أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - عزف منفرد(قصة سوريالية)














المزيد.....

عزف منفرد(قصة سوريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 14:03
المحور: الادب والفن
    



عشرٌة في عشرة, معادلة رياضية مفهومة النتائج لكن عندما أرى دموعي تنهمر ستكون النتائج غير متوقعة, في ظل هذه المعادلة ,لأن لي في كل عشرة مناحة, أراني محتار يسرح خيالي كثيراً, حتى يعتريني التعب, استغرق في حلمي.. قال لي أراك منهمك في الهوى.......!أجبته.. أبعد الحب بعد.....؟ أقرأ فنجاني وأسبحٌ في حمد موجات البحر كاني غريق في موجة هواء بارد, تصلني رسائلها عندما يكون الماء عكراً, أود أن أرقص معها رقصة النهاية ,أ و سميها ما شئت ,رقصة البداية, أحفر تراب الارض أبحث عن قطرة ماء في صحراء دائمة الجدب ,حرارة أفكاري تبرر إكتوائي بها , عيناها سبحان المعبود وأنا أعرف جيداً أن ليس للمعبود عينين لكنه يرى, تلسع ظهري سياط نحلة من عالم الشياطين لا أدري كيف ومتى قرصتها, أرى إنها تمثل ادواري مع مراعاة المشاعر, لم هذا الشك عزيزتي تريدين أن اترك احاسيسي للقدر, أنت حرة مذ ولدتك أمك لا تخافي عزيزتي الشعر الغجري يسافر في كل الدنيا, والدنيا ليس فيها طريق مسدود, الجبال صنعت للآلهة ومن يعتدي على حرمة الآلهة مفقود, إن قلت لك انت العمر, عليك أن تصدقي, فالعمر هو سنين معدودات ,سرت في درب وحيد ومستوحش زوادتي هي راية يأكلها تعب المسارات, تفيض علقما عندما أجوع تخذلني ,عندما أفيق من صحوي أستل عمامتي من تحت الصندوق لأخدع حرس الباب الذكي, أصور نفسي كأني لا أعي حجم الماساة, صنعت متحفي بيدي, و متحفي يشبه غراب أسود لكنه جميل, ينقر في قلبي أحيانا يلح في أكل لحمي الاسود, العزف على الناي والعزف على أوتار الجسد مؤلم,وجدتها ممدة على وسادة في قميص النوم الاصفر, وعدتني ان لا تلبسه الا في ليلة الحنة ,انا أعرف جيدا أن الحنة طقس قد أتى,رغم أن التاجر سوقه الى خليج ثاني ,و اللون التركوازي حكم بيننا ,هو لون الخلجان لا أعرف لماذا سمي بالتركواز, لكني أشم رائحته في الافق البعيد, أرى أن العشق كافر كما هو الجوع, يتمترس المخدوعون بتعاليم الكفرخلفه ,ويكفرون بالحياة, يأكلون من البطون ويمجدون من في ألاعالي ,ويقولون هو الذي منَ عليهم النعمة والبركة ويبفى الشيطان مبتسما, أسير في درب مليء بأشواك المحبة, وهل للمحبة من أشواك.......؟ لا إنها اشواك ,البعد يعصف بي كأنه ريح صفف عاتية, تراكمت فوق رأسي ثلوج غريبة الشكل ,حاولت أن أبعدها, تمسكت بجلدي ثانية قالت إنا مبعوثون لك ولا تتغطي بوزرك حتى لو أنقذ ظهرك ,في ألافق تلوح لي حمامة لم تكن بيضاء كالثلج الذي فوقي ,لا أستطيع أن أصف لونها, فهي رمادية كلون العسل....! لا إن العسل لونه اصفر...... لا لونها أبيض ,لاإنها رمادية ,في الحقيقة لم أعرف حقيقة لونها, ولا أعرف سر ابتسامتها لي, بدأت تلوح مبتعدة ....سنلتقي ,قلت أين لم تجب, غادرتني ترتدي ثوبا قرمزيا مضمخ بالدم ,لكني لازلت لا أعرف لون جناحيها أهو زمرديا.....؟ أم أصفر, أنا شخصيا أعرف ان الاسود يليق بي على قولة غادة السمان, والصيف الهندي يعصف بنا حينها نكون في أمس الحاجة لنطلق سراح أرواحنا من القمقم, أتخيل سبابتي تداعب خدها الايسر, السومري مشرئب نحوي يخاطبني بلغة أهل أرض القصب ,الامن قبلة......؟ أنحني كما في الصلاة من أجل قبلة , قلت له عرفتني الايام أي القبل تليق بك, أنا أعرفه إنه ينتشي بقبلاتي ,لكن الالوان تتماوج على شفاهه ,والسومري لا يحب إلا لون التركواز ,الاصفر....! لا.... لا .....إنه لون الغيرة ,إ لا أنه يمكن أن يطرد بالتركواز, لون التركواز هو لون قبب الصالحين وأم سبع عيون, أشد أحزمتي وأركب محملي في صحراء الجدب , أتذكر أمرؤ القيس وعنترة وعشاق الصهيل والهوى ودار مية, أرى فيها بعر ألارام وحب الفلفل ,كاد يطيح بي حلمي إلا أني مازلت واقفا على قدمي, تعصف بي ريح عاوية في هزيع الليل المظلم ,أ تجمل بصبري عسى أن يأتي الفجر ويقر تجملي, أشرب كأسي ألاخير بلا أمل ,يستغرقني الحلم أصحو من كبوتي على صوت أغنية أم كلثوم ......(حيرت قلبي معاك وانا بداري وخبي..........).



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمالة كأس وبقايا سيكَار(قصة سوريالية)
- إحالات...وإحتمالات
- أهي زهكة روح
- السعلوة والطنطل (قصة سوريالية)
- ظهيرة الجمعة(قصة سيريالية)
- عذاب النار(قصة سريالية)
- يوتيوب(قصة سريالية)
- زمان ألصفر (قصة سريالية)
- عبد الجبار(قصة سيريالية)
- هذيان(قصة سيريالية)
- مقهى المتقاعدين (قصة سريالية)
- (مو بيدينة) قصة سريالية
- حلم...قصة سريالية
- العنف وثقافة الاطفال
- علمتيني كيف أحب عندما يغتسل ألسومري بماء ألورد...........!
- ظاهرة ألأحتباس الثقافي...كلٌ يغني على ليلاه.....!
- ألمرأة ألعربية بين محنتين..........
- (ألحنقباز) بين ألامس وأليوم
- يتفاحة عشك
- ألأنثى وأجنحة الحمامة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - عزف منفرد(قصة سوريالية)