أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - الهجرة الى اسرائيل مجددا!














المزيد.....

الهجرة الى اسرائيل مجددا!


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور أكثر من ستين عاما على تأسيس إسرائيل، تجري مجددا دعوة يهود من قبل الدولة الاسرائيلية، خصوصا منهم المقيمون في اوروبا للهجرة الى إسرائيل والاستقرار فيها باعتبارها بلد أمن واستقرار!
واذا كانت الحكومات العربية في مطلع خمسينيات القرن الماضي قد ساهمت بهذا الشكل أو ذاك في تسفير الالاف من المواطنين اليهود إلى إسرائيل بوسائل شتى منها الترغيب والترهيب ( الفرهود في العراق نموذج) للترهيب.. وما زالت صور مؤلمة تظهر مواطنين عراقيين يشهرون خناجرهم ويلوحون بها في وجوه أقرانهم من اليهود المحاصرين في منازلهم . واستكمل عملاء الصهيونية ذلك بتفجيرات في أحياء بغدادية غالبية ساكنيها آنذاك من اليهود )..
اعتمدت إسرائيل عند تأسيسها على جذب اليهود المنتشرين في بقاع العالم وخاصة أولئك الذين عانوا من اضطهاد النازية الألمانية أو الفاشية الإيطالية وحتى من كان يعيش بين ظهرانينا كأخوة لنا. إلا أن الصهيونية وبالتواطؤ مع اغلب الحكومات العربية آنذاك استطاعت أن تقنع تلك الشرائح من المجتمع بأن بقاءها في تلك البلدان يشكل خطرا على حياتها، بينما راحوا يظهرون دولتهم الجديدة وكأنها الجنة الموعودة على الأرض.
وقد انطلت تلك الأكاذيب على الغالبية العظمى من اليهود، باستثناء مجموعة الشيوعيين واليساريين اليهود الذين انتبهوا للعبة منذ بدايتها، فاختاروا الهجرة الى بلدان أخرى كباريس أو لندن التي تعج اليوم بعدد كبير من اليهود العراقيين. بينما هناك حالات فردية فضلت أن تشهر اسلامها على أن تهجر وطنها العراق!
اليوم ومع ما حدث في فرنسا وفي بقية البلدان الاوربية من عمليات إرهابية ذات طابع إسلامي متطرف.. يعود حديث الصهيونية مجدداً لنصرة الطائفة اليهودية هنا وهناك بكلام حق يراد به باطل . ولكن هذه المرة ليس بسبب حكوماتنا العربية بل بسبب مجموعة ممن غسلت ادمغتهم وافئدتهم ولم يبق لهم سوى التدمير وإعلان الحرب على الحياة.
نعم وها هم المتطرفون الاسلامويون بجهالتهم وتخلفهم وعقدهم المركبة يقدمون الخدمة لإسرائيل على طبق من ذهب ..ويقدمون خدمة جليلة لليمين المتطرف في تلك البلدان الاوربية الاوربية. فمتى يعودون الى رشدهم ويعوا بأننا في القرن الواحد وعشرين ميلادي ولسنا في القرن الأول الهجري في يثرب أو الحبشة!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سر القوارير- نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية
- سر قوارير السينما العراقية !
- الشيوعيون العراقيون يستذكرون مآثر شهدائهم
- بغداد منزوعة السلاح!
- حقبة البعث السوداء في العراق
- جمعية -الثقافة للجميع- البغدادية تستضيف وتكرم الفنان قاسم زي ...
- -عيد الجيران- العراقي
- - عيد الجيران - العراقي
- فعالية أيام السينما العراقية في بغداد
- تسريب الاتصالات التلفونية في العراق
- خطاب الوزير بين القول والفعل
- يوم المثقف العراقي
- اهريمان والهوة المفترضة
- النظام البائد.. ما زال حاضرا!
- شكرا معالي الوزير
- من قتل البغدادي سامي علاوي ؟
- الاصوات النشاز
- إعزيزة .. إبتكار إبداعي مسرحي متميز
- المثقف والحرس القديم
- خبران يبعثان الفرح


المزيد.....




- بالتزامن مع اندلاع احتجاجات شبابية.. قرقاش يوجه رسالة للمغرب ...
- الملك محمد السادس: محطات في حياته وحكمه
- - كان أمراً بالغ القسوة، لكنني أحب الحياة- - رهينة سابق لدى ...
- ارتفاع ضحايا انهيار مبنى مدرسة بإندونيسيا إلى 13 طالبا
- تأهب ببريطانيا والشرطة تقر بقتل أحد ضحايا هجوم الكنيس
- مسؤول أممي ومحامون: تصرف إسرائيل مع أسطول الصمود غير قانوني ...
- سوريا وإسرائيل: لماذا تعثّر الاتفاق؟
- أوقفت عمليات التوصيل ليومين.. أمازون تستأنف عملها بعد اصطدام ...
- الموافقة أو -الجحيم-.. ترامب يُحدد الموعد النهائي لحماس للرد ...
- نزلة برد أم إنفلونزا أم كوفيد؟ هكذا نميّز بينها


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - الهجرة الى اسرائيل مجددا!