أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - حلم...قصة سريالية














المزيد.....

حلم...قصة سريالية


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 16:19
المحور: الادب والفن
    


حلم...قصة سريالية
د.غالب المسعودي
فيما أنا أتابع كتاباتي ومسهاماتي في مختلف ألمواقع ألألكترونية, رفعت رأسي إلى ألاعلى, ألقي نظرة على مكتبتي في المشغل, وليس من باب التباهي هي مكتبة ضخمة من الكتب الورقية, تتظمن مخطوطات , كتب مستنسخة من بقايا أيام الحصار, فهرستها بشكل يساعدني على الحصول على أي كتاب أحتاجه ومن ناحية مصدرية ,وجدت أن التراب قد غطى الكثير من الرفوف ,حزنت جدا, تمنيت لو يتاح لي الوقت, كيف أنفض غبارألوقت عنها, فيما أنا كذالك أخذت إغفاءة وجدت نفسي أقوم من حلمي وألامس كتبي, أمسد على وجوهها و صفحاتها كشعر شقراء فرنسية, وإذا بأفعى تنسل تحت رفوف الكتب.! ضخمة ضخمة جدا لا أعرف من أي نوع ,لكنها ضخمة جداً, سحبت يدي كي أراقبها كيف ستتصرف ,وإذا بها تتجه بحركتها اللولبية إلى كائنين يشبهان الجرذ لكن اشكالهما جميلة ,فيهما شبه من الارنب بأذان مستقيمة, أحدهما وردي اللون والآخر اكثر دكانة, أراهما في وقفة متقابلة وهما مبتسمان, وأرى الافعى تزحف نحوهما, تذكرت أن في مشغلي بندقية صوتية اشتريتها بعد سقوط النظام التوليتاري, أتخلص بها من الكائنات الوسخة, لم أستعملها إلا قليلا فتحتها وجدتها محشوة اطبقتها وجهت ماسورتها باتجاه رأس ألافعى سددتها جيدا, إذا بالرصاصةألايرانية تستقر وسط رأس ألافعى ,سقطت كلها كقطعة قماش من فوق جدار مكتبتي الى الارض, ركض خلفها هذين الكائنين ألجميلين, فجأة وإذا بحفيدي يحمل سكينا تشبه القلم في إحدى يديه وفي الاخرى طشت ضرب الافعى من منتصفها, إقتطع الجزء الخلفي حمله بالطشت صرخت به إلى أين انت ذاهب, أجابني أذهب وأبيعها في السوق كي اشتري ملابس للمدرسة, فيما أنا مستمر بالماحادثة مع حفيدي وإذا بالأفعى تستدير وتهاجم هذين الكائنين الجميلين إبتدأت بالكائن ذي اللون الداكن مزقت أمعائه وهو يضحك ,فيما الآخر ظل يراقب المنظر تظلل أنقه سحابة من علامات الاستفهام, إرتعبت وأنا أشاهد المنظر , أخذت أفكر كيف علي أن اقتل هذه ألأفعى, أنا ضربتها بالبندقية في وسط رأسها وعلى كيس السم ,وشاهدت بإم عيني كيف نزفت كل السم, وفيما أنا في حيرتي هذه, إذا بشخص يبدو من ملامحه وملابسه أنه هندي, يقبض على رأس الافعى, يفتح فمها وبيده طاسة ,أ خذ يعصر على كيس السم ويفرغه في الطاسة ,دهشت من مما يبدو عليه مجرى السم , يبدو كتيار ينزل من أنيابها ,بعد أن انهى مهمته لفها كورق صحي وابتلعها أخذ طا سته ورحل, تخلصت من خوفي, صحوت من غفوتي وبدأت
بتفسير الحلم, في الحقيقة أنا دائما عندما أجلس للمتابعة والبحث على جهاز الكومبيوتر أفتح التلفزيون على قناة الحدث ,وعندما أتابع اليوتيوب أنا مشترك بقناة ناشينول جيوكرافك, وفي حينها كنت أتابع فلما عن الحياة البرية, في الخلفية أسمع موسيقى جاز هادئة, تلك اللحظة كنت أتمنى أن اسمع موسيقى هندية ,الحلم عندي يعني،أن هناك تداعيات أي فلاش باك وبنفس الوقت هو ممارسة للذة مقموعة, وضمن هذه التداعيات وجدت أن ألخبر ألرئيس في قناة العربية الحدث هو إطلاق النار على السفارة الأسرائيلية ليلا في اثينا ,وبناءاً على ذلك إنسحبت اسرائيل من المستوطنات في الضفة الغربية, أما بالنسبة الى قناة ناشيونال جيوكرافك نعرف من اساطير الاولين ان الشيطان قد أغرى حواء بألافعى,و لو أن الله أطلق النار على رأس ألافعى لكنا في عليين في الجنة,ولما كنا نعاني من مشاكل الفساد الاخلاقي والمالي وألاداري, الكل يهددنا بالويل والثبور منهم بالتوبة, ومنهم بتمريغ أصابع الأرجل والأكتاف........... أتعبهم المشي, لذا تراجعت كي أكمل حلمي بموسيقى الجاز وحينما يكون لي متسعا من الوقت سأسمع موسيقى الصيف الهندي كوني متيقناً أن لا خلاص إلا بيد ساحر هندي.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف وثقافة الاطفال
- علمتيني كيف أحب عندما يغتسل ألسومري بماء ألورد...........!
- ظاهرة ألأحتباس الثقافي...كلٌ يغني على ليلاه.....!
- ألمرأة ألعربية بين محنتين..........
- (ألحنقباز) بين ألامس وأليوم
- يتفاحة عشك
- ألأنثى وأجنحة الحمامة
- أنكيدو وثور السماء
- ألمنتج ألثقافي ألعربي ....حقول من تراب..............
- النوستالجيا وذهنية التحريم تداعيات
- قلق.............!
- ألاسود لون ألحزن أم لون ألكلمات
- مقاطع من وحي الآلهة السومرية
- ألجذور ألثقافية للعنف وألأرهاب
- ألجنس وعنف اللغة عند العرب
- حلاوة روح...فلم سياسي بامتياز
- الكلمة في ظل المعنى
- قصيدة ربابيل
- مو حزن لكن حزين...........
- التأويل الشعائري وإشتراطات الحضارة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - حلم...قصة سريالية