أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - العنف وثقافة الاطفال














المزيد.....

العنف وثقافة الاطفال


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 00:17
المحور: الادب والفن
    


أسمت ألامم المتحدة ومن خلال منظمة اليونيسيف أن العام 2014 هو عام تدمير الطفولة, وأوردت إحصائيات مثيرة للدهشة, من يريد أن يتابعها عليه الرجوع للتقرير, وطبعا يحتل العراق أرقام الصدارة في التقرير, ولا زلنا نتساءل لم نحن متخلفون و في قاع الحضارة الانسانية, وكما هي العلوم علينا أن نراجع الاسباب أو ما يصطلح عليه إيتالوجيا ألمعرفة, سنجد أننا ندار من قبل إمرأة أجمل صفاتها أنها مومس وعوراءوالدليل على ذلك ملفات الفساد الاداري والمالي وملفات الفضائيين التي كشفها السيد رئيس الوزراء العراقي بعظمة لسانه تجعلنا نستنتج انك
عندما لاتستحي إفعل ما شئت,وعلى صعيد تجربتي الشخصية وانا اعمل في مستشفى تعليمي الكثير مما يشبه هذا وكتبت عنه كثيرا وعلى ما يبدو لاتوجد آذان صاغية إبتداءً من البصمة الذكيةإلى اتهام علية المجتمع وهم الاطباء الاختصاصيون بانهم غير ملتزمين, وعلى ما يبدو أن تيار العولمة يزيح تاثير المعنى ويسلع كل شيء بما فيها الثقافة والدين ,إذ أصبح الانسان سلعة رخيصة يباع في طاسات العنف بكل اشكاله إبتداء من العنف الجسدي الى العنف الثقافي ,وهنا لاأحمل الحكومات في بلدنا أي مسؤلية لأنها تقوم بواجبها الوظيفي, لكن المشكلة تبدو اكثر عمقا إذا راجعنا موقف المثقفون المقاولون, الذي أصبح يجسر الهوة بين الواقع المتردي وطموح الانسان, كلوا ما شئتم ونلبي ما شئنا
أن تعمل بواقعية وإخلاص أمر محضور بل إعمل بالرمزية والسريالية والتكعيبية لك الخيار, لأنك إبن الحداثة, وفي ألحداثة لا تملك فعل قرارك, وماذا يترتب على قرار لايعفي من ضريبة الخبز, عليك أن توقع على بنود وبنود,والفعالية لا تترتب على قرارك حتى لو كنت من دولة خارج المجموعة الشمسية أي كائن فضائي, عليك ان تكون رمزيا وشفافا,وتحترم قرارات ألسلطة أن يبكي طفلك من جوع أو يتهشم رأسه من تفجير أو يعاقبه الكون بالتهجيرأو يشكو مسن من نقص دواء, عليك ان تعيش طقوس الرمز فالرمز لنا غذاء, فالرمز لا يفتش أحذيتنا في مطارات الشمس ,نحن مشغولون ونعمل بهدوء نتتجسس على المحاكم الدولية وضمن الجدول الزمني, دون رقابة كأننا نمارس ميكانزما فرنسيا يسموه في أمريكا دوكي ستايل ,لكننا نفضل الطريقة الفرنسية لان كل حقوقنا مضمونة, لاتتعجب أدر ظهرك وسترى ,أن من يدير مستقبلك ومستقبل اطفالك, لأن المذنب تسجل مصيره الأمم المتحدة, كما جاء في التقرير, فكل ملفاتنا انهيناها وسلمناها, وعندما يصدر التقرير النهائي نتهم الآخر بالتزوير ,وأحكامه لاتسري علينا وهل هو عضو في محكمة روما ,جل دوره إنه عضو مراقب, يستطيع فقط ان يراقب لا يمتلك سلطة قرار, وفي هذه الحال كل حقوقنا مضمونة, وهذه مذ بدأت السلطة تأخذ ألبيعة بألسيف ,وتستأجر الشعراء للغناء فوق خيبتنا وتتصدى للانصاف ,ولا تدرك أن الشعب حينما يجوع ينقلب دبا روسيا لاتسكته صفعات عصي الاورال, لكن للاسف دبنا دب رمزي أسكتته سكرات الكلمات وخدرته الخطب الرنانة ,يسكر خارج الحانة, ومزته بصلا ويبدو أن البصل ممنوع داخل الحانات,
فكل حقوقنا مضمونة , الأطفال يتحكمون بمصائرنا و تصدت لهم اليونيسيف, لم ترمهم في مزبلة التاريخ بل قالت هذه أفئدتهم فأصحوا يا سكان البسيطة, هذه نتائج إدارة ألاطفال ,لاتتهموا الامبريالية وتتهموا الصهيونية,ما هم إلا سوبر ماركت للاسلحة من يدفع اكثر يشتري أكثر وتعرفون أن الاطفال تحب الشراء ,إن مكنتوهم بأي صفة سنجلب لهم لعب أطفال أكثر.
ملفاتنا انهيانها, والامم المتحدة
تتسري بكم ولانحن عضو في محكمة روما, وكل ما نحمل عضوية مراقب.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمتيني كيف أحب عندما يغتسل ألسومري بماء ألورد...........!
- ظاهرة ألأحتباس الثقافي...كلٌ يغني على ليلاه.....!
- ألمرأة ألعربية بين محنتين..........
- (ألحنقباز) بين ألامس وأليوم
- يتفاحة عشك
- ألأنثى وأجنحة الحمامة
- أنكيدو وثور السماء
- ألمنتج ألثقافي ألعربي ....حقول من تراب..............
- النوستالجيا وذهنية التحريم تداعيات
- قلق.............!
- ألاسود لون ألحزن أم لون ألكلمات
- مقاطع من وحي الآلهة السومرية
- ألجذور ألثقافية للعنف وألأرهاب
- ألجنس وعنف اللغة عند العرب
- حلاوة روح...فلم سياسي بامتياز
- الكلمة في ظل المعنى
- قصيدة ربابيل
- مو حزن لكن حزين...........
- التأويل الشعائري وإشتراطات الحضارة
- حبيبتي


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - العنف وثقافة الاطفال