أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - اهريمان والهوة المفترضة














المزيد.....

اهريمان والهوة المفترضة


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 13:10
المحور: الادب والفن
    


" اهريمان " مسرحية (كوركراف ) رقص تعبيري، قدمتها على المسرح الوطني قبل ايام، مجموعة من الشباب الطموح، الذي يحلم بعراق وردي خال من الحروب بكل اشكالها، عراق يكون فيه للثقافة، التي تغني العقل وتصفي الفكر وتخدم الانسان والانسانية، حظا وافرا من الدعم والمساندة والاهتمام من لدن مَنْ بيده مفاتيح حل وربط خزائن العراق. هؤلاء الشباب الذين قادهم زميلهم الفنان علي دعيم مصمما ومخرجا ، لم يبخلوا جهدا من اجل اتقان عملهم فراحوا يتدربون في تلك الايام الساخنة من شهر تموز الماضي في منتدى المسرح الذي يديره الفنان قاسم زيدان والذي اشرف على العمل فنيا، ولمدة خمسة اشهر متواصلة من التدريب والتمرين، ليقدموا لنا عملا يفتخر به المسرح العراقي وتفتخر به دائرة السينما والمسرح وكل العاملين بها، ويفتخر به المشرف العام عن العمل مديرها العام الدكتور نوفل ابو رغيف الذي ذكر في كلمته عن المسرحية بانها" تردم هوة مفترضة بين مسرحي الداخل والخارج مستندا الى تميز واع في الأداء مصدره الوثوق بتجربة ( الفنان علي دعيم) قادما من قارته البديلة، لبلورة عرض ذكي تدور فكرته حول ثلة من بسطاء الناس الذين يزاولون حياتهم اليومية بشتى اشكال العيش العصامي ومفازاته .." .
والجدير بالذكر ان الفنان علي دعيم يعيش في السويد منذ سنوات وانكب هناك على التعلم والاستفادة من خبر الاوربيين، مساهما معهم باكثر من عمل وحائزا على جوائز تقديرية عديدة ..وعن اهريمان هذه الشخصية الاسطورية ومسببات اختيارها قال : " شخصية جائتنا من التاريخ الشرقي القديم وهو يمثل اله الشر الذي عاث فسادا بكل ما هو خير وكان في حرب دائمة مع اله الخير. واستندت الى المعطيات التاريخيه هذه لكي اكتب بالجسد مسرحية تتناول هذه الشخصية . والصراع بين الخير والشر ما زال للاسف مستمرا الى يومنا هذا ومجسد بشكل جلي وواضح في عراقنا اليوم، سواء على مستوى الافراد ام المجاميع، وهكذا نرى القوى الارهابية والظلامية تحاول جهد الامكان ان تنتصر على الانسان البسيط والجميل الذي يشكل البنية الانساسية للخير. ولذلك تعمدت ان يظهر اهريمان في المشهد الاخير براس شيطاني وبملابس حديثة وبدل ان يبحث في كتاب الشر الكبير الذي رايناه في بداية المسرحية نراه ياتينا حاملا جهاز لابتوب ليتصفح به ويستمر بتخطيط مؤامراته ضد القوى الخيرة ".



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام البائد.. ما زال حاضرا!
- شكرا معالي الوزير
- من قتل البغدادي سامي علاوي ؟
- الاصوات النشاز
- إعزيزة .. إبتكار إبداعي مسرحي متميز
- المثقف والحرس القديم
- خبران يبعثان الفرح
- قرارات بالمجان .. يا برلمان !
- الحرب وتلك القصص
- استذكار الكاتب المسرحي الراحل محيي الدين زنكنه
- الفرقة السمفونية العراقية تنتصر للعراق والعراقيين
- هل اسماء النساء عورة؟
- مثلث برمودا العراقي
- صورة.. كلهم عاوزين الصورة!
- لا تقامروا بالعراق!
- خطورة الاعلام المتخلف
- حراك البرلمان وحراك الشارع
- الانقلاب الانتخابي والرئيس الأسن
- لا سنية ولا شيعية .. داعش داعش ارهابية
- من نصح - الناصح - بالعودة للوطن؟


المزيد.....




- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...
- الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة
- صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غ ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- لبنان: المسرح.. وسيلة للشفاء من الآثار النفسية التي خلفتها ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - اهريمان والهوة المفترضة