أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - حلمٌ سُريالي(قصة سُريالية)














المزيد.....

حلمٌ سُريالي(قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 11:33
المحور: الادب والفن
    



أليوم أنهيت كتابة الرواية, لي بعض ألملاحظات التعبيرية, كونها لاتمثل كل ما في وجداني, لكني بكيت, عندما إنتهيت من تنضيد الأوراق كانت دموعي غزيرة ,تناولت قطعة من الورق الصحي , مسحت عيني , كان الورق نظيفاً, تمنيت لو أن ألكل تمسح دموعها به حتى لو كانت دموع تماسيح, حزنت على مصير جورية , خلقتها في خيالي,لكن الكثير يعتقدون إن كل ما أكتبه هو من وحي الواقع, أعترف إن كلّ ما أكتبه هو من وحي أحلامي , عندما أنظر الى الجدار أحلم, عندما أنظر الى البحر أحلم, ما المشكلة إنني أحلم دائما, الحلم مملكتي الخاصة, يوما ما حلمت بإلآهة سومرية, أسميتها رغم أنها لا تحمل المستمسكات الأربع, قلت لها تقدمي أنا خاطبك من كبير الآلهة ,على أن لا تتخلي عن إسمك الأسطوري ,قالت أنا أنثى ولي أن أغير إسمي حتى لو كان مقدساً ,ودعتني بعبارة أراك لاحقا, قلت لها سنلتقي في جنة عدن, غادرت حلمي , وعدت نفسي أن لا أعود اليه ثانية, تناولت غليوني نفثت سحابة من دخانه,توقعت أن لا يظهر لي المارد, لكنه كان يصوب نحوي نظّارته الوقحة,سترتُ وجهي بكفي ,في الحقيقة خجلتً ,كان المارد عاريا من كل شيء إلا من نظّاراته الوقحة,بالبرغم من ذكورته ,كانت أعضاءه التناسلية أعضاء أنثى, ثدييه تصل خاصرتيه, حلمتيه تصل أسفل قدميه عندما تكون ذابلة , عندما تنتصب تبعدني عدة امتار, كي أختصر المسافة , علي أن أحني رأسي,وذلك عندما يكون مشغولا بأفكاره ,السومري لم تعد لي الرغبة في تقبيله, تسلق أشجار غابة نخيل أخرى , زين رأسه بالشمع , إنشغل بأصابع الحناء عني, أنا إن لم أكن مخمورا فأنا في حلمي, إستدعاني رجل يحمل كل الحكمة ,قال لي لماذا تحمل عكازة, قلت ... أتعكز على أخطائي, سحبت ورقة الحكمة منه, قلت له هنا موطن ألألم, ساقرأ ألمي بعد الأستراحة ,ناولت الكاشيرنقودي وإنصرفت, علمتني كثيراً هذه اللقطة التي تشبه فلما وثائقيا ,إ نتبهت ...إ ن المارد لا زال يراقبني ...! سدّد نظّارته الوقحة فجاءة, قال ماهي مدفوعاتك التي سلمتها ,لم أجبه ,غادرت المصرف, كان سائق التكسي ينتظرني, ركبت معه رنّ جرس الهاتف ,دعيت الى اجتماع طاريء لم أكن مستعدا له ,أ نهيت الاجتماع, ناديت على سائقي المحبّذ ,قلت له إنطلق بأفكاري, كاد قلبي يطير من السرعة التي انطلق بها ,كانت سرعة جنونية في كوكب جنوني ,هدأ روعي, وجدت نفسي مرتاحا قلت له سر باقصى ما تستطيع من سرعة ,تجنب وجهها فهي لم تعد جنيتي, إنها تنوء بأثقال وزرها ,أعلى الأصوات كان في حينها هو الصمت ,لكنه أقل إيذاءاً ,قررت وفي حلمي أن أكمل مسيرتي على شاطيء المسرات, قلت للبلبل غرّد قال ما أنا بمغرّد ,هو يستذكر رجولته ويغرّد لها, جاء عازف الناي وددت أن يعزف على ألمي, قال أنا عابر سبيل,إضطررت أن أعزفت على كمان وجدته طافيا على سطح الماء ,لم أتوقع أن تكون أوتاره بهذه القوة , في أول سحبة للقوس, بكت لها كل طيور الجنة, وضعت قوسي على رأسي كي أنهي حلمي, قال رأسي قوسك في غمده, يبدو أن الأمور لا تسير على ما يرام, فكرت أن أنزع قلبي إنه يومي بأتجاهها ,نازعني ورفض الخروج من قفصي الصدري, قال لن أضخ الدم الى عقلك, قلت أهي واحدة أم إثنتان, إعمل ما شئت..........,ذات مساء زارتني تحمل وجها طفوليا, شعرها ملون بألوان إصطناعية متدرجة من الاحمر الى الازرق, شاهدت أمثالها على مواقع الشبكة العنكبوتية, لن أراوح في مكاني ,عيونها ملونة تنوح على رشفة من شفتي ,عانقتها شممت رائحة الحرمان, عانقتني, أنت في السابعة عشر.....!؟ يبدو أنك قاصرة ,قالت لا ,تراني هكذا من الحرمان ,أ نت جميلة, قالت هوألجمال جمال الروح ,رفعتها فوق عنقي, إنحنت على شفتي إمتصصت رحيقها, لم أكن أتوقع أن العسل ينسكب من هاتين الشفتين المتورمتين, إندلق سائل لزج فوق كتفي الايسر, قطرات لزجة حاولت أن أجنبها قميصي, لكن إلتصق قماش القميص فوق حلمتي اليسرى جذبته بعناية, إنقضضت على شفتيها إمتصصت ما تبقى من عصير الليمون, صرعت على وسادتي,....... بائع قناني الغاز يشغل موسيقى حزينة عند الفجر غنيت معه(أنا من أكولن آه و أتذكر أيامي) إستفزني الحلم, صحوت من سُرياليتي على هذه الأنغام. .https://www.youtube.com/watch?v=JfQBDfQrgXU



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحول إسطوري (قصة سٌريالية)
- سَفر (قصة سُريالية)
- ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)
- عزف منفرد(قصة سوريالية)
- ثمالة كأس وبقايا سيكَار(قصة سوريالية)
- إحالات...وإحتمالات
- أهي زهكة روح
- السعلوة والطنطل (قصة سوريالية)
- ظهيرة الجمعة(قصة سيريالية)
- عذاب النار(قصة سريالية)
- يوتيوب(قصة سريالية)
- زمان ألصفر (قصة سريالية)
- عبد الجبار(قصة سيريالية)
- هذيان(قصة سيريالية)
- مقهى المتقاعدين (قصة سريالية)
- (مو بيدينة) قصة سريالية
- حلم...قصة سريالية
- العنف وثقافة الاطفال
- علمتيني كيف أحب عندما يغتسل ألسومري بماء ألورد...........!
- ظاهرة ألأحتباس الثقافي...كلٌ يغني على ليلاه.....!


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - حلمٌ سُريالي(قصة سُريالية)