أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - شكرا معالي الوزير














المزيد.....

شكرا معالي الوزير


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اقابل وزيرا في العراق طيلة حياتي. ولكني صافحت الكثير من الوزراء خارج العراق ومن جنسيات مختلفة !
وحين تشكلت حكومة السيد حيدر العبادي في الاونة الاخيرة وتم استكمالها بتنصيب الاستاذ فرناند راوندوزي وزيرا للثقافة، اشتبشرنا خيرا لانه وببساطة، رجل جاء للثقافة من بابها العريض وهي الصحافة كونه كان رئيس تحرير صحيفة يومية، بالاضافة لإلمامه بالثقافتين العربية والكردية، واضعا على مكتبه ملف الثقافة العراقية بكل تفاصيلها وإشكالاتها ومنغصاتها ومشاكساتها واحلامها، فاتحا ابوابه للجميع ومحاولا ردم الهوة التي حُفرت بين المثقف والوزارة كما نقل عنه بعض الزملاء الذين زاروه لتهنئته بتوليه مهام وزارة الثقافة .
واذا كنا لم نشارك في زيارته لحد هذه اللحظة، لا فرديا ولا جماعيا، فاننا كنا نتخوف من ان تحسب الزيارة وكأنها بمثابة اعلان البيعة له ! وكنا ننتظر ما سيرشح من اخبار عن مشروعه الوزاري، وجاءت الاخبار مسرة، كما قلنا في ديباجة هذا العمود بتبنيه لملف الثقافة العراقية واضعا الطائفية والاثنية والقومية خلف ظهره.
وكانت استجابة الوزير السريعة ، مثار فرح لنا، لما كتبنا في عمودنا الاسبوعي " نقطة ضوء" الخميس الماضي 13/11/2014 ، في نفس الصحيفة "طريق الشعب" وفي نفس المكان وتحت عنوان " من قتل سامي عليوي؟" وهو قارئ المقام الذي دهسته سيارة شرطة كانت تسير في الإتجاه المعاكس في منطقة الكرادة/ الزوية وفي العاشر من شهر محرم الحالي وادى الحادث الى وفاته .
فقد قام مشكورا السيد مدير عام الشؤون الادارية والمالية الاستاذ رعد علاوي بايصال الموضوع الى السيد الوزير حال قراءته للعمود . وقد وجه السيد الوزير بتقديم منحة مالية لعائلة الفقيد مع رسالة تعزية باسم الوزارة ، وهذه الاستجابة السريعة على بساطتها تشكل علامة مضيئة على الجسور المعتمة التي كانت تربط المثقف والفنان والمؤسسات الادبية والثقافية بالوزارة التي ننتظر منها الكثير: دعم الفنانين والكتاب ومؤسساتهم، اعادة الروح لصالات السينما البغدادية. ترميم المسارح المهدمة ( مسرح الرشيد ) نموذجا . اعادة النظر برواتب الفنانين وبالأخص منتسبي دائرة السينما والمسرح الذين مازالوا يعانون من نظام التمويل الذاتي ! رغم ان مجلس الوزراء الموقر وافق عام 2010 على تحويلهم على نظام التمويل المركزي ولم ينفذ القرار لحد الان. رعاية الفنانين صحيا على حساب الدولة دون الحاجة ان نطرق ابواب هذا المسؤول او ذاك .
تشجيع الفنانين والكتاب والادباء المقيمين في الخارج، ووضع برنامج مدروس، من اجل تسهيل عودتهم الى الوطن.
زيادة منحة الفنانين والصحفيين وجعلها مساوية لما يستلمه زملائهم في اقليم كردستان . التنسيق مع نقابة الفنانين والجهات المختصة من اجل اقرار قانون تقاعد الفنانين.
وهذا غيض من فيض مما ينتظر الوزير والوزارة على ما نعتقد.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل البغدادي سامي علاوي ؟
- الاصوات النشاز
- إعزيزة .. إبتكار إبداعي مسرحي متميز
- المثقف والحرس القديم
- خبران يبعثان الفرح
- قرارات بالمجان .. يا برلمان !
- الحرب وتلك القصص
- استذكار الكاتب المسرحي الراحل محيي الدين زنكنه
- الفرقة السمفونية العراقية تنتصر للعراق والعراقيين
- هل اسماء النساء عورة؟
- مثلث برمودا العراقي
- صورة.. كلهم عاوزين الصورة!
- لا تقامروا بالعراق!
- خطورة الاعلام المتخلف
- حراك البرلمان وحراك الشارع
- الانقلاب الانتخابي والرئيس الأسن
- لا سنية ولا شيعية .. داعش داعش ارهابية
- من نصح - الناصح - بالعودة للوطن؟
- هل يكون منتدى المسرح ملتقى الجميع؟
- حمادي فنان في ذمتنا


المزيد.....




- شاهد كيف يسخر مسلسل الرسوم المتحركة -ساوث بارك- من وزيرة الأ ...
- سوريا: اقتحام قوات أمن ومرشدين ديينيين لحفلات زفاف يثير الجد ...
- قرار ماكرون فرض تأشيرة دخول على الدبلوماسيين الجزائريين يثير ...
- الخلاف يتعمّق في إسرائيل بشأن احتلال غزة.. زامير: مستمرون في ...
- -الظروف غير متوفرة للقاء زيلينسكي-.. بوتين يعلن أن الإمارات ...
- من الألم إلى الأمل.. أطفال جرحى من غزة يتلقون العلاج في الول ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالما ...
- لماذا لا يستطيع عدد متزايد من الألمان العيش من عرق جبينهم؟
- قوارب تقل عائلات الرهائن في غزة تبحر قبالة سواحل القطاع للمط ...
- ماذا بعد رفض حزب الله قرار الحكومة اللبنانية تجريده من السلا ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - شكرا معالي الوزير