أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - حراك البرلمان وحراك الشارع














المزيد.....

حراك البرلمان وحراك الشارع


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رشح النائب فانتحبناه، وحضرالجلسة وردد القسم ، ثم غاب وكانه لم يحضر وضاع قسمه بين طيات الاستراحة .. والاهم بالموضوع انه سجل حضوره وبالتالي سيصرف له "المقسوم " اعتبارا من يوم مولد اكثر من نصف العراقيين في واحد تموز.
لقد تحرك البرلمان اخيرا والشهادة لله، لكن حراكه لم يفتح نوافذا للامل، بل سد علينا بعض من بريق امل كنا نتمناه ان يكون اشمل واعم، امل بحسم المعركة مع القوى التكفيرية ـ الداعشية ـ البعثية. وامل اهم بتجميع كل القوى السياسية للاتفاق على برنامج وطني عراقي خالص بعيد عن اي شوائب طائفية او اثنية او عرقية. برنامج يعتمد معيار ذو ثلاثة ابعاد ممثلة بالنزاهة والكفاءة والاخلاص. وهنا يحدونا الامل بان يكون هذا المعيار هو المعتمد بالترشيح للرئاسات الثلاث: البرلمان ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، وينطلي هذا بطبيعة الحال على نواب الرئاسات الثلاث ايضا. فاذا كان (على سبيل المثال لا الحصر) رئيس الوزراء يتحلى بالصفات المطلوبة من اجل بناء الوطن، بينما نائبه غارق في الفساد المالي والاداري وقلبه مع الوطن كما يدعي، وسيفه عليه ( او بالعكس) ، فاننا سوف لن نرى لا خدمات ولا بناء ولا تطور ولا تقدم، بل ان الخراب سيزداد، والخدمات ستنعدم، وسيكون التراجع هو السمة الواضحة في كل معالم ومفاصل الدولة، وبالمقابل سينتعش الارهاب وستقوى " المليشيات " بدل الجيش والشرطة، وسيكون القانون العشائري بديلا لقانون الدولة. وبالنتيجة سيضيع المواطن والوطن في ان واحد، كما نرى الان ما يحصل في الجزء الغربي والشمال الغربي من وطننا .
حراك الشارع هو صمام الامان الوحيد لتلقين المسؤول درسا في الوطنية. وهو الذي اجبر البرلمان الجديد على تقديم جلسته المقبلة. فلا تعتقدوا يا سادة يا كرام، يا من تحملنا الكثير من اجل ان نوصلكم الى قبة البرلمان، باننا نيام، بل اننا هنا سنطالبكم، كل يوم، وفي كل مناسبة، ان تحترموا خياراتنا من اجل وطن يرفل بالسعادة والامان، وان تحترموا القسم الذي قسمتموه، وان تنحنوا لدماء الشهداء الابرياء الذين سقطوا على مذبح الحرية، وان تعاهدونا نحن " ابناء الملْحة" الذين تطوعوا لقتال " داعش" بانكم سترشحون للمناصب الاولى من هو اوفى واكثر اخلاصا ونزاهة، والا فاننا سنعود من جبهات القتال ونلتقيكم لا في ساحة المعركة، بل في ساحة التحرير؛ حينها سنقول قولا آخر !



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب الانتخابي والرئيس الأسن
- لا سنية ولا شيعية .. داعش داعش ارهابية
- من نصح - الناصح - بالعودة للوطن؟
- هل يكون منتدى المسرح ملتقى الجميع؟
- حمادي فنان في ذمتنا
- هل تقلل السيطرات من التفجيرات؟
- مؤتمر للشبيبة العالمية في فيتنام
- براءة ذمة البرلمان والحكومة في العراق
- حيرة مدير ام حيرة دولة
- ازاحة الستار عن تمثال الرفيق يوسف سلمان يوسف - فهد - في بغدا ...
- عند الامتحان يكرم الوطن او يهان
- الناس وسطوة الماضي ..
- شهادة الجنسية والأكراد الفيلية في العراق
- 1 أيار 2014 عيد العمال العالمي في بغداد
- النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين تحتفل باليوم العالمي لحري ...
- من اي عمام؟
- سماوات -السماوة- تزهو بالعراق المدني الديمقراطي
- التلفزيون ومفهوم السلم الاجتماعي
- الباستيل العراقي .. سجن نقرة السلمان يستحق الاحتفال
- لقد حجبوا عنا - الرؤية- !


المزيد.....




- في أمريكا.. اكتشاف مفاجئ لآثار ديناصورات بعد فيضانات مدمرة
- فازت بلقب أقبح كلب في العالم لهذا العام.. تعرف إلى -بتونيا- ...
- سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على -حسم- الحرب ف ...
- تزايد ضحايا الجوع في قطاع غزة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن
- اللوفر: القصر الملكي الذي أصبح أكبر متحف في العالم
- تحقيق للغارديان عن -نمط إسرائيلي مستدام- بإطلاق النار على با ...
- -هل يمكنكم أن تخبرونا كيف مات؟-... محمد صلاح ينتقد بيان -ويف ...
- مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشق طريقا استيطانيا شمال ا ...
- ترامب وأفورقي.. ما تخفيه الرسائل المتبادلة بين إريتريا والول ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - حراك البرلمان وحراك الشارع