أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - إعزيزة .. إبتكار إبداعي مسرحي متميز














المزيد.....

إعزيزة .. إبتكار إبداعي مسرحي متميز


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 02:28
المحور: الادب والفن
    


مسرحية تقرأ الواقع بعين نقدية ثاقبة بناءة.. عمل تجريبي تجاوز اكثر التجارب حداثوية في المسرح العراقي .. نقلة نوعية في المسرح العراقي .. "اعزيزة" تأسيس لمسرح عراقي جديد . "اعزيزة " عمل تنويري .. اعزيزة تطلق كلمة حق ضد القوى الظلاميوالتكفيرية .. اعزيزة تعيد للمسرح العراقي رونقه ..
كل واحدة من هذه الجمل تصلح لان تكون عنوانا لمقال مفصل عن مسرحية "إعزيزة" التي ابتكرها الفنان المبدع باسم الطيب وهو الذي وضع الخطوط الاولى في تأليف النص الذي ساهم به كل الممثلين وهم احمد السعدون . احمد نسيم. امير ابو الهيل. امير البصري. امير عبد الحسين. حيدر سعد. شروق الحسن. غسان اسماعيل. مصطفى الصغير. هند نزار. تارة صالح. زينة ايمن. انيس العيساوي. عمر عبد الصمد. كرم ثامر. زين علي. علي محمد
وهذه ليست كل الاسماء التي ساهمت في هذا العرض الجميل، بل هناك مجموعة اخرى من الشباب ساهمت بتنظيم العرض وكان جهدها مكملا لجهود المخرج ـ الممثل باسم الطيب وبقية الممثلين. والملاحظة الاولى التي نسجلها لهذا العمل هو وجود هذه الكثرة من الشباب وخلوها من الرواد والاسماء المعروفة في المسرح العراقي، وهذا ما يدفعنا للتفاؤل بديمومة المسرح، اذا ما استطعنا استيعاب وتطوير هذه الطاقات الشابة المبدعة التي اهدت عملها هذا الى " ارواح شباب سبايكر".
كان كل شيء جديد في هذا العرض الجميل ابتداء من لحظة تفكيرنا بالذهاب للمسرح. لقد اعاد كادر العمل بعضا من تقليد جميل يتماشى وروح العصر وهو ضرورة حجز مكان مسبقا، وتم تطبق هذا المبدأ على جميع المتفرجين الذين حضروا العرض بما فيهم المسؤول الاول عن انتاج هذا العمل وهو مدير عام دائرة السينما والمسرح الدكتور نوفل ابو رغيف الذي لم يبخل جهدا بمتابعة العمل وبرفع التلفون وحجز مكانا له اسوة بالاخرين . لقد كتب ابو رغيف في كلمة الدائرة كلاما دقيقا لامس فيه جوهر ما كان يود تحقيقه كادر العمل :" في العرض المسرحي الموسوم (اعزيزة) يجتهد فريق عمل شاب دؤوب في تشكيل رؤية مسرحية خاصة، تريد لنفسها أن تختلف عن السائد المجاور وتحرص على المغايرة اللافتة بالاحتكام الى ادواتها المفضية الى الجمال، فتستكمل عناصرها في تشكيل المعنى".
اما بقية الكلمات التي تخص كادر العمل والمخرج فقد كتب تحتها بانها " مؤجلة " وهم على حق شكلا ومضمونا لان ما يريدون قوله لمسناه في احداث المسرحية التي قدمت في منتدى المسرح على ضفاف نهر دجلة في بغداد. وهنا لابد من ان نقول كلمة شكر وامتنان بحق مدير المنتدى والمشرف الفني على العمل الفنان قاسم زيدان الذي تابع العمل يوما بيوم خلال شهري صيف بغداد اللاهب تموز وآب ، لقد احسن زيدان الاختيار وزرع نبتة صالحة اينعت عملا مسرحيا مورقا ومزهرا .



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف والحرس القديم
- خبران يبعثان الفرح
- قرارات بالمجان .. يا برلمان !
- الحرب وتلك القصص
- استذكار الكاتب المسرحي الراحل محيي الدين زنكنه
- الفرقة السمفونية العراقية تنتصر للعراق والعراقيين
- هل اسماء النساء عورة؟
- مثلث برمودا العراقي
- صورة.. كلهم عاوزين الصورة!
- لا تقامروا بالعراق!
- خطورة الاعلام المتخلف
- حراك البرلمان وحراك الشارع
- الانقلاب الانتخابي والرئيس الأسن
- لا سنية ولا شيعية .. داعش داعش ارهابية
- من نصح - الناصح - بالعودة للوطن؟
- هل يكون منتدى المسرح ملتقى الجميع؟
- حمادي فنان في ذمتنا
- هل تقلل السيطرات من التفجيرات؟
- مؤتمر للشبيبة العالمية في فيتنام
- براءة ذمة البرلمان والحكومة في العراق


المزيد.....




- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - إعزيزة .. إبتكار إبداعي مسرحي متميز