أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الكلمة في ظل المعنى














المزيد.....

الكلمة في ظل المعنى


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 00:17
المحور: الادب والفن
    



هناك ركام هائل من الكتب في تراثنا تدور حول كلمة ليس لها معنى وهي الانسان.
أهوغياب الفهم أم غياب المعنى.؟
في حقل البورنوغرافيا, نجد الكثير من السلوكيات, منها الشاذة ومنها الطبيعية ,ومعنى الطبيعية هنا, تلك التي تتجاوب مع السلوك الغريزي للحيوان, اذ ان السلوك الجنسي للحيوان هو بالدرجة الاولى لغرض الحفاظ على النوع, وهذا قد يمتلك بعدا إقتصاديا, وهو إن هيمنة النوع تعني اتساع سلطة القطيع, الا ان ما يشذبه في النوع الانساني, الامتداد الاخلاقي ,والانسان منذ ولادته على وجه البسيطة ظل يبحث عن معنى للحياة وتحديات الوجود والسعي الى الخلود,وفي خضم هذه التتحديات والصراعات مع الطبيعة ,ولما لم يجد الاجابة واضحة, وحسب وعيه انذاك, وجد الاجابة في تلبيس القوى القوى الطبيعية معطف الاسطورة ,والتي لم يكن قادرا على مجاراتها, ,ومن خوفه ,مجدها ومن ضعفه قدسها ,وهذا ما يسمى بالمعادل الموضوعي لجذر الخوف ,ولان الاسطورة شكل فهي قابلة لان تاخذ شكلا آخر, وحسب التداعيات الزمكانية ,كان الاسلاف تداعب مخيلتهم اطياف الاحلام ,ومن يجرؤ على حفظ محتوى الحلم.؟ والحلم في الاساس هو ممارسة اللذة المقموعة داخل تداعيات اللاوعي ,ولسنا الوحيدين الذين نمارس الحلم, فهناك الكثير من الكائنالت تشاركنا هذه الممارسة ,الا أن حلم الانسان يتلقفه الوعي, يمارس عليه كل انواع الاضدهاد القسري إذا كان محلقا في البعيد, ليخرج منسجما مع بنية الاسطورة ,المحاكة سلفا والتي نضجت عبر الاجيال, ليتلقفها الاذكياء والماكرون ويصنع منها خمرة, لذة للشاربين الذين ادمنوا المقاعد الخلفية في بارات البورنوكرافيا,ويسكر بها كل الماكرين ,هم وحاشيتهم, وفي مقاربة لفحوى التراث سنجد ان الكثير من الاسئلة الجوهرية لن نعثر على جواب لها والاسئلة تتكررولاجواب, انما هي املاءات سوفسطائية, تخجل من تعريفها الفلسفة ,و الواقع لا يستجيب الى تفسيراتها وهي بعيدة كل البعد عن ان تصلح منهجا, ولوتشبثت في ذيل الحضارة العالمية , يعتز بها البعض على انها مكسب تصدى للواقع, ونحن نرى ان جل المثقفين الواعين لهذه المرحلة لم يصلحوا شيئا ,وكل يغني على ليلاه, يمارسون طائفية المنجز,يجترون منجزاتهم وهم في قمة المآساة ,على مقاعد خربة اشبعتها الريح حفرا وتأويلا من كثرة ما مرت عليها العجيزات, وان اختلفت انواع الملابس الداخلية للجالسين, الموت لايعني نهاية الانسان, لكن الانقراض يعني نهاية النوع ,والبعض لا زال يمارس مهمة التصدي للانقراض, متمسكا بعباءة الاسطورة ,وهذا المنهج كان مفضوحا منذ بدايات اشتغالاته, اذ يضفي على الاسطورة, القداسة كونها تتسع لكل شيء وتفسر كل شيء, اما ان تعرف اليات اكتمال الاشياء وبرامج عملها وميكانزمات لحظاتها ,هنا هوالتابو, لان الأسطورة غير قابلة للنقد حتى وان كان النقد اسطوري, وفي الحقيقة عندما تريد ان تصحح الاخطاء عليك الابتعاد عن الدليل المعد سلفا من قبل شهود الزور, والاقتراب اكثر ما يمكن من المنهجية وفيداخل دليل الصواب, ولو من وجهة نظرفردية, تعري الهياكل البنائية لكل منهج دون وجل, وركائز كل نص هما اللغة والمعنى, واللغة نص, فان كانت اللغة حاملة للمعنى ,وجب التطبيق فان استجاب الواقع للتطبيق وجب الاسترشاد, وان وجب الاسترشاد تحقق المعنى , وكان التوهج ,لكننا نجد ان الاسترشاد لم يتحقق بعد, والدليل هو المفارقة الهائلة بين ما يفرزه الواقع المتردي لواقعنا الحالي, وبين ما أفرزته الحضارات التاسيسية والحضارة العالمية المعاصرة,وللوقوف على اسباب الحيرة اننا لم نتمكن الاجابة على السؤال الجوهري, اين نحن من سعادة الانسان ..........؟والجميع يعرف ان سعادة الانسان تكمن في الحصول على حقوقه المعترف بها من قبل المنظمات الانسانية ,وميثاق الامم المتحدة ومكارم الاخلاق على حد سواء.أين نحن الآن من كرامة الأنسان......؟



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ربابيل
- مو حزن لكن حزين...........
- التأويل الشعائري وإشتراطات الحضارة
- حبيبتي
- احمد محبوبة
- احمد محبوبة _قصة قصيرة جدا
- العشق الممنوع
- قصة قصيرة جدا...سعاد..........سعاد....
- الأنقراض الناعم
- لعينيها تكتمل القصيدة
- شالا وغليوني وخمري
- غالب المسعودي .. الفنان الحقيقي والخروج عن التقليدي حاوره ز ...
- ومضات
- الحاجة بربع
- النقد السياقي وأزمة الثقافة
- إلى طفلتي ألشقية.......
- بؤس الواقع وجماليات الحضور
- تسأ لني منو انت.................
- الملك والبهلوان....الاحزاب الشيوعية وازمة العصر
- المثقفون العرب....مكارثية جديدة ام قلق وجودي


المزيد.....




- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الكلمة في ظل المعنى