أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب المسعودي - الملك والبهلوان....الاحزاب الشيوعية وازمة العصر














المزيد.....

الملك والبهلوان....الاحزاب الشيوعية وازمة العصر


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الملك والبهلوان
الاحزاب الشيوعية وازمة العصر

يبدو ان المشكلات تبدأ من التأكيد ان لا مشكلات ,بل تتجاوز الرؤية التوفيقية للثقافة ,وترفض الدور الخبيث التي تلعبه البراكماتية الجديدة ,والذي يقود حتما الى تدجين الثقافة ومنها الدين ,كونها تنطوي على مفهوم متجذر في طبيعتها المنهجية, وهو تسليع كل شيء, بعيدا عن الخصائص الشكلية والولاءات الايديولوجية ,وهي تدرك ان هناك تناقض بين الوجود الخاص والصور التقليدية التي يقدمها النقد النظري الماركسي ,وبالتالي فهي تهاجم الالتباس والنخبوية التي توصم بالانعزالية والتفرد ,بالرغم من ان النظرية النقدية الماركسية تؤكد اهمية الظروف المادية للانتاج وهذا مايميز شباب اليسار الحالي ,والذي ينبغي ان يضم حركة اكثر راديكالية بعيدا عن الانساق المتوارثة ,اذ ان الصراع واضح المعالم بين الواقع المتخلف انتاجيا على مختلف الاصعدة والبعد المتقدم للحضارة العالمية.
البهلوان:
كان للعرب نوع من الاشتراكية حسب سترابون في دولة اليمن, وهو غريب في بابه وهو مشاعية الزواج بين الاسرة وكان لاحد ملوكهم ابنة بارعة الجمال لها 15 اخا كل واحد يهواها حتى ملت منهم جميعا واحتات عليهم بعصي صنعتها تشبه عصيهم وكان لكل منهم عصا عليها علامة فكانت اذا خرج من عندها احدهم تضع هي العصا التي اصطنعتها فيتوهم الاخوة انه لايزال عندها , وبالتالي تخلصت منهم جميعا. وهكذا عندما يغيب البهلوان يغيب الملك.
الملك:
اذا لم يكن موج الاشعاع الداخلي قد طغا وتبدو روحك ساطعة تحت الشمس
تتمرد على نبض القلب................؟
الان افهم حزنك
جمالها وحشي.........انها الحرية
قالها الملك
ونفاني.......!
قال لي ان الانبياء قد يتنسكوا ولا رياضة للنفس الا بالوحي.............
الامل:
ان الامل في الانسان ليس مجالا للعقل انها مشكلة غيبية لا يحلها الا الدين باعتباره يوتوبيا مثالية يسرح ويمرح في مقادير البشر وانه على كل شيء قدير, وان اصل الانسان منحصر بالوحي ,والدنيا قلبها الغفلة وحاصلها الزوال ,ولا تحتاج الى اقيسة الفلاسفة ,وبالتالي علينا ان لا نشكك او نتحرى مصادر المعرفة وحتى في دائرة الاختصاص ,والناس تدرك ما هو مالوف ومايرى عينا اما مالا عهد لهم به فهم في ريب منه ,هناك خط في الافق يغطيه غشاء قاتم يسبح من خلفه اصطخاب الموج, لكننا لا نرى الشعاع الوحيد الذي يهزم الظلمة وهو قانون البراري عندما كان الانسان في مواجهة الطبيعة كان عليه ان يسخرها ويصنع لها الهة.
لقد ضيعنا وقتا طويلا في الجدل اللامحدود في اسقاط او عدم الاسقاط ,وهكذا يستمر الوضع الشاذ رغم ان الجماهير لم تسأم من الوعود اللامجدية لانها لاتزال على عفويتها تخوض تجربة الصخب تدفع الدموع والدم والفرق يتحول الى ذهب وعقارات لخدمة الطغاة الجدد.و الديموقراطية الثورية التي تحترم حقوق الشعب سيخترق الرصاص صدرها وتنام عارية على انين الريح وتردد اغنية بوليفار في اجام القصب( الموت او الوطن.)
عندما يرى الانسان الغموض في مرآة مكسورة يبدو وكأنه جنازة كبيرة والميت كلب.
في زمن انصعاق المدن وانصعاق الالهة تنبثق الشيوعية كطائر العنقاء المبتل عابقة برائحة البرتقال عابرة المكان تسقي الارض العطشى كفحل الشمس, وعليك ان لا تتذكر الاساءات القديمة لانها وريثة اعراس الدم عندما كان الاوباش يتمتعون باطلاق المقاعد الرخامية عامرة بكلمات بذيئة, وعليك ان تمتلك الارادة لدحر الموت كانه ضربة شمس قديمة.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون العرب....مكارثية جديدة ام قلق وجودي
- طيف اللون الاسود
- الطمي والتراب في وادي الثقافة العربية المعاصرة
- ألعمى الثعلبي وعبقرية الرد بالكتابة
- الديموقراطية وثقافة (جبر)
- تدجين الثقافة ورعب المكان
- حروفية التحدي بين التشكيل والنص المعرفي
- الجينالوجيا وثقافة الاستبداد
- مأساة عطيل وثقافة الموجة الثالثة..........
- جيفارا وثورات الربيع العربي
- الدكتور علي الوردي وشخصيات عمارة يعقوبيان
- تأملات في الحداثة بين الواجب الديني واضطراب الذاكرة
- كيف نؤسس للحداثة
- خام برنت....والعنف الدموي
- في الذكرى الحادية عشر لتأسيس الحوار المتمدن: الاعلام الالكتر ...
- صناعة المعرفة.....ومعلقات اليوم
- في العيد.......اليها
- فن الواقع بين الماهية والوجود
- عندما تصل المرارة حد الحلقوم
- قصيدة حب الى شالا


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب المسعودي - الملك والبهلوان....الاحزاب الشيوعية وازمة العصر