحفل الكبير باقات ورد من النائب همام حمودي ومنظمات نقابية عراقية وغيرهم

شعر وموسيقى وغناء

بعد ذلك بدأ الحفل الفني، افتتحه الشاعر مروان عادل حمزة بـ قصيدتين نالتا استحسان الحضور، أحداها بعنوان "إشهاب أخو جعفر" جاء فيها:
"الذي ما زال على حاله
هروبك
والذكريات
وأسناني البارزة
فلا تعّرف نفسك للعيون التي تعرف لك صورة واحدة
ارجع ثلاثين سنة فقط
وادخل كآخر مرة
وكن فارعاً
وتحدث بنفس الطريقة ...."
ثم تألق الشاعر الكبير ناظم السماوي، بقراءة قصيدة جديدة كتبها خصيصا لهذه المناسبة، قال في مطلعها:
"يا حزب الشعب اعبر اثمانينك.
دنك ..
كل شريف وباس جفينك
الهلاهل ..
بس الك بالقاعة ندري اتلوك
لان كل الورد رابي ابساتينك.."
وقرأ كذلك مجموعة من الاهزوجات تسربت حرارتها للشبيبة التي زغردت ورقصت على إيقاع كلماته المعبرة الجميلة.
يا"عشكنه" والحنين لزمن جميل
وفي الفقرة الموسيقية والغنائية، قدم الفنان كريم الرسام ومجموعة من الفنانين بينهم المطربتان يمام وأديبة والفنان نجاح عبد الغفور وآخرون قصيدة غنائية كتبها الشاعر ابراهيم الخياط ولحنها الفنان عبد الرزاق العزاوي عن النازحين العراقيين.
ثم غنى كريم الرسام اغنية سبق وان غناها الفنان الراحل فؤاد سالم:
"احبك يا ورد احمر
احبك يا ورد فواح
ابد ما عيش من دونك"
بعدها غنى "مرينه بيكم حمد.. واحنه بقطار الليل".
وصفق الجمهور طويلا للفنانة أديبة في ظهورها الثاني على المسرح، حيث قدمت مع الرسام ثنائيا جميلاً، ليفاجئان الجمهور بأغنية "يا عشكنه"، ليعيدا للحفل طعم زمن السبعينيات البهي والمتألق بالأغنية السياسية الملتزمة التي قدمها الشيوعيون آنذاك.
وجاء دور الفنانة يمام لتغني أجمل الألحان البغدادية التراثية، من خلال أدائها أغنية الفنان الراحل عباس جميل "كولوله لابو اعيون الوسيعة".
وكان مسك الختام للفنان نجاح عبد الغفور الذي غنى واحدة من أغاني ناظم الغزالي والأخرى اغنية "شلونك عيني اشلونك" وهي من أغنيات شقيقه الراحل الفنان صلاح عبد الغفور.
وأختتم الحفل، بهتافات الجمهور وأنشودة "سنمضي ونمضي إلى ما نريد.. وطن حر وشعب سعيد".



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروض المجانية.. وداعا !
- من ينصف هؤلاء الشباب الراقصين؟
- قصعة* الوطن الواحد
- نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية
- الهجرة الى اسرائيل مجددا!
- -سر القوارير- نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية
- سر قوارير السينما العراقية !
- الشيوعيون العراقيون يستذكرون مآثر شهدائهم
- بغداد منزوعة السلاح!
- حقبة البعث السوداء في العراق
- جمعية -الثقافة للجميع- البغدادية تستضيف وتكرم الفنان قاسم زي ...
- -عيد الجيران- العراقي
- - عيد الجيران - العراقي
- فعالية أيام السينما العراقية في بغداد
- تسريب الاتصالات التلفونية في العراق
- خطاب الوزير بين القول والفعل
- يوم المثقف العراقي
- اهريمان والهوة المفترضة
- النظام البائد.. ما زال حاضرا!
- شكرا معالي الوزير


المزيد.....




- إيران تستهدف مستشفى سوروكا في تل أبيب.. وإسرائيل ترد بتصعيد ...
- قبل إعلان ترامب عن مهلة لإيران.. مصادر تكشف لـCNN عن تحركات ...
- تحليل لـCNN: هل يستطيع الكونغرس منع ترامب من ضرب إيران؟
- -كتائب حزب الله- العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر ك ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي إيراني ...
- غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم.. لا تنس ...
- 34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين
- الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - العيد ال81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حظي بحضور رسمي وجماهيري حاشد كرنفال الفرح والامل في الذكرى ال 81