أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الطمي والتراب في وادي الثقافة العربية المعاصرة














المزيد.....

الطمي والتراب في وادي الثقافة العربية المعاصرة


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


الطمي والتراب في وادي الثقافة العربية المعاصرة
أسلمة الفن

1-ابجدية التشكيل
(الفن اصطناع والخلق الفني هو ان تساوي الطبيعة وتوازيها, ان تفعل مثلما تفعله وذلك بابتكار لا يقدر عليه غير الانسان)
فاساريللي
2-بين الاصالة واحكام التقليد
(نبحث عن جذور للمسرح في تراثنا العربي,ونمضي في ذلك البحث متفائلين او حذرين, ولكننا نكون احرص ما نكون على ان نجد ولو شبهة مسرح او تمسرح في تراثنا العربي القديم)
صلاح عبد الصبور
3-الاختيار
(ان من الصعب ان تحارب حشيش اللحظة الذي يتجسد في اسلوب الحلم... أي ان يعتقد الانسان ان احلامه الخرافية يمكن ان تتحقق بالصدفة او باليانصيب....وهو اسلوب رجعي ينتمي اليه للاسف وحتى الان ناس كثيرون)
يوسف شاهين

السؤال هو..... ما مصير هذا الركام الهائل من الكتابات الشعرية والادبية والفكرية......؟ وما هو مصير المنجز الثقافي العربي المعاصر على صعيد المسرح والتشكيل والسينما(مع فقر المنتج).........اذا كان لا يخاطب العقل المحتل في عصر الازمات والمصير المجهول .....؟
اذا لم تكن هناك مراجعات وتنقيحات ومشاركة في بناء المعنى...فما هو المعنى.........؟
(ولو ان هذه الخاصية ليست من مميزات العقل المختل...)
إن كون الحقيقة هي صيرورة دائمة تؤطرها جدلية السؤال والجواب , في فضاء التجربة الانسانية , ينبغي ان يكون المعنى هو الاستيعاب والادراك ثم التحول الى فهم جديد مبتعدا عن التحريف, يسعى الى الكشف عن قاعدة جديدة في صياغة احكام التطور المجتمعي, حتى وان كانت ذات اهداف براغماتية لكنها ليست بعيدة عن اهداف الفن الاساسية والانسانية, الفن غير المنغلق على الاحكام القبلية الخاصة, اذ لو اعتمدنا هذه النقطة يصبح التفاهم الحواري متعذرا, وعليه تتدمر الشراكة التي تستند عليها الحياة الاجتماعية والثقافية,ولا ريب ان لدينا من المؤسسات والمفكرين عملوا لحساب هذا الاتجاه, ولدينا مادة جمعت من الوثائق القديمة تتراوح ما بين صدق نسبتها الى عصر ما ,او بالاشارة الى مواضع الثغرات او وضعها كاسفار مقدسة,لكننا وعندما نراجع ما كتب نرى كثيرا من المدهشات سواء في التنظير التاريخي او في الشواهد الاركيولوجية, و من عمليات اعادة تركيب تلك التصوص القديمة, نجدها على درجة كبيرة من الصواب والكفاءة في معالجة الكثير من التحديات المجتمعية والحضارية ,الا ان الامر الذي لا يتضح جليا هومالدور الذي تلعبه تلك النصوص, ومدى تاثيرها وقدرتها على دعم اعمدة التقدم في الالفية الثالثة ونحن نسير على الاقدام في ارض قديمة لا نسعى الى بناء شخصية مستقلة أو المساهمة في النهضة الحضارية العالمية, نكرس لغة لا تنشر حتى في كتب المخطوطات العالمية ,ومن ثم تصبح الكارثة قاب قوسين او ادنى في قمة فوران الاحداث.
الفن كما العلم يغير من طبيعتنا,وان نجاح الفنون مطلب عسير وطويل, ولا يمكن للفن ان يزدهر في فراغ وسلبية وسطحية مقيد بالتابوات العقائدية,ولا يمكن للفن ان ينطق الصمت في جو القهر, والحرية هي تفجير لطاقة الفنان والمفكر لتقهر القهر,وتضعنا في مسارالفن عالميا ,والرفض اعلى مراحل الثورة.
ومن خلال دراسة البنية السيكولوجية لسلطة الثقافة في بلداننا نجد ان الدين مجرد شعار وظيفي يغطي به القائمون على سلطة الثقافة مظاهر شذوذهم وفسادهم الاخلاقي والاجتماعي, وبذا تنزلق الشعوب في مجرى الحضارة بوتيرة حادة وبعوامل الانحلال الداخلي قبل ان تخاض المعارك.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعمى الثعلبي وعبقرية الرد بالكتابة
- الديموقراطية وثقافة (جبر)
- تدجين الثقافة ورعب المكان
- حروفية التحدي بين التشكيل والنص المعرفي
- الجينالوجيا وثقافة الاستبداد
- مأساة عطيل وثقافة الموجة الثالثة..........
- جيفارا وثورات الربيع العربي
- الدكتور علي الوردي وشخصيات عمارة يعقوبيان
- تأملات في الحداثة بين الواجب الديني واضطراب الذاكرة
- كيف نؤسس للحداثة
- خام برنت....والعنف الدموي
- في الذكرى الحادية عشر لتأسيس الحوار المتمدن: الاعلام الالكتر ...
- صناعة المعرفة.....ومعلقات اليوم
- في العيد.......اليها
- فن الواقع بين الماهية والوجود
- عندما تصل المرارة حد الحلقوم
- قصيدة حب الى شالا
- نار وماء وجسد
- سلمى
- ثقافة الفوضى الخلاقة وجمهوريات الكارتون


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الطمي والتراب في وادي الثقافة العربية المعاصرة