حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 11:13
المحور:
الادب والفن
قصيدة " أُمنيات"
بقلم: حيدر حسين سويري
.......................................................
ذاتَ يومِ...
وأنا أحكي أُمنياتي
حينَما كُنتُ وإياها...
نجوبُ الطرقاتِ
ليتَ لي، وليت لي، كمْ ليتَ لي
أُمنياتٌ قال قلبي: هيتَ لي
...........................................
ليتَ لي مزرعةً...
تستوي فيها حياتي
تحوي رماناً وزيتوناً...
ونخلاً شاهاقاتٍ باسقاتِ
وأثيلاً ووروداً وبحيرات...
وخيلاً، راكضاتٍ لاعباتِ
............................................
ليت لي قصراً...
كثيرُ الغرفاتِ
بشبابيكٍ كبيرةْ...
وعديدُ الشرفاتِ
تسحبُ البدرَ إليها...
هنَّ فيهِ مغرماتِ
.......................................
ليتكِ لي، ولكِ...
كُلَّ صحوي، وسباتي
تحتويني في صباحي...
بعيونٍ ناعساتِ
وجفونٍ خائراتٍ ذائباتِ
وخدودٍ زاهراتٍ...
سُقيتْ ماءَ شفاهٍ باسماتِ
....................................
فأجابت: ليتَ لي أنتَ...
وما أنتَ بآتِ
فهوانا ليس يرضى...
أن نوارى الحُجراتِ
إن للمحكومِ سجنٌ...
وهوى الحاكمُ ذاتي
خذني...
لا تبقيني "حيدر"...
إنني بَعدَكَ موتٌ في حياةِ
................................9/2/2008
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟