أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة














المزيد.....

الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد كل تغيير، سواء كان نحو الافضل، أي تغيير ناجح، ،و تغيير فاشل نحو ألاسوء، تكون هناك بعض الاجراءات هدفها تقوية، أو تغيير الانماط، والقرارات المتخذة من قبل الجهة المسؤولة، او المتنفذة أنذاك.
بعد أن طفح الكيل لدى الشعب العراقي، قاد أنقلاباً أبيضاً من خلال صناديق ألاقتراع؛ وألارادة القوية، لدى بعض السياسيين، وتوجيهات المرجعية الدينية، لتنتج لنا حكومة جديدة قوية، كانت نتاج شراكة الاقوياء؛ لتتخذ بعض القرارات القوية، التي تنم عن قوة الحكومة التي يقودها الائتلاف الوطني، متمثلة بالسيد العبادي.
باكورة القرارات الشجاعة؛ هي حَل مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الذي كان يسيطر على أغلب وأخطر القرارات العسكرية، ليتصرف بها بعض الاشخاص وفق أهوائهم الشخصية، أو الحزبية، والفئوية، لتكون هذه الخطوة هي حجر الاساس للقضاء على الفساد المالي، والاداري.
بعد أن شهد العراق عزلة دولية، وعربية واقليمية، على مدى السنوات الاربعة الاخيرة، نرى انفتاحا غير مسبوقا عربيا ودوليا، ليصبح العراق كعبة تتهافت عليها الوفود، والقيادات الاوربية، فضلا عن العربية والمساندات، والتصريحات، والدعوات لزيارة العواصم المختلفة، ومد يد العون في حربنا الضروس ضد الدواعش.
الاتفاقات الداخلية، ومد جسور الثقة، والمحبة والاطمئنان داخليا سيما مع الاخوة الكورد، والاتفاق النفطي الاخير، وبعض التطمينات للمكونات الاخرى من شركاء الوطن، كانت كافية لبناء حكومة تستند لأرضية قوية، تستطيع النهوض بواقع العراق المظلم.
العلاقة الطيبة بين السلطات الثلاثة؛ سيما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والتعاون المشترك بينهما، وشعور الجميع بانهم مكملين لبعض لا عدوا له، ساهم كثيرا بإقرار بعض القوانين، والتشريعات.
حضور السيد العبادي لقبة البرلمان مُستضافا، وموضحا بعض النقاط التي يشوبها بعض اللغط بين الفينة والاخرى، ممن يحاول بعض ضعاف النفوس من برلمانيين،، وسياسيين استغلالها وفتح ثغرة بين تلك السلطتين ليرجع بنا الى مسلسل القط والفار، أبان الحكومة السابقة بين رئيسي البرلمان والحكومة!.
ضرب الفساد، والمفسدين أينما كان، ومن كان وراءه، وكشف الفضائيين جعل كثيرا منهم يحسب لهذه الحكومة الف حساب، مما يجعلنا نستبشر بها خيرا.
لنرسم استراتيجية لسياستنا الداخلية، والخارجية، ونضع لمسات ملموسة لبناء اقتصاد قوي، وعلاقات خارجية متبادلة مبنية على الاحترام والشراكة، لنسمو بدولة قوية تضاهي تاريخها العظيم.
فهل نحن على الطريق الصحيح ؟



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات


المزيد.....




- فرنسا: إنقاذ 66 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم عبور المانش ...
- مصر.. والدا الرضيعة السودانية المقتولة بعد هتك عرضها يكشفان ...
- السعودية.. عمليات انقاذ لعالقين بسيول والدفاع المدني يحذر
- الغرب يطلق تحذيرات لتبليسي مع جولة جديدة من الاحتجاجات على ق ...
- فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران ...
- في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غرب ...
- ترامب يعلق على أحداث -كولومبيا- وينتقد نعمت شفيق
- نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن بالشرق ا ...
- -مهر-: رئيس جامعة طهران يعين زوجة الرئيس الإيراني في منصبين ...
- ‏مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة