أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - هل تقلل السيطرات من التفجيرات؟














المزيد.....

هل تقلل السيطرات من التفجيرات؟


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتشرت السيطرات والحواجز في المدن العراقية، وخاصة العاصمة بغداد، مثل البثور على وجه مصاب بالجدري، وقد كتب الكثير حول هذا الموضوع، فما الذي نستطيع ان تضيفه هذه الكلمات المعدودة؟
يقال ان في الاعادة افادة، وذكّر ان انفعت الذكرى. ونحن نحاول ان نذكر المسؤولين القدماء ـ الجدد عن الملف الامني ابتداء من رئيس الحكومة وانتهاء باصغر شرطي، بان الرجل البريطاني بائع المسدس الكاشف / السونار، قد القي في السجن بعد ان حكمت عليه احدى المحاكم البريطانية بالحبس لمدة عشر سنوات بتهمة التحايل على الزبائن "زواج" !( ونحن جزء من هؤلاء)، لان هذا الكاشف عن المتفرجات هو كذبة كبيرة وهو يحتاج الى شروط معقدة ( يستحيل توفرها في الشارع العراقي ) من اجل ان يعمل الجهاز بطاقته القصوى . ومن هذه الشروط ان يسير الشرطي او الجندي بخطى رتيبة ومسترخية وهو يدور حول المركبة الخاضعة للتفتيش وعليه ان يرتدي كفوفا خاصة كي لا يتأثر الجهاز بضغط الدم ! ولكم ان تتصوروا هذا المسكين الواقف في السيطرة مدى مستويات ارتفاع ضغط دمه وهو لا يعرف من اين يأتي له الموت. وهذه الشروط يا ناس تطبق بفعالية عالية حين يكون الهدف هو كشف سرقة من متجر في لندن او باريس وليس كشف قنبلة موقوتة يقودها معتوه لا فرق لديه ان فجرها في السيطرة ومن فيها او فجرها بعد حين .
لقد اعلنت السلطات الامنية مرات عديدة باكتشافها لسيارات مفخخة مركونة على الرصيف. اي ان المجرم تركها في ذلك المكان لتفجيرها ومن حسن حظ الناس انها اكتشفت في الوقت المناسب . اما ان تقولوا لي بان السيطرة الفلانية قد اكتشفت "المفخخة" بواسطة السونار فهذا ما لا اسمع به .
سائق التاكسي الذي اوصلني بالامس القريب الى بيتي، اعلن لي بانه ضابط في الشرطة، وفي زحمة احدى السيطرات بدأ يتذمر وتحدث عن اكذوبة السونار الكاشف . واكد لي بانه يحمل مسدسا يضعه في الباب التي بجانبه وحين لم اصدق اراني اياه . ومررنا دون اية اشارة من الجهاز !.. وهناك عشرات الامثلة، والمثال الاكثر الحاحا هو هذا العدد من الضحايا التي تسقط يوميا بانفجارات لئيمة حاقدة، وللاسف في كل حي من احياء عاصمتنا السجينة.
السيطرات تؤخر اعمالنا واعمارنا واعمالكم واعماركم . السيطرات تسمم حياتنا. السيطرات طريقة غبية في التعامل مع الملف الامني وهي لا تحمي المواطن بل تذله. لذا ادعوكم للتظاهر من اجل رفع الحواجز والسيطرات وسط المدن.
انقذونا من السيطرات، ينقذكم الله من نار جهنم، فالسيطرات حولت المدينة الى سجن والمواطن الى سجين.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر للشبيبة العالمية في فيتنام
- براءة ذمة البرلمان والحكومة في العراق
- حيرة مدير ام حيرة دولة
- ازاحة الستار عن تمثال الرفيق يوسف سلمان يوسف - فهد - في بغدا ...
- عند الامتحان يكرم الوطن او يهان
- الناس وسطوة الماضي ..
- شهادة الجنسية والأكراد الفيلية في العراق
- 1 أيار 2014 عيد العمال العالمي في بغداد
- النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين تحتفل باليوم العالمي لحري ...
- من اي عمام؟
- سماوات -السماوة- تزهو بالعراق المدني الديمقراطي
- التلفزيون ومفهوم السلم الاجتماعي
- الباستيل العراقي .. سجن نقرة السلمان يستحق الاحتفال
- لقد حجبوا عنا - الرؤية- !
- نبوءة - التيار- و-زخة- نيسان
- مهرجان الفن التشكيلي بمناسبة الذكرى الثمانين للتاسيس .. الحز ...
- ذكرى مجازر ابادة الكورد الفيلية
- معرض اربيل الدولي التاسع للكتاب ..عناوين عديدة وأمسيات ثقافي ...
- اين الموقف الجمعي للمثقف العراقي ؟
- الجناس والنجاسة في اللغة والسياسة


المزيد.....




- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
- مقترح إسرائيلي أميركي بإنهاء أو تمديد محدود لليونيفيل في لبن ...
- إسرائيل تعلن تسريع خطة احتلال غزة وسط تحذيرات وانقسام داخلي ...
- ألبانيزي: إسرائيل تقتل الصحفيين بوقاحة والحكومات تساعدها على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - هل تقلل السيطرات من التفجيرات؟